المنجد:"ميكي ماوس" شخصية كرتونية لا دم لها حتّى يُهدر..

المنجد:"ميكي ماوس" شخصية كرتونية لا دم لها حتّى يُهدر..

المنجد:"ميكي ماوس" شخصية كرتونية لا دم لها حتّى يُهدر.. والتعليق عليها من الطرفة والممازحة

الاثنين, 29 سبتمبر 2008
تهاني السالم – جدة

أثار مقطع من حلقة في برنامج الراصد للشيخ محمد بن صالح المُنجد حفيظة الغربيين وغضبهم ضد المسلمين وكان مصدر هذا المقطع مركز ميمري الصهيوني المختص بمتابعة الإعلام العربي في الشرق الأوسط وترجمة ما فيه للإعلام الغربي ." المدينة" وقفت على هذه الضجة لتُبين للناس ماهيتها وحقيقة ما نُسب للشيخ المنجد وآراء الدعاة حول هذه الضجة الإعلامية بذيول غربية ..
مقطع ميمري
المقطع المجتزئ الذي تم نشره في وكالات الأنباء الغربية من حلقة برنامج الراصد من حلقة " أثر الصور في النفوس " حيث قال "الفئران تلك الكائنات الممقوتة صارت عند الأطفال حاجة عظيمة ومحبوبة ... يعني ميكي ماوس هذا شخصية عظيمة مع أن ميكي ماوس هذا شرعا يٌقتل في الحل والحرم".وقال المنجد :"الشريعة الإسلامية سمّت الفأر بالفويسقة وأنه يقتل في الحل والحرم وأنها تضرم على أهل البيت النار وأن الشيطان يسيّر هذه الفأرة وأنها من جنود إبليس". وأضاف "الفأر في الشريعة الإسلامية شيء ممقوت، كائن مفسد" هذا هو المقطع المجتزئ بحسب ما أورده مركز ميمري الصهيوني.
المنجد ينفي
وقد نفى الشيخ المنجد ذلك بحوار مع موقع العربية نت حيث قال :" إنه لم يصدر عنه "أي بيان أو فتوى خاصة بقتل "ميكي ماوس" ومعلوم أن هذه شخصية كرتونية وهمية فكاهية لا دم لها حتى يهدر، ولا روح فيها " وأشار المنجد إلى أن مصدر هذه الضجة هو "مقطع من حلقة تلفزيونية من برنامج الراصد الأسبوعي الذي يعرض على قناة المجد وتم بثها قبل أكثر من شهر وقد تناولت موضوع أثر الصور في النفوس"وقد هاجم المنجد المؤسسة التي نشرت الخبر قائلا إن "المقطع المذكور موجود في موقع ميمري الصهيوني المعني برصد البرامج الإسلامية واجتزاء مقاطع منها وترجمتها وعرضها ومراسلة وكالات الأنباء العالمية ببعضها، وهذا ما حصل في هذه القضية" وأكد الشيخ محمد صالح المنجد في حديثه لـ"العربية.نت" أنه "لم يرد ذكر ميكي ماوس أصلا إلا بعد مداخلة من مقدم البرنامج على سبيل المثال لا الحصر، ولم تكن شخصية ميكي ماوس مقصودة لذاتها، ولكن كان الكلام عن تأثير بعض الأفلام الكرتونية في تحبيب بعض الحيوانات المستقذرة والضارة إلى نفوس الأطفال مثل الفأر كشخصية جيري وميكي، والخنزير كما في مسلسل تيمون وبمبا، والكلب كما في شخصية سكوبيدو وغيرها".وواصل حديثه بقوله "هذه الحيوانات الثلاثة على سبيل المثال كلها مستقذرة شرعا وفطرة، ولكن محبوبة عند كثير من الغربيين، فالقضية كلها قضية اجتزاء مقطع من برنامج أسبوعي في موضوع ذي حلقتين أثناء مداخلة من مقدم البرنامج لم يخل التعليق عليها من الطرفة والممازحة".
ويضيف المنجد قائلا في حواره للعربية نت:" الإعلام صنعة أتقنها الغرب وأصبح بإمكان بعضهم تجييش الآراء باتجاه معيّن من خلال الاجتزاء والتضخيم والتهويش للوصول إلى مبتغاهم والتشنيع بمن خالفهم، مع إقرارنا بحيادية عدد من منصفيهم والواجب علينا استثمار وسائل الإعلام في تمييز الحق من الباطل والدعوة إلى الحق بالحكمة والموعظة الحسنة وأن نبيّن للعالم محاسن هذا الدين الذي كله رحمة وعدل وكيف جاء لمصلحة البشرية وذلك بالحجج العقلية والبراهين التي يفهمونها وقد هدى الله بسبب ذلك كثيرا من عقلائهم إلى الدين الحق القويم و على المسلمين إن سمعوا طعنا أو تشويها لشيء من الدين أو أحكامه أو رموزه ألا يقبلوه منهم عملا بقوله تعالى (يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا) فلا يطيروا بها ولا يعينوا أهل الباطل على نشر باطلهم، والله تعالى قد وعد بنصر دينه والانتصار لرسله وللمؤمنين فلا يضرهم كيد الكائدين"
أصداء الاجتزاء في وكالات الأنباء الغربية
أجبر المقطع المجتزئ للشيخ المنجد بقتل (ميكي ماوس) المذيعين على الضحك أثناء تأدية نشرات الأخبار، في عدة قنوات منها قناتي abc و FOX NEWS الأمريكيتين، واللتين قام فيهما المذيعان بالضحك بعد قراءة ما جاء في عناوين الصحف !!
أبرز العناوين التي تصدرت الصحف العالمية حول الموضوع :
- "بيلد" الألمانية "الموت لميكي ماوس الإسلاميون يؤكدون أنه جندي الشيطان"
-" التلغراف" البريطانية "ميكي ماوس لابد أن يموت"
- موقع "فوكس نيوز" "رجل دين سعودي يهدر دم ميكي ماوس" .
- "اسرائيل توداي "المسلمون قرروا قتل ميكي ماوس"
- صحيفة "الـ مانيفيستو" الأسبانية اليسارية "ميكي ماوس مخلوق شيطاني وفقًا لفتوى اسلامية"
تفاعل الدعاة
ومن ناحية أخرى وضح د.يوسف بن عبد الله الأحمد " أستاذ الفقه المساعد بكلية الشريعة بالرياض في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أن:"ما أُثير من ضجة هو عمل استهداف أهل العلم من المسلمين لإسقاطهم وإسقاط رموزهم والسخرية بهم وهذا شأن المجرمين عادة " إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون" فأتوا بمقاطع مجتزئة ثم جعلوها محل سخرية وتنقص وهذا ليس بغريب من الكافرين وقد أخبر الله تعالى عنهم إنما الغريب في الموضوع أن يتورط بعض أبناء المسلمين في السير في نفس الطريق في الطعن من العلماء والنيل منهم والسخرية بهم في بعض وسائل الإعلام التي ملّاكها من هذه البلاد وبعض الصحافة وبعض الصحفيين مع الأسف الشديد وهذا حال المنافقين فالنفاق كان في زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم والنفاق موجود عبر العصور وهو موجود أيضاً في وقتنا هذا ـ و هو شأن المنافقين والله جل وعلا يقول:" المنافقون والمنافقات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف "
كشف المنافقين
ويُضيف د.الأحمد قائلا:" وقد أمر الله سبحانه وتعالى بالرد عليهم وفضحهم كما قال جل وعلا :" يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين وأغلظ عليهم " وأنا أقول بقدر مافي ذلك من شر فإن فيه خير في كشف أوراق المنافقين وفضحهم أمام المسلمين وقد يكون فيه من الخير للشيخ محمد المنجد في أن الله سبحانه وتعالى أراد أن يُعلي ذكره وأن يدعو له الكثير من المسلمين ويُبين خطأ الكفار وحقيقتهم في الاعتداء على المسلمين وعلماء المسلمين"
ليس غريبا!
ومن جهة أخرى يؤكد د.مازن صلاح مطبقاني " أستاذ الاستشراق المشارك بقسم الثقافة الإسلامية كلية التربية في جامعة الملك سعود بالرياض"أن هذا ليس غريبا فموقف الإعلام الغربي وبخاصة المؤسسة التي تُدعى ميمري التي تتخصص في نقل ما يكون في الإعلام العربي وترجمته للغرب ومن ذلك تحريف كلام الشيخ المنجد ليس غريبا على فئات منهم أن يقوموا بمثل هذا العمل فقد ذكر القرآن الكريم عنهم أنهم يحرفون الكلم عن بعض مواضعه وذكر أيضاً أنهم يشترون بآيات الله ثمناً قليلاً، والتحريف حدث بالفعل في الكتب المقدسة عندهم كما تؤكد ذلك البحوث ونقد النصوص الذي ظهر في الغرب لذلك هذا الأمر ليس عجيباً أن يُحرف كلام الشيخ المنجد بصورة لا تليق بعالم مسلم أن يكون مثل هذا الكلام وأنا لم اقرأ تفاصيل ما قاله المنجد لكن قرأت أنه لم يفت بقتل ميكي ماوس وأن ميكي ماوس مجرد شخصية كرتونية إنما حديثه حول خطورة أفلام الكرتون وهذه القضية ليست جديدة.. أعرف منذ أكثر من 15 سنة أو حتى 20 سنة بدأت في قسم الإعلام في كلية الدعوة في المدينة المنورة الدراسات حول قرانديزر ومسلسلات كرتونية أخرى والخطورة موجودة وقديمة وإشارة الشيخ المنجد إلى ميكي ماوس و المسلسلات الكرتونية في الوقت الحاضر أمر طبيعي لإنسان لديه الغيرة على الأجيال المسلمة التي تتربى على هذه الأفلام التي تغرق في الانحرافات والمُبالغات و إثارة الغرائز والشهوات ، لا يكاد تجد فيلما من المسلسلات الكرتونية لا يتضمن قصصا غرامية أو حبا أو ظهورا بملابس غير لائقة أو غير محتشمة و فاضحة تعرض أمام الأطفال فهذا قصته طويلة .
ويضيف د.مطبقاني فيقول:"وأرجو من الله عز وجل أن يتصدى أبناء الأمة الإسلامية لهذا عالميا ويستطيعون أن يوصلوا صورة الإسلام وحقائق الإسلام إلى العالم أجمع لأن هذه مسؤولية كما جاء في قوله تعالى:" قل هذه سبيلي ادعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني" وقوله صلى الله عليه وسلم :"بلغوا عني ولو آية " أو في قوله الآخر :" نضّر الله امرءً سمع مقالتي هذه فبلّغها إلى من لم يسمعها " وتأكيداً إلى قول الله تعالى: " وكذلك جعلناكم أمةً وسطا لتكونوا شهداء على الناس " فهذه الأمة الوسط الأمة الأولى مقاماً ومكانةً يجب أن تشهد على الناس والشهادة على الناس أن نعرفهم ونصل إليهم وأن نتحاور معهم في دين الله عز وجل كما نزل على سيد الخلق صلى الله عليه وسلم .
ميمري ودورها
ويسترسل د.مطبقاني موضحاً حقيقة مركز ميمري قائلاً:"حقيقة مركز ميمري فاليهود والصهاينة يبحثون عن كل وسيلة لتشويه الإسلام والمسلمين وإثارة العداوات ضدهم في الإعلام وليس ميمري هو المركز الوحيد هناك كثير من المراكز وإن كنت لا أحفظ أسماءها تهتم بما يُكتب في العالم الإسلامي ويحدث وتنقله للغرب وتسعى إلى تشويه وهذه المسألة مستمرة ولن تتوقف ،أما ميمري فقد عرفت أن القائمين عليه بعض من اليهود المتشددين وبعضهم من إسرائيل وبعضهم من أمريكا فهي حلقة متصلة و موجودة في كل أنحاء العالم ،واذكر مرة في مكتب أستاذ تاريخ في جامعة كولومبيا ريتشارد بولت يقول: الدعاية ضد تطبيق الشريعة في السودان مصدره إسرائيل واذكر أيضاً الحركة الإسلامية في تركيا وظهور التيار الإسلامي كان أشد الأعداء له هي المؤسسات العلمية والأكاديمية في إسرائيل حتى أنه في الزيارات الرسمية المتبادلة كان هناك مجموعة من الأساتذة لبحث التوجهات الإسلامية في تركيا وهذا الموضوع ليس جديداً على هذه المؤسسات"
مركز دراسات إعلامي
ويُناشد د.مازن مطبقاني وزارة الشؤون الإسلامية بإنشاء مركز للدراسات مماثل لميمري فيقول:"قبل عدة سنوات كانت وزارة الشؤون الإسلامية على وشك إنشاء مركز إسلامي إعلامي يتابع ما يكتب عن الإسلام والمسلمين في الغرب ولكن بقي لقاء موسع لدراسة تفاصيل إنشاء المركز ثم توقف ، ونحن فعلا بحاجة إلى الإطلاع وأؤكد على مسألة الاهتمام بما يقولون وأذكر أنني أحصيت عدد المرات التي وردت فيها كلمة قال ويقول ويقولون في القرآن فوجدتها أكثر من 500 مرة وقالت اليهود وقالت النصارى فالقرآن الكريم أورد ما يقول الآخرون عن الله عز وجل وما يقولون عن الرسول صلى الله عليه وسلم في قصة المنافقين " قالوا لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل " أكد القرآن على الاهتمام بهذا وأدعو إلى وجود مثل هذه المراكز ، فأؤكد على هذا الأمر وأطالب وأناشد وزارة الشؤون الإسلامية أن تُعيد التفكير مرة أخرى في إنشاء مركز إعلامي قوي يتدرب فيه العلماء والمشايخ على الإطلاع على الإعلام العالمي لمواجهته مواجهة إيجابية وليست مواجهة الدفاع التبريري كما يُسمى "
 
رد: المنجد:"ميكي ماوس" شخصية كرتونية لا دم لها حتّى يُه

رد: المنجد:"ميكي ماوس" شخصية كرتونية لا دم لها حتّى يُه

جزاك الله كل خير
 
رد: المنجد:"ميكي ماوس" شخصية كرتونية لا دم لها حتّى يُه

رد: المنجد:"ميكي ماوس" شخصية كرتونية لا دم لها حتّى يُه

جزاك الله كل خير[/QUOz للهم
آ مين شكرا لمرورك الكريم
 
رد: المنجد:"ميكي ماوس" شخصية كرتونية لا دم لها حتّى يُه

رد: المنجد:"ميكي ماوس" شخصية كرتونية لا دم لها حتّى يُه

مشكوره على الموضوع
 
رد: المنجد:"ميكي ماوس" شخصية كرتونية لا دم لها حتّى يُه

رد: المنجد:"ميكي ماوس" شخصية كرتونية لا دم لها حتّى يُه

مشكوره على الموضوع

جزيت الجنة .شكرا لمرورك
 
رد: المنجد:"ميكي ماوس" شخصية كرتونية لا دم لها حتّى يُه

رد: المنجد:"ميكي ماوس" شخصية كرتونية لا دم لها حتّى يُه

ماقصرتي اختي تسلمين
 
رد: المنجد:"ميكي ماوس" شخصية كرتونية لا دم لها حتّى يُه

رد: المنجد:"ميكي ماوس" شخصية كرتونية لا دم لها حتّى يُه

ماقصرتي اختي تسلمين

الله يسلمك قلبو . شكرا لمرورك العاطر
 

Users Who Are Viewing This Thread (Total: 0, Members: 0, Guests: 0)

Who Read This Thread (Total Members: 1)

User Who Replied This Thread (Total Members: 4)

عودة
أعلى