لمؤتمر الدولي الثالث للإعاقة والتأهيل ودوره الفاعل في التوعية د.

لمؤتمر الدولي الثالث للإعاقة والتأهيل ودوره الفاعل في التوعية د.

المؤتمر الدولي الثالث للإعاقة والتأهيل ودوره الفاعل في التوعية

د. نجلاء أحمد السويل
إن ميادين رعاية المعوقين في السعودية هي من المجالات التي شهدت تطورا سريعا وسجلت قفزات واضحة سواء على المستوى المحلي أو العربي وذلك بسبب الجهود الكبيرة التي يبذلها الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله – من أجل تطوير استراتيجيات العناية بهذه الفئة داخل مجتمعنا بل والتوعية بمكانتها أيضا على مستوى العالم.
إن المؤتمر الدولي الثالث للإعاقة والتأهيل الذي سيرعاه - بمشيئة الله - الأمير سلطان بن عبد العزيز – حفظه الله – ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية، الذي تحتضنه الرياض خلال الفترة من 22 إلى 26 آذار (مارس) 2009م.
ويرأسه الأمير سلطان بن سلمان – حفظه الله - وتتكاتف على تنظيمه مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية، ومركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، وجمعية الأطفال المعوقين وذلك بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية، وزارة الصحة، وزارة التعليم العالي, وزارة التربية والتعليم، مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، والغرفة التجارية الصناعية في الرياض مثالا حيا على سعي المملكة المستمر إلى أهمية طرح موضوع الإعاقة على المستوى الدولي من أجل السعي إلى توسيع المدركات الفكرية ومثل هذه الخطوة العملية تجعل الجميع يدرك كم أن هذا العمل يستحق منا أن نقف أمامه وقفة تقدير لكل من أراد أن يسهم فيه بل إن اشتراك هذه الجهات المهمة المختلفة تعطي إشارة إلى أن هذا المؤتمر يتناول موضوع الإعاقة من عدة محاور هي: المحور الصحي، المحور التربوي، المحور الاجتماعي والنفسي، محور تدريب وتأهيل وتوظيف المعوقين، والمحور التثقيفي والإعلامي وهي في الواقع جوانب تسلط الضوء على الإعاقة من زواياها المختلفة ونحن في الواقع في أمس الحاجة إلى التطرق إلى تلك المحاور ومناقشتها والتوصل إلى معالجة معرفية ضمنية يستطيع أن يدرك الجميع من خلالها المعطيات المنطقية التي تجعل المعوق عنصرا فعالا في المجتمع وهذا على عكس ما هو حاصل الآن، حيث تعمد الكثير من الأسر على مستوى العالم العربي أو حتى على مستوى العالم وتحديدا عند أولئك الذين لا يدركون قيمة القدرات الأخرى للمعوق الأمر الذي يجعل المجتمعات عموما تسيء بالفعل التعامل مع فئة المعوقين وبالتالي سلبهم أبسط حقوقهم من الاحترام والشعور بتقدير الذات وتعطيل أي دور من الممكن أن يقوموا به بل قد يصل انعدام الإنسانية أحيانا في التعامل مع تلك الفئة من قبل بعض الآباء إلى احتجازهم في أماكن مغلقة وذلك انطلاقا من إيمان المحيطين وقناعاتهم بأن لا فائدة منهم ومن تلك النظرة الخاطئة وتلك الأفكار السيئة فإن المجتمعات ستفقد طاقات بشرية من الممكن أن تستثمر فيما يمكن استثماره في التعاون من أجل التطوير والعطاء لذا فإن المؤتمر الثالث للإعاقة والتأهيل يركز على مجموعة مهمة من النقاط ولعل من أبرزها موضوع توظيف المعوقين وإعطائهم الفرصة كغيرهم في إخراج كوامن العمل والإبداع لديهم، أعتقد أننا في حاجة كبيرة إلى مثل ذلك الوعي ومثل تلك الانطلاقات التي ترعى الإعاقة وبالتالي تضيف المزيد إلى دور المملكة فيما يخص هذا الجانب الحيوي المهم .
 
رد: لمؤتمر الدولي الثالث للإعاقة والتأهيل ودوره الفاعل في التوعية

رد: لمؤتمر الدولي الثالث للإعاقة والتأهيل ودوره الفاعل في التوعية

[align=center]
شكرا لكِ اختي بصمة على المتابعه
تقبلي مروري مع عاطر تحاياي
[/align]
 
رد: لمؤتمر الدولي الثالث للإعاقة والتأهيل ودوره الفاعل في التوعية

رد: لمؤتمر الدولي الثالث للإعاقة والتأهيل ودوره الفاعل في التوعية

[align=center]
شكرا لكِ اختي بصمة على المتابعه
تقبلي مروري مع عاطر تحاياي
[/align]
جزاك الله خير .
 

Users Who Are Viewing This Thread (Total: 0, Members: 0, Guests: 0)

Who Read This Thread (Total Members: 1)

User Who Replied This Thread (Total Members: 2)

عودة
أعلى