العواد قرر مساعدة زملائه

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع آهة وصمت
  • تاريخ البدء تاريخ البدء
  • الردود 1
  • المشاهدات 2,603

آهة وصمت

عضو جديد
[align=center]العواد قرر مساعدة زملائه ... ولكن ... مشروع لصيانة كراسي المُعوقين يصطدم بـ«التعقيدات الإدارية»[/align]

جريدة الحياة // الدمام - بدر الشهري الحياة - 21/06/08//

[align=justify]عامان وثلاثة أشهر، أمضاها سعود العواد، المعوق حركياً، في انتظار الحصول على موافقة على مشروع يعني بخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة، ويوفر لهم فرصاً وظيفية.

وعلى رغم تغلب العواد على عوقه، بعد تقسيم فناء منزله إلى مستودع يخزن فيه بعض القطع المستخدمة، وورشة صغيرة لإصلاح الكراسي المتحركة الخاصة بالمعوقين حركياً، إلا أنه لم يتمكن من الحصول على تمويل لمشروعه، الذي أقره صندوق المئوية، بعد سلسلة من الخطابات والردود بين الصندوق والغرفة التجارية الصناعية، وإمارة المنطقة الشرقية.

زار العواد مقر الصندوق في الرياض، وطلب مقابلة مدير الصندوق، لكنه عاد من هناك خالي الوفاض.
ويقول العواد: «تقدمت إلى إمارة المنطقة الشرقية، بفكرة مشروع لمساعدة المعوقين، من خلال إنشاء مؤسسة تضم مخزناً وورشة، تعني بصيانة الكراسي المتحركة الخاصة بذوي الاحتياجات، التي تتعرض للأعطال في شكل دائم، نتيجة الاستخدام، وستتولى الورشة تصنيع قطع الغيار الخاصة بها، وتأمينها بأسعار رمزية، وإتاحة الفرصة للمعوقين للعمل فيها.

وقامت الإمارة بتوجيه خطاب إلى الغرفة التجارية الصناعية في المنطقة الشرقية، التي أحالت بدورها المعاملة إلى صندوق المئوية، لتمويل المشروع، باعتبارها الجهة ذات الاختصاص.
وأبدى مدير صندوق المئوية هشام طاشكندي، استعدادهم لتمويل المشروع، بنحو مئتي ألف ريال، انطلاقاً من حرصهم على منح «القروض الحسنة» لهذه النوعية من المشاريع.
وقام بتوجيه إدارة العمليات في الصندوق، «للتنسيق مع العواد في هذا الشأن» بحسب ما جاء في رد الصندوق على خطاب «غرفة الشرقية»، إلا أنه، وبحسب العواد «لم يتحقق شيء مما ورد في الخطابات حتى اللحظة، على رغم تأييد فكرة المشروع من جانب الإدارة العامة لرعاية المعوقين وتأهيلهم». «الحياة»، التي حصلت على نسخ من الخطابات كافة حول الموضوع، وعلى مدى أسبوعين، حاولت الاتصال بالمدير العام للصندوق هشام طاشكندي، لمعرفة أسباب إيقاف تمويل المشروع، إلا أنها لم تتلق رداً منه.

يُشار إلى أن العواد بدأ رحلته مع العوق بعد تعرضه لطلق ناري قبل 17 عاماً، أثناء عمله جندياً في الأمن العام، خلال حرب تحرير الكويت، ما تسبب في إصابته بشلل نصفي.
ويذكر أنه عمل في أحد المستشفيات في المنطقة الشرقية، في وظيفة «مأمور سنترال» لمدة عامين، قرر بعدها العمل في المجال التطوعي لمساندة ذوي الاحتياجات الخاصة، ومساعدتهم على إصلاح الكراسي المتحركة، التي ترد إليه من مناطق المملكة.
وقام بصيانة نحو 65 كرسي متحركاً، ما حال دون رميها واستبدالها بأخرى جديدة، وهو ما يوفر على المعوق كلفة الكرسي الجديد.
[/align]
 
رد: العواد قرر مساعدة زملائه

[align=center]
- - ان طلب المعاق المساعدة من الجهات المختصة - -
قالوا عنه : اتكالي ولا يعتمد على نفسه ويريد كل شيء على الجاهز

- - وان طلب المعاق تمويل له فقط لاقامة مشروع ينفع به نفسه وينفع به الآخرين - -
ماطلوا وتمادوا في التييسير له في اقامة مشروعه ويكونون حجرة عثر له

عجباً لهذا التناقض الذي نعيشه .. فهذه ليست اول قضيه اسمع عن احباط الجهات لمشاريع المعاقين
وهذه قضية //العواد// رغم انه الاحوج في التفاعل معه والاهتمام به لان صبب اصابة كان هو الدفاع عن الوطن ، والدفاع عن الحق ..

ولكن :
فلنتوكل على الله قبل البشر
[/align]
 

اعضاء يشاهدون الموضوع (المجموع: 0, الاعضاء: 0, زوار: 0)

من قرأ الموضوع (مجموع الاعضاء: 1)

اعضاء قاموا بالرد في الموضوع (مجموع الاعضاء: 1)

عودة
أعلى