التغيرات الفسيولوجية لجلد المرأة الحامل



ال تغيرات الفسيولوجية لجلد المرأة الحامل جلد المرأة
عمان / من أهم ال تغيرات التي تطرأ على جلد المرأة الحامل:
1 ال تغير في لون الجلد (ال لون الداكن) حيث يصبح لونه داكنا و هذه الزيادة في لون الجلد تظهر في الحلمتين وإلا بطين والفخذين والأعضاء التناسلية.
2 التعاريج البيضاء: حيث تظهر في البداية على شكل خطوط حمراء متعرجة طولية غير منتظمة في جدار البطن ثم سرعان ما تظهر بالصدر والذراع وفي أنحاء أخرى بالجسم ثم تصبح هذه الخطوط بيضاء باهتة ال لون، ويتم علاجها بالتدليك بزيت الزيتون.
3 الوحمة العنكبوتية حيث تظهر تعرجات في الجلد على شكل عنكبوت.
4 يظهر في الصباح الأعراض الجلدية التالية: احمرار اليدين وتورم في الشفتين وتورم في الجفون، لكنها تختفي في آخر النهار.
5 دوالي الشرج، حيث يحدث نزيف متكرر.
6 تساقط لشعر الرأس ويحدث في ال فترة الأولى ثم يتوقف بعد ذلك وينمو من جديد ثم ي تساقط مرة أخرى بعد الولادة ثم ينمو من جديد بعد عدة أشهر.
7 زيادة في شعر الحاجبين.
8 ظهور زوائد جلدية وتظهر على جانبي الرقبة والوجه والصدر وتحت الإبطين لكنها لا تسبب أي متاعب و تختفي بعد الولادة بعدة شهور.
9 تضخم وتورم في اللثة وهي حالة نادرة بعض الشيء وحتى إذا ظهرت فإنها سرعان ما تختفي بعد الولادة بعدة شهور.
10 الارتكاريا: وهي أيضا حالة نادرة وهي عبارة عن بقع حمراء تتمركز حول السرة وأعلى الفخذين.
11 الحكة الشديدة في الأعضاء التناسلية: ويجب علاجها قبل الولادة حتى لا يتعرض المولود للإصابة أثناء الولادة.
12 - وأنواع الحكة الجلدية التي تصيب المرأة الحامل هي:
أ - الحكة العامة أو الشاملة: تقريبا ثلث الحوامل يعانوا من حكة بطنية أو حكة شاملة للجسم، و الحكة الشاملة تختفي تلقائيا وأحيانا يفيد استخدام مطريات البشرة وتجنب التعرّض للحرارة فإذا لم تفد هذه الإجراءات فمن المستحسن مراجعة الطبيب المختص حيث يصف اعتمادا على الحالة المعالجة بالأدوية الطبية أو المعالجة بالأشعة فوق البنفسجية.
ب - الحكة الحملية الشديدة تظهر فقط في الحمل وخاصة في الأشهر الأخيرة ولحسن الحظ تعتبر الحكّة الحملية غير شائعة.
ت - الشري المطاطي اللويمي الحاك: يصيب الحوامل بنسبة 150 ـ 1 وخاصة المرأة الحامل لأول مرّة أو المرأة الحامل لأكثر من جنينين، وأكثر ما يصيب المنطقة الإليوية والفخذية ومنطقة الساعد.
ث - اليرقان الركودي الحملي: يصيب الحوامل بنسبة 50 ـ 1 وأكثر ما يظهر في الثلث الأخير من الحمل ويشير اليرقان الركودي الحملي إلى تغير في وظيفة الكبد أثناء الحمل ويسبب حكة شديدة مترافقة مع غثيان وإقياء وفقدان الشهية ووهن عام وأحيانا يرقان قد يضطر الطبيب المختص لإجراء فحوصات دموية وتقصي وظيفة الكبد خاصة إذا كانت الحكة شديدة في المرحلة الأخيرة من الحمل، قد يخفف استخدام الأدوية الطبية أعراض الحكة علما أن اليرقان الركودي الحملي يختفي كاملا بعد الولادة.
ج - ال احمرار الراحي الأخمصي الحاك: تقريبا 3 ـ 2 الحوامل يعانوا من هذه الم شكلة الحملية وعلى الأغلب تحدث نتيجة للزيادة الطبيعية في إفراز هرمون الأستروجين، ومثل معظم تغيرات الجلد الحملية يزول ال احمرار بعد الولادة.
وسبب هذه ال تغيرات الجلدية هو ال تغير في نسبة ومستوى إفراز ال هرمونات أثناء فترة الحمل: وهذا يؤدي إلى تغير لون الجلد، بالإضافة إلى الأسباب الوراثية، بالإضافة إلى تمدد جدار البطن، وهذا يؤدي إلى التعاريج البيضاء، بالإضافة إلى تمدد الأوعية الدموية السطحية القريبة من الجلد، وهذا يؤدي إلى الوحمة العنكبوتية وتورم الجفون والشفتين واليدين، بالإضافة إلى كبر حجم الرحم وهذا يؤدي إلى دوالي الشرج، بالإضافة إلى الفطريات والخمائر وزيادة الإفرازات المهبلية، وهذا يؤدي إلى حكة بالأعضاء التناسلية، بالإضافة إلى زيادة هرمون البروجسترون وهذا يؤدي إلى تساقط شعر الرأس، بالإضافة إلى عامل السمنة التي تسبق الحمل، وهذا يؤدي إلى الزوائد الجلدية.
13 - الدمامل والحبوب: في فترة الحمل تنخفض المناعة في الجسم لأسباب كثيرة مثل تناول بعض الأدوية ويحدث اختلاف في مستوى ال هرمونات مما يؤدى إلى ظهور بعض الأمراض أو الأعراض المختلفة، ومنها الدمامل عند بعض السيدات، لكن لا تقلقي لأنها ستزول دون أي تدخل طبي.




المصدر: نسيجها


اضغط هنا للمزيد...
 

Users Who Are Viewing This Thread (Total: 0, Members: 0, Guests: 0)

Who Read This Thread (Total Members: 1)

User Who Replied This Thread (Total Members: 1)

عودة
أعلى