الرزق والتوكل

الصبر

عضو جديد
الرزق والتوكل
أولاً: القرآن الكريم:
قال الله تعالى: ﴿ وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 22].

قال الله تعالى: ﴿ كُلُوا وَاشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللَّهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ ﴾ [البقرة: 60].

قال الله تعالى: ﴿ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾ [البقرة: 212].

قال الله تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾ [آل عمران: 37].

قال الله تعالى: ﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آَيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ * الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ ﴾ [الأنفال: 2 - 3].

قال الله تعالى: ﴿ قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَمْ مَنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَنْ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ فَقُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ ﴾ [يونس: 31].

قال الله تعالى: ﴿ اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ وَفَرِحُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الْآَخِرَةِ إِلَّا مَتَاعٌ ﴾ [الرعد: 26].

قال الله تعالى: ﴿ وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُوا بِرَادِّي رِزْقِهِمْ عَلَى مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَهُمْ فِيهِ سَوَاءٌ أَفَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ ﴾ [النحل: 71].

قال الله تعالى: ﴿ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا عَبْدًا مَمْلُوكًا لَا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَمَنْ رَزَقْنَاهُ مِنَّا رِزْقًا حَسَنًا فَهُوَ يُنْفِقُ مِنْهُ سِرًّا وَجَهْرًا هَلْ يَسْتَوُونَ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ [النحل: 75].

قال الله تعالى: ﴿ إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا * وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا ﴾ [الإسراء: 30 - 31].

قال الله تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقًا فَابْتَغُوا عِنْدَ اللَّهِ الرِّزْقَ وَاعْبُدُوهُ وَاشْكُرُوا لَهُ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴾ [العنكبوت: 17].

قال الله تعالى: ﴿ اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ * وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ نَزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهَا لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ ﴾ [العنكبوت: 62 - 63].

قال الله تعالى: ﴿ أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴾ [الروم: 37].

قال الله تعالى: ﴿ كُلُوا مِنْ رِزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ ﴾ [سبأ: 15].

قال الله تعالى: ﴿ قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ * وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنَا زُلْفَى إِلَّا مَنْ آَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَئِكَ لَهُمْ جَزَاءُ الضِّعْفِ بِمَا عَمِلُوا وَهُمْ فِي الْغُرُفَاتِ آَمِنُونَ ﴾ [سبأ: 36 - 37].

قال الله تعالى: ﴿ قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ ﴾ [سبأ: 39].

قال الله تعالى: ﴿ أَوَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴾ [الزمر: 52].

قال الله تعالى: ﴿ لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾ [الشورى: 12].

قال الله تعالى: ﴿ اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ * مَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآَخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآَخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ ﴾ [الشورى: 19 - 20].

قال الله تعالى: ﴿ وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَلَكِنْ يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ * وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ ﴾ [الشورى: 27 - 28].

قال الله تعالى: ﴿ قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ﴾ [سبأ: 24].

قال الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ ﴾ [فاطر: 3].

قال الله تعالى: ﴿ أَمْ مَنْ هَذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ بَلْ لَجُّوا فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ ﴾ [الملك: 21].

قال الله تعالى: ﴿ وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى ﴾ [طه: 132].

قال الله تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ قُتِلُوا أَوْ مَاتُوا لَيَرْزُقَنَّهُمُ اللَّهُ رِزْقًا حَسَنًا وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ ﴾ [الحج: 58].

قال الله تعالى: ﴿ فَابْتَغُوا عِنْدَ اللَّهِ الرِّزْقَ وَاعْبُدُوهُ وَاشْكُرُوا لَهُ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴾ [العنكبوت: 17].

قال الله تعالى: ﴿ وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا ﴾ [الأحزاب: 31].

قال الله تعالى: ﴿ هُوَ الَّذِي يُرِيكُمْ آَيَاتِهِ وَيُنَزِّلُ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ رِزْقًا وَمَا يَتَذَكَّرُ إِلَّا مَنْ يُنِيبُ * فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ﴾ [غافر: 13 - 14].

قال الله تعالى: ﴿ وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُبَارَكًا فَأَنْبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ * وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ * رِزْقًا لِلْعِبَادِ وَأَحْيَيْنَا بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا كَذَلِكَ الْخُرُوجُ ﴾ [ق: 9 - 11].

قال الله تعالى: ﴿ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا ﴾ [الطلاق: 11].

ثانيا: التوكل:
قال الله تعالى: ﴿ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ﴾ [آل عمران: 159].

قال الله تعالى: ﴿ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ ﴾ [النمل: 79].

قال الله تعالى: ﴿ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾ [الأنفال: 49].

قال الله تعالى: ﴿ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ ﴾ [الزمر: 38].

قال الله تعالى: ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا ﴾ [الطلاق: 2 - 3].

قال الله تعالى: ﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آَيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ﴾ [الأنفال: 2].

قال الله تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَلَأَجْرُ الْآَخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ * الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ﴾ [النحل: 41 - 42].

قال الله تعالى: ﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ * فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآَنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ * إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ﴾ [النحل: 97 - 99].

قال الله تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُبَوِّئَنَّهُمْ مِنَ الْجَنَّةِ غُرَفًا تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ * الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ﴾ [العنكبوت: 58 - 59].

قال الله تعالى: ﴿ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ﴾ [الشورى: 36].

قال الله تعالى: ﴿ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ ﴾ [يوسف: 67].

قال الله تعالى: ﴿ وَمَا لَنَا أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَى مَا آَذَيْتُمُونَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ ﴾ [إبراهيم: 12].

قال الله تعالى: ﴿ وَقَالَ مُوسَى يَا قَوْمِ إِنْ كُنْتُمْ آَمَنْتُمْ بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُسْلِمِينَ * فَقَالُوا عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ﴾ [يونس: 84 - 85].

ثانيا: الحديث الشريف:
أولا: الرزق:
الحديث الأول:
عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْسَلَ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ بِعَطَاءٍ فَرَدَّهُ عُمَر، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((لِمَ رَدَدْتَهُ))، فَقَالَ: "يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَلَيْسَ أَخْبَرْتَنَا أَنَّ خَيْرًا لأَحَدِنَا أَنْ لا يَأْخُذَ مِنْ أَحَدٍ شَيْئًا"، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((إِنَّمَا ذَلِكَ عَنِ الْمَسْأَلَةِ، فَأَمَّا مَا كَانَ مِنْ غَيْرِ مَسْأَلَةٍ فَإِنَّمَا هُوَ رِزْقٌ، يَرْزُقُكَهُ اللَّهُ))، فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: "أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لا أَسْأَلُ أَحَدًا شَيْئًا، وَلَا يَأْتِينِي شَيْءٌ مِنْ غَيْرِ مَسْأَلَةٍ إِلاَّ أَخَذْتُهُ".

الحديث الثاني:
عن أبي هُرَيْرَة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اللَّهُمَّ اجْعَل رِزْق آل محمد قُوتًا)).

الحديث الثالث:
عن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((اللَّهُمَّ اجعل رزق آل محمد صلى الله عليه وسلم كَفَافًا)).

الحديث الرابع:
عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَخْرُجُ مِنْ بَيْتِهِ يُرِيدُ سَفَرًا أَوْ غَيْرَهُ، فَقَالَ حِينَ يَخْرُجُ: بِسْمِ اللَّهِ آمَنْتُ بِاللَّهِ، اعْتَصَمْتُ بِاللَّهِ، تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ، لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ، إِلاَّ رُزِقَ خَيْرَ ذَلِكَ الْمَخْرَجِ وَصُرِفَ عَنْهُ شَرُّ ذَلِكَ الْمَخْرَجِ)).

الحديث الخامس:
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: أَرْسَلَنِي أَهْلِي إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَسْأَلُهُ طَعَامًا، فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَخْطُبُ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: ((مَنْ يَصْبِرْ يُصَبِّرْهُ اللَّهُ، وَمَنْ يَسْتَغْنِ يُغْنِهِ اللَّهُ، وَمَنْ يَسْتَعِفَّ يُعِفُّهُ اللَّهُ، وَمَا رُزِقَ الْعَبْدُ رِزْقًا أَوْسَعَ لَهُ مِنْ الصَّبْرِ)).

الحديث السادس:
كان ابن عباس يقول: احْفَظُوا هذا الحديث، وكان يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم وكان يدعو به بين الركنين: ((رب قنِّعْني بما رزقتني وبارك لي فيه، واخلف على كل غائبة لي بخير)).

الحديث السابع:
عَنْ أَبِي تَمِيمٍ الْجيشَانِيِّ قَالَ سَمِعْتُ عُمَرَ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ((لَوْ أَنَّكُمْ تَوَكَّلْتُمْ عَلَى اللَّهِ حَقَّ تَوَكُّلِهِ لَرَزَقَكُمْ؛ كَمَا يَرْزُقُ الطَّيْرَ، تَغْدُو خِمَاصًا، وَتَرُوحُ بِطَانًا)).

ثانيا: التوكل:
الحديث الأول:
قَالَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِي سَبْعُونَ أَلْفًا بِغَيْرِ حِسَابٍ))، قَالُوا: "وَمَنْ هُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟" قَالَ: ((هُمْ الَّذِينَ لا يَكْتَوُونَ وَلا يَسْتَرْقُونَ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ))، فَقَامَ عُكَّاشَةُ فَقَالَ: "ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَنِي مِنْهُمْ"، قَالَ: ((أَنْتَ مِنْهُمْ))، قَالَ: فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ: "يَا نَبِيَّ اللَّهِ ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَنِي مِنْهُمْ"، قَالَ: ((سَبَقَكَ بِهَا عُكَّاشَةُ)).

الحديث الثاني:
عنِ ابنِ عبَّاس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: ((اللهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ، وبِكَ آمَنْتُ، وعليْك توكَّلْتُ، وإليك أنَبْتُ، وبك خاصَمْتُ، اللَّهُمَّ أعوذُ بعزَّتِك لا إله إلا أنت أن تُضِلَّني أنت الحيُّ الَّذي لا تموت، والجنُّ والإِنس يموتون)).

الحديث الثالث:
عنِ ابْنِ عبَّاس رضي الله عنهما قال: "حَسْبنا الله، ونِعْم الوَكيل": قالها: إبراهيمُ عليه السلام حين أُلْقِي في النار، وقالها محمد صلى الله عليه وسلم حين قالوا: ﴿ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ﴾ [آل عمران: 173]"؛ رواه البُخَاري، وفي رواية عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان آخر قول إبراهيمَ عليه السلام حين ألقي في النار: "حسبي الله ونعم الوكيل".

الحديث الرابع:
عن أبي هُريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((يدخل الجنة أقوام أفئدتهم؛ مثل أفئدة الطير)).

الحديث الخامس:
عن أبي عمارة البراء بن عازب رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يا فلان إذا أويت إلى فراشك فقل: اللهم أسلمتُ نفسي إليك، ووجهت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت، وبنبيك الذي أرسلت، فإنك إن مت من ليلتك مت على الفطرة، وإن أصبحت أصبت خيرًا)).

الحديث السادس:
عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال: "نظرتُ إلى أقدام المشركين - ونحن في الغار وهم على رؤوسنا - فقلت: "يا رسول الله لو أنَّ أحدهم نظر تحت قدميه لأبصرنا" فقال: ((ما ظنك يا أبا بكر باثنين الله ثالثهما)).

الحديث السابع:
عن أم المؤمنين أم سلمة واسمها هند بنت أبي أمية حُذَيْفة المخْزُومية رضي الله عنها أن النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم كان إذا خرج من بيته قال: ((بسم الله، توكلت على الله، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَضِلَّ أَوْ أُضَلَّ، أَوْ أَزِلَّ أَوْ أُزَلَّ، أَوْ أَظْلِمَ أَوْ أُظْلَمَ، أَوْ أَجْهَلَ أَوْ يُجْهَلَ عَلَيَّ)).

الحديث الثامن:
عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من قال - أي إذا خرج من بيته -: بسم الله توكلت على الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله، يقال له: هُدِيتَ، وكُفِيتَ، ووُقِيتَ، وتنحَّى عنه الشيطان)).


ثالثا: الشعر:
أنشد ابنُ أبي الدنيا:
وَمَنْ ظَنَّ أَنَّ الرِّزْقَ يَأْتِي بِحِيلَةٍ
فَقَدْ كَذَبَتْهُ نَفْسُهُ وَهْوَ آثِمُ
يَفُوتُ الْغِنَى مَنْ لا يَنَامُ عَنِ السُّرَى
وَآخَرُ يَأْتِي رِزْقُهُ وَهْوَ نَائِمُ
فَمَا الْفَقْرُ فِي ضَعْفِ احْتِيَالٍ وَلا الْغِنَى
بِكَدٍّ وَلِلأَرْزَاقِ فِي النَّاسِ قَاسِمُ
سَأَصْبِرُ إِنْ دَهْرٌ أَنَاخَ بِكَلْكَلٍ
وَأَرْضَى بِحُكْمِ اللهِ مَا اللَّهُ حَاكِمُ
لَقَدْ عِشْتُ فِي ضِيقٍ مِنَ الدَّهْرِ مُدَّةً
وَفِي سَعَةٍ وَالْعِرْضُ مِنِّيَ سَالِمُ

ومما يروى لعليّ بن أبي طالب رضي الله عنه وفيه نظر:
لَوْ كَانَ فِي صَخْرَةٍ فِي الْبَحْرِ رَاسِيَةٍ
صمَّاءَ مَلْمُومَةٍ مَلْسٍ نَوَاحِيهَا
رِزْقٌ لِعَبْدٍ يَرَاهُ اللهُ لانْفَلَقَتْ
حَتَّى يُؤَدَّى إِلَيْهِ كُلُّ مَا فِيهَا
أَوْ كَانَ تَحْتَ طِبَاقِ السَّبْعِ مَطْلَبُهَا
لَسَهَّلَ اللهُ فِي الْمَرقَى مَرَاقِيهَا
حَتَّى تُؤَدِّي الَّذِي فِي اللَّوْحِ خُطَّ لَهُ
إِنْ هِيْ أَتَتْهُ وَإِلاَّ سَوْفَ يَأْتِيهَا

وأنشد ابن الأعرابي:
الْحَمْدُ لِلَّهِ لَيْسَ الرِّزْقُ بِالطَّلَبِ
وَلا الْعَطَايَا لِذِي عَقْلٍ وَلا أَدَبِ
إِنْ قَدَّرَ اللهُ شَيْئًا أَنْتَ طَالِبُهُ
يَوْمًا وَجَدْتَ إِلَيْهِ أَقْرَبَ السَّبَبِ
وَإِنْ أَبَى اللَّهُ مَا تَهْوَى فَلا طَلَبٌ
يُجْدِي عَلَيْكَ وَلَوْ حَاوَلْتَ مِنْ كَثَبِ
وَقَدْ أَقُولُ لِنَفْسِي وَهْيَ ضَيِّقَةٌ
وَقَدْ أَنَاخَ عَلَيْهَا الدَّهْرُ بِالْعَجَبِ
صَبْرًا عَلَى ضِيقَةِ الأيَّامِ إِنَّ لَهَا
فَتْحًا وَمَا الصَّبْرُ إِلاَّ عِنْدَ ذِي الأَدَبِ
سَيَفْتَحُ اللهُ أَبْوَابَ الْعَطَاءِ بِمَا
فِيهِ لِنَفْسِكَ رَاحَاتٌ مِنَ التَّعَبِ
وَلَوْ يَكُونُ كَلامِي حِينَ أَنْشُرُهُ
مِنَ اللُّجَيْنِ لَكَانَ الصَّمْتُ مِنْ ذَهَبِ

وقال آخر:
كَمْ مِنْ قَوِيٍّ قَوِيٍّ فِي تَقَلُّبِهِ
مُهَذَّبِ الرَّأْي عَنْهُ الرِّزْقُ مُنْحَرِفُ
وَكَمْ ضَعِيفٍ ضَعِيفِ الرَّأْيِ تُبْصِرُهُ
كَأَنَّهُ مِنْ خَلِيجِ الْبَحْرِ يَغْتَرِفُ

وقال آخر:
لاَ تَطْلُبَنَّ مَعِيشَةً بِتَذَلُّلٍ
فَلَيَأْتِيَنَّكَ رِزْقُكَ الْمَقْدُورُ
وَاعْلَمْ بِأَنَّكَ آخِذٌ كُلَّ الَّذِي
لَكَ فِي الْكِتَابِ مُقَدَّرٌ مَسْطُورُ

وقال آخر:
تَوَكَّلْ عَلَى الرَّحْمَنِ فِي كُلِّ حَاجَةٍ
وَلا تُؤْثِرَنَّ الْعَجْزَ يَوْمًا عَلَى الطَّلَبْ
أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ قَالَ لِمَرْيَمٍ
إِلَيْكِ فَهُزِّي الْجِذْعَ يَسَّاقَطِ الرُّطَبْ
وَلَوْ شَاءَ أَنْ تَجْنِيهِ مِنْ غَيْرِ هَزِّهَا
جَنَتْهُ وَلَكِنْ كُلُّ شَيءٍ لَهُ سَبَبْ

وقال آخر:
مَا يُغْلِقُ اللهُ بَابَ الرِّزْقِ عَنْ أَحَدٍ ♦♦♦ إِلاَّ سَيَفْتَحُ دُونَ الْبَابِ أَبْوَابَا

وقال آخر:
الرِّزْقُ يَأْتِي قَدَرًا عَلَى مَهَلْ ♦♦♦ وَالْمَرْءُ مَطْبُوعٌ عَلَى حُبِّ الْعَجَلْ

وقال آخر:
يَا رَاكِبَ الْهَوْلِ وَالآفَاتِ وَالْهَلَكَهْ
لا تَعْجَلَنَّ فَلَيْسَ الرِّزْقُ بِالْحَرَكَهْ
مَنْ غَيْرُ ربِّكَ فِي السَّبْعِ الْعُلَى مَلِكًا
وَمَنْ أَدَارَ عَلَى أَرْجَائِهَا فَلَكَهْ؟
أَمَا تَرَى الْبَحْرَ وَالصَّيَّادَ تَضْرِبُهُ
أَمْوَاجُهُ وَنُجُومُ اللَّيْلِ مُشْتَبِكَهْ؟
يَجُرُّ أَذْيَالَهُ وَالْمَوْجُ يَلْطِمُهُ
وَعَقْلُهُ بَيْنَ عَيْنِهْ كَلْكَلَ السَّمَكَهْ
حتَّى إِذَا رَاحَ مَسْرُورًا بِهَا فَرِحًا
وَالْحُوتُ قَدْ شَكَّ سَفُّودُ الرَّدَى حَنَكَهْ
أَتَى إِلَيْكَ بِهِ رِزْقًا بِلا تَعَبٍ
فَصِرْتَ تَمْلِكُ مِنْهُ مِثْلَ مَا مَلَكَهْ
لُطْفاً مِنَ اللهِ يُعْطِي ذَا بِحِيلَتِهِ
هَذَا يَصِيدُ وَهَذَا يَأْكُلُ السَّمَكَهْ

وقال آخر:
لا تَخْضَعَنَّ لِمَخْلُوقٍ عَلَى طَمَعٍ
فَإِنَّ ذَاكَ مُضِرٌّ مِنْكَ بِالدِّينِ
وَاسْتَرْزِقِ اللهَ مِمَّا فِي خَزَائِنِهِ
فَإِنَّما هِيَ بَيْنَ الْكَافِ وَالنُّونِ
أَلا تَرَى كُلَّ مَنْ تَرْجُو وَتَأْمَلُهُ
مِنَ الْبَرِيَّةِ مِسْكِينُ ابْنُ مِسْكِينِ

وقال آخر:
إِنِّي رَأَيْتُكَ قَاعِدًا مُسْتَقْبِلِي
فَعَلِمْتُ أَنَّكَ لِلْهُمُومِ قَرِينُ
هَوِّنْ عَلَيْكَ وَكُنْ بِرَبِّكَ وَاثِقًا
فَأَخُو التَّوَكُّلِ شَأْنُهُ التَّهْوِينُ
طَرَحَ الأسى عَنْ نَفْسِهِ فِي رِزْقِهِ
لَمَّا تَيَقَّنَ أَنَّه مَضْمُونُ
وقال آخر:
تَوَكَّلْتُ فِي رِزْقِي عَلَى اللَّهِ خَالِقِي
وَأَيقَنْتُ أَنَّ اللَّهَ لا شَكَّ رَازِقِي
وَمَا يَكُ مِنْ رِزْقٍ فَلَيْسَ يَفُوتُنِي
وَلَوْ كَانَ فِي قَاعِ البِحَارِ الْعَوَامِقِ
سَيَأْتِي بِهِ اللَّهُ الْعظِيمُ بِفَضْلِهِ
وَلَوْ لَمْ يَكُنْ مِنِّي اللَّسَانُ بِنَاطِقِ
فَفِي أَيِّ شَيءٍ تَذْهَبُ النَّفْسُ حَسْرَةً
وَقدَ قَسَّمَ الرَّحْمَنُ رِزْقَ الْخَلائِقِ
 
رد: الرزق والتوكل

طرح طيب ومفيد
جزاك الله خير اخي الصبر
بموازين حسناتك ان شاء الله
ترشيحي وتقييمي وتقديري لك
 

Users Who Are Viewing This Thread (Total: 0, Members: 0, Guests: 0)

Who Read This Thread (Total Members: 1)

User Who Replied This Thread (Total Members: 3)

عودة
أعلى