المعاقين برؤية الاعلام >>دراســة

1- يرى الإعلاميون في المملكة العربية السعودية أن اهتمام وسائل الإعلام بذوي الاحتياجات الخاصة محدود، ويأتي التلفزيون في مقدمة الوسائل التي تعطي اهتماماً بهذه الفئات، وتليها الصحافة، ثم الإنترنت.

2- تقدمت الإعاقة الحركية (الجسدية) على باقي الإعاقات الأخرى في استقطاب اهتمام وسائل الإعلام السعودية، ثم في درجة ثانية متقاربة تأتي صعوبات التعلم، والإعاقة السمعية، والإعاقة العقلية، والتوحد، والإعاقة البصرية، ويأتي أخيراً تشتت الانتباه والنشاط الزائد.

3- وفيما يتعلق بقضايا وموضوعات الإعاقة، أوضحت الدراسة أن موضوع الوقاية من الإعاقة هو أبرز الموضوعات التي تستقطب التغطيات الإعلامية عن ذوي الاحتياجات الخاصة، تليها مباشرة موضوعات التربية والتعليم، وموضوعات الطرق العلاجية، وموضوعات التأهيل والتوظيف، بينما تقع حقوق المعاقين في نهاية القائمة بين موضوعات وقضايا الاحتياجات الخاصة.

4- ويعتمد الإعلاميون على عدد من المصادر التي يستقون معلوماتهم عن ذوي الاحتياجات الخاصة، وتأتي الصحافة أولاً، والتلفزيون ثانياً، والمعاقون ثالثاً من خلال الاتصال معهم والاحتكاك بهم. كما أشارت الدراسة إلى وجود مصادر غير إعلامية يستزيد منها الإعلاميون بمعلوماتهم عن المعاقين، ومنها مؤسسات الإعاقة، والمؤتمرات والندوات وورش العمل عن ذوي الاحتياجات الخاصة. ومن الملاحظ أن المؤسسات التعليمية مثل المدرسة والجامعة لم تتقدم على المؤسسات الأخرى، رغم أولويتها المتوقعة على باقي المؤسسات.

5- وبخصوص التواصل بين الإعلاميين وذوي الاحتياجات الخاصة، أشارت نتائج الدراسة إلى تواصل جيد بين هاتين الفئتين، وتحديداً يوجد 30% من الإعلاميين لديهم معاق داخل الأسرة، وعشرون في المائة لديهم تواصل مع أكثر من شخص معاق، كما لم يشر إلا 7% من الإعلاميين إلى كونهم لا يعرفون أحدا من المعاقين.

وفي جانب آخر أوضحت الدراسة أن حوالي 40% من الأشخاص الذين يتواصل معهم الإعلاميون من بين ذوي الاحتياجات الخاصة هم من ذوي الإعاقات الحركية، كما أن 60% من الإعلاميين لديهم اتصال مع ذوي الإعاقات المتوسطة.

6- بيّنت الدراسة في تحليلها للصورة الإعلامية لذوي الاحتياجات الخاصة كما يراها الإعلاميون في المملكة، أن الصورة تتسم بالإيجابية أكثر من السلبية، وعلى مقياس الصورة الذي يبلغ متوسطة الذي يمثل الحيادية 28 درجة، وصل متوسط المقياس بالنسبة للعينة الإعلامية حوالي 34 درجة، مما يعني أن الميل هو إلى الاتجاه الإيجابي، حيث يرى الإعلاميون في المؤسسات الإعلامية السعودية أن صورة ذوي الاحتياجات الخاصة هي إيجابية. وبالنظر في أبعاد المقياس أوضحت الدراسة أن الأبعاد الثمانية تقع جميعها في الجانب الإيجابي، ولكن بدرجات متفاوتة، وكان في المقدمة البعد الخاص بدرجة استقامة ذوي الاحتياجات الخاصة وأنهم ليسوا من الشخصيات التي تسجل انحرافات اجتماعية، كما هي الصورة في بعض الأفلام الدرامية الخارجية، أي أنهم شخصيات مستقيمة اجتماعياً وسلوكياً كما تظهرهم وسائل الإعلام السعودية. وتأتي بعد ذلك الشخصية المتعلمة، وثالثاً الشخصية الإيجابية من بين أبعاد الصورة الإعلامية للمعاقين.

7- هدفت الدراسة إلى التعرف على اتجاهات الإعلاميين، وأوضحت النتائج أن المتوسط العام يشير إلى اتجاهات إيجابية للإعلاميين نحو المعاقين. وأشارت الدراسة إلى وجود فروق بين أفراد العينة، مثل متغير ملكية المؤسسات، حيث اتضح أن منسوبي المؤسسات الحكومية هم أكثر إيجابية في اتجاهاتهم من منسوبي القطاعات الإعلامية الخاصة. وفي متغير نوع الوسيلة اتضح أن منسوبي الإعلام المطبوع هم أكثر إيجابية من نظرائهم في الإعلام المسموع والمرئي. أما باقي المتغيرات مثل الجنس والجنسية وسنوات الخبرة والمستوى التعليمي والحالة الاجتماعية وسنوات الخبرة، فعلى الرغم من وجود فروقات بين قيم كل متغير، إلا أن هذه الفروقات لم تجد الدلالات الإحصائية التي تدعمها.

8- وفي نفس موضوع الاتجاهات، أشارت الدراسة إلى أن مستوى التواصل بين الإعلاميين وبين الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة ذو علاقة جيدة توضح أن زيادة الاتصال يعني اتجاهات إيجابية أكثر من غياب مثل هذا الاتصال، فمتوسط مقياس الاتجاه لمن له تواصل مع عدد من المعاقين أكبر من الأشخاص الذين لا يعرفون أحداً من المعاقين، مما يعني أن الاتصال بالمعاقين يؤدي إلى زيادة الاتجاهات الإيجابية لدى منسوبي الأسرة الإعلامية.

ولا شك أن هذا البحث وغيره من الدراسات والبحوث التي تم عرضها في هذا المؤتمر استطاعت أن تكشف عدداً من القضايا المهمة التي تقف أمام التحول نحو اتجاهات إيجابية للجمهور نحو المعاقين. كما أن التوصيات العامة لهذا المؤتمر دعت وسائل الإعلام إلى تطوير مخرجاتها لتحسين صورة هذه الفئة في وسائل الإعلام، مما سيؤدي إلى تحسين الاتجاهات لدى الجمهور عن فئات المعاقين.

***

الدكتور : علي شويل القرني
 
دراسه تبشر بـ الخير إن شاء الله , ومازال دور الإعلام ناقص بصراحه

نطمح لمزيد من التفاعل مع قضايا المعاقين ومشاكلهم

يعطيك العافيه أخوي عبدالله على جهودك

ولا عدمناك

ملاحظه : يُنقل الموضوع لقسم الإعلام وذوي الإحتياجات الخاصه

تحياتيـ
 
دراسه تبشر بـ الخير إن شاء الله , ومازال دور الإعلام ناقص بصراحه

نطمح لمزيد من التفاعل مع قضايا المعاقين ومشاكلهم

يعطيك العافيه أخوي عبدالله على جهودك

ولا عدمناك

ملاحظه : يُنقل الموضوع لقسم الإعلام وذوي الإحتياجات الخاصه

تحياتيـ



لا زال دور الاعلام نـاقص جـدا جـدا


و أتمنى التفـاعل مع قضايانا
وليس فقط كلام ليل يمحيه نهار



فأنا متابع دائما لأي برنامج
يتكلم عن المـعاقين


ولـكن لا أرى فائدة من
ضيـوف البرنـامج اللى يضيعون
وقت البرنامج باللف والدوران

_________________________


الله يعافيـك أخوي على المرور الكريــم
 
وافي ياعبدالله
والله يجزاك خير على مشاركاتك الطيبه
 
وافي ياعبدالله
والله يجزاك خير على مشاركاتك الطيبه

و يجزاااك خير يا فالح على مرورك الطيب
 
فأنا متابع دائما لأي برنامج
يتكلم عن المـعاقين


ولـكن لا أرى فائدة من
ضيـوف البرنـامج اللى يضيعون
وقت البرنامج باللف والدوران

_________________________


صح لسانك يا الشـمري]
 
فأنا متابع دائما لأي برنامج
يتكلم عن المـعاقين


ولـكن لا أرى فائدة من
ضيـوف البرنـامج اللى يضيعون
وقت البرنامج باللف والدوران

_________________________


صح لسانك يا الشـمري]



هــذا الصحيـح و قولوا اللى تقولون ....هههههههه


قلبــناه ديوانية الشعراء ...يالجـبل



وجهة نظري أعلاه يجزم بها الكثير
 
رد: المعاقين برؤية الاعلام >>دراســة

الله يكتب اللي فيه الخير
 
رد: المعاقين برؤية الاعلام >>دراســة

امين امين يا بارشوت
 

اعضاء يشاهدون الموضوع (المجموع: 0, الاعضاء: 0, زوار: 0)

من قرأ الموضوع (مجموع الاعضاء: 1)

اعضاء قاموا بالرد في الموضوع (مجموع الاعضاء: 4)

عودة
أعلى