التوحد... إعاقة عقلية ومعاناة اجتماعية

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع جبل
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

جبل

اخصائي اجتماعي
[align=center]
[align=center]




يعتبر التوحد من الاضطرابات القديمة الوجود والحديثة الاهتمام نسبياً.

حيث ظهرت أول حالة توحد في عام 1943هـ وقد اكتشفها الطبيب الأمريكي ( ليو كاتر)

ومازالت تظهر الحالات حتى يومنا هذا بدون أسباب واضحة ومعينة


تعريف التوحد:
يعرف التوحد على أنه نوع من أنواع الاضطرابات النمائية والذي يظهر خلال الثلاث سنوات الأولى من العمر.

وينتج ذلك عن خلل في الجهاز العصبي والذي يؤثر بدوره على وظائف المخ وبالتالي يؤثر على مختلف نواحي النمو.

فيجعل الاتصال الاجتماعي صعباً عند المصابين به سواء كان الاتصال لفظياً أم بصرياً.

ويحدث خللاً في الاستجابات بحيث يستجيب المصاب للأشياء أكثر من استجابته

للأشخاص كما انه يضطرب دائماً من أي تغيير في بيئته.


أعراض التوحد:
هناك مجموعة من الأعراض التي تظهر على الحالة أو الطفل والتي من خلالها يشخص الطفلبأنه توحدي

ولا يعني هذا أن انطباق احد الشروط ان نحكم على الشخص بأنه توحدي بليجب انطباق لا يقل عن 8 أعراض من مجموع 16 عرض ومن هذه الأعراض:


1. عدم التواصل اللفظي والبصري.

2. تكرار حركات جسمية لمدة طويلة دون ملل.

3. تكرار مقاطع لفظية من الكلمات وتقليد الآخرين مثل الببغاء.

4. الحب الشديد للعزلة والوحدة.

5. عدم استجابته للتغيير في حياته اليومية.( الاحتفاظ بروتين معين).

6. عدم استجابته للآخرين في التفاعل معهم للعب ( يلعب بمفرده).

7. نشاط حركي زائد أو خمول زائد.

8. يختلف في طريقة لعبه بالألعاب عن طريقة لعبها الصحيح.

9. عدم قدرته على التخيل مثل الآخرين.

10. يبلّغ عن احتياجاته للآخرين باستخدام اخذ يد الشخص البالغ لتقديم الخدمة له.

11. يصدر منه نوبات انفعالية حادة.

12. يطلق ضحكات وقهقهات بدون سبب.

13. عدم إدراكه لمشاعره ومشاعر الآخرين.

14. لا يستطيع استخدام أكثر من قناة حسية واحدة في وقت واحد بشكل مفيد.

15. لا يستطيع التفكير بالكلمات والعبارات وإنما يتم إرشاده بالصور.

16. يتكلم في موضوع واحد في كل الأوقات.

أسباب التوحد:

أشارت الدراسات التي أُجريت على مجموعة من الحالات أن أسباب التوحد قد تكون احد الأسباب التالية:

(خلل في الجينات – خلل في الناقلات العصبية – أسباب بيئية وقت الحمل والولادة

والأمراض المصاحبة لها – عيوب في الجهاز العصبي) كما أشارت تلك الدراسات السابقة

أن التوحد ليس له سبب أو أسباب معروفة وواضحة ليمكن علاجها.

الكشف والتشخيص:

يعتمد المعنيون بتقييم وتشخيص حالات التوحد علمياً على ظهور ثالوث التوحد والذي يشمل:


1- القصور في اللغة والتواصل: وهنا يتضح عدم استخدام اللغة في التواصل مع الآخرين.

2- القصور في التفاعل الاجتماعي: وهي عدم قدرته على بناء علاقات مع الآخرين ويعيش في عزلة ويلعب بشكل منفرد ونشاط شاذ.

3- القصور في القدرة التخيلية: ويقصد بها عدم المرونة في التفكير والاعتماد على الروتين وعدم القدرة على اللعب التخيلي.


علاج التوحد:

حتى الآن لا يوجد علاج شافي للتوحد فكل الطرق العلاجية المقدمة ليست إلا طرقاً تساعد

في رفع كفاءة الفرد التوحدي للقدرة على التكيف مع البيئة المحيطة به.

ومن طرق العلاج التي من شأنها رفع كفاءة الفرد التوحدي نورد مايلي:

- العلاج الغذائي.

- العلاج الطبي بهدف تحسين عمل المخ والدماغ وكيميائية الجسم.

- برامج التدريب الحركي.

- برامج التدريب السلوكي.

- برامج التدريب المعرفي.

- برامج التدريب التربوي.

- برامج تدريب على مهارات الحياة اليومية.

- برامج تدريب للتنمية والتواصل.

ولمزيد من المعلومات يكمن الدخول على المواقع التالية:





















والجدير بالذكر أن وزار الشؤون الاجتماعية خصصت لهذه الفئة من الإعاقة إعانة سنوية

وقدرها 10000 إذا لم تكن مقترنة بإعاقات أخرى إما لو كانت مقترنة بإعاقات أخرى

فمبلغ الإعانة قابل للزيادة تبعاً للإعاقة المقترنة مع التوحد حتى يصل المبلغ إلى الحد

الأعلى وهو 20000ريال

[/align]
[/align]
 
رد: التوحد... إعاقة عقلية ومعاناة اجتماعية

لاهنت اخوي جبل على هذا الطرح القيم واسال الله ان يشفى مرضى المسلمين اجمعين
 
رد: التوحد... إعاقة عقلية ومعاناة اجتماعية

جزاك الله خير على المعلومات



فقط أحببت التنبية:
أن التوحد ليس إعاقة عقلية ولا يصنف من ضمنها - بل هو اضطراب نمائي
 

Users Who Are Viewing This Thread (Total: 0, Members: 0, Guests: 0)

Who Read This Thread (Total Members: 1)

عودة
أعلى