«الشؤون الاجتماعية»تدرس إنشاء جمعية وطن

السميري

عضو جديد
«الشؤون الاجتماعية»تدرس إنشاء جمعية وطن

«عكاظ» ـ جدة




تدرس الشؤون الاجتماعية في منطقة مكة المكرمة طلب إنشاء جمعية تعنى بالتدريب والتوظيف والرعاية الصحية اختار لها القائمون عليها اسم «وطن».
وأوضح رئيس ومؤسس الجمعية الدكتور نواف الجهني أنه ومجموعة من رجال الأعمال وملاك العيادات، وبالتعاون مع الكليات مهتمة بالشأن الوطني، تبنوا فكرة تأسيس الجمعية، مبينا أنه تم وضع عدد من الأهداف العامة التي تعزز روح الوطنية والانتماء والتكاتف بين كافة أفراد المجتمع، إضافة إلى إبراز دور المرأة السعودية في العمل التعاوني, وبين الدكتور نواف الجهني أن الجمعية ستعمل على ربط المحتاجين والأيتام وكبار السن بالجهات المقدمة للخدمات التعليمية والوظيفية والصحية، مضيفا «سنبحث عن الفئات، ولن ننتظر قدومها للجمعية للاستفادة من خدماتها في المجال الصحي والتعليمي، ومحاربة البطالة عبر تقديم المساعدة في التدريب الصحي، وإيجاد فرص تعليمية مجانية ومكافآت شهرية».
وقال الدكتور نواف الجهني إن من ضمن خطط الجمعية البحث عن حلول وفرص للتوظيف بحسب الإمكانيات المتاحة عبر تقديم عدد من البرامج التي تسهم في التوظيف، مبديا تفاؤله بأن إطلاق اسم وطن على الجمعية كفيل بأن يحقق لها التضحية من قبل مختلف شرائح المجتمع.
 
رد: «الشؤون الاجتماعية»تدرس إنشاء جمعية وطن

هذا هو نمط الكثيرين من ذوي الاحتياجات الخاصة، شعور يتملكهم بأنهم يريدون الخروج الي المجتمع،
الي ساحة الواقع، وان يتفاعلوا معه بصدق واجتهاد ليثبتوا لنا دائما أنهم قادرون علي العطاء
والمشاركة بحماس.

هذا الإنسان يحتاج منا وقفة انسانية تتوافق مع طموحاته واحلامه، شجونه وأفكاره، يريد ذوي
الاحتياجات الخاصة منا ان نفتح الأبواب امامهم، نمد إليهم الأيدي بحب ونستقبلهم برعاية قادرة علي
كسر الطوق الذي يحيطهم.

نعم هم بحاجة الينا، وواجب علينا ان نكون معهم في ميادين العمل وان نفتح لهم افق المشاركة ونعطي
لهم الفرصة لتكون المشاركة فعالة في الاسهام بصدق لرعاية هذه الطاقات، وتفجيرها لديهم لتكون
سباقة في التواجد بين افراد المجتمع.

فهؤلاء يحتاجون منا خطوة واثقة لإعادة الثقة اليهم، ليكونوا معنا ونكون معهم، لنضع اللبنة الأولي في
مشاريع مستقبلية في مشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة في مهن تناسب طموحاتهم ولم لا ودول كثيرة
استفادت من هذه الطاقات ونجحت وأثبتت قدرتها علي كسر المستحيل.

نعم هؤلاء جزء من المجتمع، لهذا واجب علي المجتمع ان يشعر بهم ويصر علي ان يكونوا معه ذلك
ليس مستحيلا فالواجب يحتم علينا ان تكون خطوتنا نحوهم أكبر من كل عائق.

جميل ان نري ذوي الاحتياجات الخاصة وقد اخذوا مكانهم وبدأوا يمارسون دورهم في المجتمع، ويكتب
لهذه التجربة الرائدة النجاح في هذا الوطن.

فهل يتحقق ذلك قريبا ويتحول الحلم الي واقع

دمت بود
 

Users Who Are Viewing This Thread (Total: 0, Members: 0, Guests: 0)

Who Read This Thread (Total Members: 1)

User Who Replied This Thread (Total Members: 2)

عودة
أعلى