التاريخ يعيد نفسه ادعو لي

احمد زايد

عضو جديد
بسم الله الرحمن الرحيم


اسعد الله اوقاتكم بكل خير


إخواني الأعزاء
اليوم بعيد التاريخ نفسه معي لكن بصورة مختلفة
بلغت الربيع الثامن عشر عند اصابتي بالإعاقة
نفسي اي تدهورت بسبب الإصابة لكن الحمد لله تجاوزت هذه المرحلة بعد ان التقيت بأشخاص من ذوي الاعاقه بنفس اعاقتي واقل منها واشد علمت حينها انني لست وحدي معاقا بل هناك من هم مثلي بل اشد إعاقة مني
كيف يعيد التاريخ نفسه؟؟؟

اتصل بوالدي احد اصدقاءه وطلب منه الوصول الي واحضاري للمستشفي لالتقي بولد عمره خمسة عشر عاما أصيب بحادث أدى الى بتر كلتا ساقيه ، لاحول ولا قوة الا بالله كيف سأتعامل معه وانا اعرف شعوره جيدا لاني عشت نفس المرحلة
ارجو ان يوفقني الله في الوقوف الى جانبه
 
رد: التاريخ يعيد نفسه ادعو لي


وأسعد الله اوقاتك بكل خير
اخي احمد
لا حول ولاقوة إلآ بالله العلي العظيم

مو عارفه اش اقولك لكن اكيد هذا الموقف رجع لك الذكريات مهما نسيتها او حاولت تتناساها
وأثار ما أثار بداخلك والحمد لله
لكن راجع نفسك واستنتج الشئ الي كسبته من بعد الحادث من الإعاقه
اخوي احمد وبدون مجامله على جميع ماقراته من كتاباتك الاعاقه صنعت منك انسان قوي ناجح اتحملت
وقاومت وصبرت لغايت ماوصلت لهذي المرحله..!
انسى الالم واتشجع
وروح زوره مجرد مايشوفك قدامه بتهون عليه الكثير من مصابه...!
اتكلم معه وازرع الامل فيه فهمه إن هذي بتكون بداية حياة جديده له مو نهايتها..!
وربي يقدرك ويكسبك الاجر إن شاء الله؛؛​
 
رد: التاريخ يعيد نفسه ادعو لي

بصراحة آلمني الموضوع كثير

بصراحة اول مرة زره زيارة عادية

وحاول تاخذة لتجمعات ذووي الاعاقة الحركية عندكم او الرياض بعد ما تستقر حالته النفسية

وانت معه اشعره بانه صديق لك وقصة قصة حياتك وكيف استعدت ثقتك بنفسك

وكملت مشوارك . ياحبذا لو تسال او اي متخصص عن الجانب النفسي



اطلع انت وياه لحالكم بالبر او جلسة شوي او اي شي

او طلعة سريعة وحاول تتراسل انت وياه رسايل بلجوال ومرة تكلمه وكذا

لكن لاتفرض نفسك علية بتعاملك التلقائي راح يستمع لك


هذي وجهة نظري ممكن تكون خاطئة وممكن تكون صائبة
 
رد: التاريخ يعيد نفسه ادعو لي

اختي احساسي
اختي بصمة
جزاكم الله خيراً على مروركن الرائع

أبشركم رحت زرته الحمد لله وجدته شجاعا وصابرا ثبته الله
كنت اود ان أتحدث اليه كثيرا لكن لم استطع فكل الموجودين للزيارة بدأو يسترسلون ويتحدثون ووجدت نفسي كوسيلة يمثلون به ليفهم المصاب لكنني من خلال حديثهم عني أحسست بنشوة الانتصار وتغلبي على الاعاقه
وعدته بزيارة مطوله في اقرب وقت لاني اريد ان أتحدث له طويلا عن أساسيات يجب عليه ان يتعلمها لانه دخل الى عالمنا مجبرا
 
رد: التاريخ يعيد نفسه ادعو لي

الاستاذ احمد يا حبذا زيارة خاصة وخلها صداقة وقوية

حاول ان تقف معه الى ان يقف على قدميه
 
رد: التاريخ يعيد نفسه ادعو لي

اثابك الله اخ احمدواعانك ووفقك
 
رد: التاريخ يعيد نفسه ادعو لي

أؤمن أن الزمن كفيل بالنسيان وبتغير كل شيئ و بازالة الاحزان ..
مع الأرأآإآدهـ ..

آخي أحممد ..جزاك الله الف خير أثابك الله الجنة
وفقك الله وأسعدك في الدراين ..



..


.
 
رد: التاريخ يعيد نفسه ادعو لي

[align=center]اسأل الله ان يرزقه الصبر الجميل
ويعينه على تخطي الصدمة والعقبات
اخينا الكريم :احمد
يكفيه انك تقف امامه بكل عزيمة وإصرار
فأنت ضربت مثالاً رائعا في الارادة الصلبة
والرضا بالقضا والتعايش مع الاعاقة
اسأل الله ان يثبتك ويجزل لك الاجر والمثوبة
[/align]
 
رد: التاريخ يعيد نفسه ادعو لي

قله احسبهاعند الله وستضمن بحول الله قدماك سابقتك بالجنه فيها مالا عين رات ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر
خبره ان الله كان قادر على ان يخلقه من غير اقدام
قله يمكن كنت راح تمشي فيها بطريق فتنه تفقدك دخول الجنه
وحاول تزهده بدنيا الفانيه كلها ايام ورايحين عنها وهنئيا لمن سبقه جزء منه للجنه يداو رجل او قلب او عقل اي شي
وفقك الله وثبتك واعانك وجعلها بميزان حسناتك
 
رد: التاريخ يعيد نفسه ادعو لي

الحمد لله أبشركم إخواني أخواتي الكرام

صديقي نايف بخير الحمد لله ومتفائل وصابر ماشاء الله عليه
وان شاء الله اذا طلع من المستشفى راح اعزمه للمنتدى ويتعرف عليكم وتتعرفون عليه
 
رد: التاريخ يعيد نفسه ادعو لي

الحمد الله الله يثبته ويجبر خاطره وبنسبه لوجوده بالمنتدى وناسه والله انا اول وحده ارحب فيه
 
رد: التاريخ يعيد نفسه ادعو لي

اخوي احمد

الموضوع صراحة شدني كثيرا

اذا الزيارة مسموحة وما فيه احراج عاتي باجي ازوره

تحمست اقابلك اخوي احمد وكذلك ذات ال15 سنة

دمت كما تحب
 
رد: التاريخ يعيد نفسه ادعو لي

اخوي استشاري الله يحييك الزيارة مفتوحة
بس الولد منوم في مستشفى الملك عبد العزيز التخصصي في الطايف
يعني قريب منك حسب بياناتك تحت اسمك انت من اهل مكة
 
رد: التاريخ يعيد نفسه ادعو لي

[align=center]كل ماعليك فعله التخفيف عنه واعطاه نصايح من تجاربك
من دون مبالغه .. لو الصدمه كبيرة اعرف واقدر
لكن لازم نتقبل ونكون واقعين والحمد لله الدنيا ماتوقف ع شي
المرض والاعاقه ماهي نهاية العالم ياخوي

فيه متخصصين نفسين يعالجون الذين يتعرضون لصدمات ليس اعاقه او مرض
بعضها صدمه لكن ان شاء الله مافيه شي هي ع حسب الشخص وقدرته بعضهم يتحمل
بعضهم يصاب بصدمه نفسيه لكن يتجاوزها
وموفق اخوي[/align]
 
رد: التاريخ يعيد نفسه ادعو لي

منقووووووووووووول
واظن يا اخي الكريم انا هذا قد يفيدك في التعامل مع هذا الشخص الذي احبه الله وابتلاه

يناير-فبراير 2012



أول ما يواجهه الطفل المعاق عضويا (أي بطرف مبتور مثلا) هو الخجل من مظهره الخارجي ولجوؤه للانطواء والانعزال بعيدا عن العيون.

أولى الخطوات التي يتوجب علينا القيام بها، هي أن نتقبل نحن أولا كونه هكذا حتى لا نظهر المزيد من الشفقة أو إفراطا في الاهتمام، قد لا يفيده بل يبعده أكثر عن المجتمع، إذ على الآباء أن يتجاوزوا ما يشعرون به من إحباط .


لا ينبغي للآباء أن يستبقوا الأحداث ويفكروا في معاناة لاحقة وسابقة لوقتها، إذ إنهم بذلك لا يستطيعون منح الطفل حياة مستقرة ولا يستطيع هذا الأخير التأقلم مع صدمة الميلاد، فهو منذ البداية يحس بتوتر محيطه لأنه لا يرغب فيه. والسلوك حيال هذا الابتلاء يختلف من أسرة إلى أخرى، بحيث إنه هناك من الآباء من يعتريهم الإحباط والألم ويخفون طفلهم عن العيون ويفكرون في كيفية التعامل مع المجتمع وينسون تعليمه هو كيف يتعامل مع هذا المجتمع، وهناك أسر تتقبل الوضع ولكن ظاهريا فقط فتكون على حافة الانهيار عند أول مشكلة قد تحدث حتى لأبنائهم الآخرين الذين لا يعانون من أي مشكلة، وهناك من يحاول أن يثبت أن طفله سليم فيحمله ما لا طاقة له به، ويحاول تعليمه بأساليب غير صحيحة أشياء اكبر لا يطيقها، ولا يلجأون إلى أخصائي نفسي ولا إلى أي علاج آخر خوفا من أن يكتشف الآخرون أن لديهم طفلا يعاني من إعاقة ما، وهناك آخرون أكثر إيمانا يتقبلون الأمر ويسعون إلى تنمية مهارات طفلهم بأساليب علمية، ويتعلمون كيفية التأقلم مع الوضع الجديد ويغدو الأمر فيما بعد طبيعيا.

والأساس في تقبل الطفل على حالته هاته، هو مدى الترابط الأسري الذي يسود بين الوالدين عموما، بحيث إنهما يتقبلان الأمر ويتفاعلان معه بحب وود ويتعاونان فيما بينهما ولا يلوم احدهما الآخر على أمر الهي مقدر.

يلجأ بعض الآباء إلى إهمال الطفل المعاق ومعاملته على انه إنسان عادي، ولا يهتمون بتنمية مهاراته ولا بمساعدته على تجاوز إعاقته، وهناك من يشدد وسائل الحماية أكثر فأكثر فيجعل من الطفل معاقا أكثر من الأول...

وبين هذا وذاك فقد أبان ديننا الحنيف عن وسائل التعامل مع هذه الفئة من المجتمع بدعوته أولا إلى عدم الإقصاء، وبإقراره انه لا احد أفضل من احد إلا بالتقوى، وبمنحه الفرصة للعديد من هؤلاء لإثبات ذاتهم، كما أن علم النفس الحديث جاء بحلول تربوية إدماجية مهمة أيضا.

ذكرنا أن أول وأهم شيء، هو تقبل الطفل كما هو من قبل الوالدين ليتمكنا من جعله يتقبل نفسه ويعيش حياة مستقرة، فمهم جدا أن يعلم الآباء انه طفل أولا ولديه إعاقة ثانيا، خلافا عن باقي الأطفال، قد يبدو بسيطا إذا تقبلنا الأمر نحن أولا وقد يصبح مشكلا كبيرا إن نحن لم نستطع تقبل الطفل كما هو.. فعلى الآباء إذن أن يبحثوا عن ايجابيات الطفل ولا يتوقفوا عند الإعاقة، فلا احد يمكنه أن يكون بدون نقائص وإنما الكمال لله وحده سبحانه وتعالى.

إذن فتقبل إرادة الله تعالى.. واستقبال الطفل كطفل أولا، هي أهم مرحلة تمهد لمرحلة مرافقة الطفل في اقتحامه لمحيطه ومحاولة إدماجه كطفل عادي ولكن دون أن نطلب منه ما لا يستطيع القيام به. ومن المهم جدا أن نبدي احتراما لأبنائنا وألا نتذمر عند أول مشكلة تعترضنا، وأن نتحلى بالحلم ولا نغضب من أبسط الأشياء ونحاول استيعاب انفعالاتهم الزائدة، فأحيانا تكون هاته الانفعالات فقط ردة فعل على عدم اهتمامنا بهم أو لعدم قدرتهم القيام بشيء ما مثل الآخرين وهذا أمر صحي عكس ما نظن، لأنه يبين أنهم يسعون للقيام بأمور حياتية عادية، بمعنى آخر أنهم يفكرون بطريقة سليمة ويحاولون التأقلم مع مجتمعهم...

فعلينا أن نعامل الطفل المعاق على انه طفل عادي مع محاولة جعله يتأقلم مع إعاقته ولا ضير من مساعدته أيضا، دون أن نسبب له إحراجا أمام الباقين كما أن الحديث معه ومحاولة جعله يمرن حواسه في أوقات معينة وخلال مدة زمنية تتصاعد مع اكتساب الطفل مهارات جديدة من انسب الوسائل العلاجية والإدماجية، وقد كانت الأخصائية النفسانية «مونتسوري» تقوم بذلك، إذ إنها اعتبرت مشكل الإعاقة مشكلا تربويا أكثر منه مشكلا مرضيا، لذلك وضعت برنامجا خاصا تمكن هؤلاء الأطفال من خلاله من الربط بين خبراتهم بالبيت والمدرسة، فهي بذلك تعطيهم فرصة التعبير عن رغباتهم والقيام بتعليم أنفسهم بأنفسهم، وقد سعت في ذلك إلى جعل الطفل يكتسب مهارات تدريبية لحواسه، فعن طريق سمك الورق مثلا وملمسه تدرب حاسة اللمس، وبتمييز الأصوات كتمييز صوت حيوان ما عن آخر استطاعت أن تنمي حاسة السمع، أما حاسة الذوق فقد كانت تنميها عن طريق التذوق فيحاول الطفل أن يفرق بين ما هو مالح ومسكر وحامض إلى غير ذلك...

وفي ديننا الحنيف مواقف عدة تبين كيفية التعامل مع هاته الفئة من الناس، فإذا كان اكبر الفلاسفة والعلماء يرون أن المعاق شخص لا يمكنه المساهمة في بناء المجتمع مثل أرسطو وأفلاطون الذي كان يطردهم مما اسماها المدينة الفاضلة لأنهم لا يؤدون وفقا له واجباتهم فيها، بل إن القانون الإنجليزي كان يعتبرهم فئة شاذة ويحرمهم من حقوقهم، فإن الله سبحانه وتعالى عاتب نبي الرحمة محمدًا "صلى الله عليه وسلم" من اجل ابن أم مكتوم، الرجل البصير، الذي جاءه وهو منشغل بدعوة كفار مكة إلى توحيد الله فأدار وجهه والتفت إليهم، وبالرغم من أن ابن أم مكتوم لم ير ما حدث إلا أن الله رأى ذلك فقال سبحانه وتعالى: {عبس وتولى. أن جاءه الأعمى} (عبس: 1-2) فأصبح الرسول "صلى الله عليه وسلم" كلما قابل هذا الأعمى يقول له: «أهلا بمن عاتبني فيه ربي». ونذكر أن هناك العديد من الأطفال الذين أصيبوا بعاهة أو إعاقة في صغرهم ولكنهم أصبحوا من العلماء بل أيضا من الرسل والأنبياء، فعالم تفسير الرؤى وراوي الحديث ابن سيرين: كان يعاني من ضعف شديد في السمع، وحاتم بن عنوان أو أبوعبدالرحمن، لقب بحاتم الأصم لإصابته بالصمم ولكن هذا لم يمنعه من أن يكون مدونا في الزهد، حكيما بليغا، حتى لقب بلقمان هذه الأمة، والأمثلة متعددة بل إن من الأنبياء أيضا من أصيبوا بإعاقة، مثل: يعقوب عليه السلام الذي ابيضت عيناه من الحزن، ورغم ذلك لم ينقص ذلك من علمه ولا من حكمته، واستمر يترجى الشفاء من الله إلى أن شفي تماما، إذ جاء في سورة يوسف {اذهبوا بقميصي هذا فألقوه على وجه أبي يأت بصيرا}(يوسف: 93)، وموسى عليه السلام الذي أصيب بعقدة في لسانه منعته من الكلام السليم إلى حين استجابة الله له حينما دعاه ليحلل عقدة من لسانه فقال سبحانه وتعالى: {قد أوتيت سؤلك يا موسى} (طه: 36)، وللإشارة فقط فإن إعاقة الأنبياء ليست أبدية وإنما عارضة مهما طالت مدتها .

وعموما كخلاصة، يمكن أن نورد بعض النصائح للتعامل مع هذه الفئات وهي:

- على الوالدين أن يتقبلا طفلهما كما هو وأن يتحليا بالصبر والحلم وأن يكونا رفيقين معه.

- عدم ترقب أي سلوك سيئ من قبله ما دام لم يحدث بعد، وبالعكس مراقبة سلوكياته الجيدة والإشادة بها...

- ممارسة الحديث والحوار مع الطفل حتى في حالة عدم قدرته على الرد أو رده بشكل متلعثم كما يجب أن يمنح هو أيضا الفرصة للرد أو للتعبير بالطريقة التي يقدر عليها.

- عدم التمييز بينه وبين باقي إخوته ممن لا يعانون إعاقة.

- محاولة تنمية مهاراته الحسية والفكرية باتباع طريقة «مونتسوري» لأنها ايجابية جدا.

- الابتعاد عن التعليقات السلبية التي تحبط الطفل.

- الثقة بقدراته لكي يستطيع هو أيضا أن يثق بنفسه لأنه أمر انعكاسي.

- من الأنسب أن نجعل الطفل يختار في بعض الأمور لكي يتعلم الاعتماد على النفس طبعا حسب قدراته.

- الاهتمام الزائد أيضا يسيء لهذا الطفل، فمساعدته واجبة ولكن التخفيف منها حينما نرى انه هو يريد أن يتعلم شيئا ما أمر واجب أيضا.

- أيضا لا ضير من أن نكافئ هذا الطفل حينما يحرز نجاحا أو تقدما ما.

- محاولة إدماج الطفل في اللعب مع إخوته ومساعدته على ولوج المجتمع.
 
رد: التاريخ يعيد نفسه ادعو لي

ابدعت اخي ياسر فيما كتبت

وبالنسبة لاخوي احمد فانا راح ارد لك ع الخاص

نعم انا من اهل مكة
 

Users Who Are Viewing This Thread (Total: 0, Members: 0, Guests: 0)

Who Read This Thread (Total Members: 1)

عودة
أعلى