لماذا تلد النساء الحوامل بعد الموت بدقائق

نور الامل

عضو جديد
لماذا تلد النساء الحوامل بعد الموت بدقائق


يكشف موقع "كايرو دار" أن الأم الحامل يمكن أن تلد طفلها حتى بعد موتها؛ لأن تسعة من أعضاء جسم الإنسان تستمر بالعمل بعد الوفاة.

ويكشف "كايرو دار" الشقيق لموقع صحيفة "اليوم السابع" أن الكثيرين يعتقدون أن الموت يعني توقف جميع أعضاء الجسم عن العمل، والحقيقة غير ذلك، فهناك تسعة أعضاء تستمر في العمل عدة ساعات بعد وفاة الإنسان، فتظل الأظافر والشعر آخذة في النمو بعد الموت، وتظل خلايا الدماغ تعمل بشكل طبيعي لعدد من الدقائق، محاولة البحث عن الأكسجين والمواد المغذية التي تبقيه على قيد الحياة إلى أن يصل للمرحلة التي يدمر فيها الدماغ خلاياه بنفسه تماماً فيعجز الجسم عن إصلاحها مرة أخرى، كما يستمر نمو خلايا الجلد؛ لأن الجلد لا يحتاج إلى الدورة الدموية كي يستمر في عمله، كما أنه بعد الموت بفترة بسيطة ترتخي العضلات، ويمكن أن يحدث تبول وإخراج لا إرادي، كما يحتوي الجسم على العديد من البكتيريا الهضمية والطفيلية، التي بالطبع تظل على قيد الحياة ولا تموت بموت الجسم، وتظل بعض خلايا الدماغ تؤدي وظائفها الحيوية لفترة بعد الموت، فتستمر في إرسال إشارات للعمود الفقري؛ مما يؤدي إلى حدوث تشنجات عضلية بعد الموت.

أيضاً وبالرغم من أن الموت يتسبب في تيبس جميع عضلات الجسم بما في ذلك العضلات المسؤولة عن الأحبال الصوتية، يستمر سماع أصوات تخرج من الجثث مثل تأوهات أو أنين، وقد يرجع السبب في ذلك لتلك الغازات التي تتكون بفعل البكتيريا الطفيلية داخل الجسم.

وحسب التقرير فمن الظواهر الغريبة التي يقف أمامها الكثيرون، تمكن الأم الحامل من ولادة طفلها حتى بعد موتها، وبالرغم من ندرة حدوث تلك الظواهر، فإنها حدثت ولا تزال، خاصة بعد التطور التقني الذي أصبحنا نشهده في الوقت الحالي.


 
رد: لماذا تلد النساء الحوامل بعد الموت بدقائق

1362508950811.gif
 
رد: لماذا تلد النساء الحوامل بعد الموت بدقائق

جزاك الله خير وبارك فيك على الموضوع الرائع
ولاكن

أيضاً وبالرغم من أن الموت يتسبب في تيبس جميع عضلات الجسم بما في ذلك العضلات المسؤولة عن الأحبال الصوتية،
يستمر سماع أصوات تخرج من الجثث مثل تأوهات أو أنين،(((( وقد يرجع السبب ))))في ذلك لتلك الغازات التي تتكون بفعل البكتيريا هذه
الطفيلية داخل الجسم.

السبب فلا علم لنا بكيفية خروج الروح من البدن ولا من أين تخرج تحديداً، ولكن ظواهر النصوص تدل على أنها تخرج أولاً من أسافل البدن، وأن خروج روح المؤمن سلس، بعكس خروج روح الكافر، فقد جاء في الحديث أن نفس المؤمن تسيل كما تسيل القطرة من في السقاء، وأما روح الكافر فإنها تتفرق في جسده فينزعها كما ينزع السفود من الصوف المبلول، والحديث طويل رواه أحمد وغيره

(((( السفود نوع من الشوك مائل))))
وقال عمر بن الخطاب لكعب: يا كعب حدثنا عن الموت قال: إن الموت كشجرة شوك أدخلت في جوف ابن آدم! فأخذت كل شوكة بعرق منه! ثم جذبها رجل شديد القوى فقطع منها ما قطع وأبقى ما أبقى.

هكذا وصف بعضهم الموت. والذي لا شك فيه أن للموت سكرات، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لما حضرته الوفاة قالت عائشة: فكانت بين يديه ركوة أو علبة فيها ماء فجعل يدخل يديه في الماء فيمسح بهما وجهه يقول: لا إله إلا الله، إن للموت سكرات. رواه البخاري، وعند الترمذي: اللهم أعني على غمرات الموت وسكرات الموت. قال تعالى: وَجَاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ {ق:19}، فالموت له سكرات وغمرات تكون قوية على بعض الناس وخفيفة على البعض، كما بينا في الفتوى المحال إليها.

والله أعل
م.
 

Users Who Are Viewing This Thread (Total: 0, Members: 0, Guests: 0)

Who Read This Thread (Total Members: 1)

User Who Replied This Thread (Total Members: 3)

عودة
أعلى