آلية جديدة لاكتشاف مرض التوحد في أول 6 أشهر من عمر المولود



آلية جديدة لاكتشاف مرض التوحد في أول 6 أشهر من عمر المولود طفل حديث الولادة
لندن/ كان تشخيص مرض التوحد دائما صعبا وغالبا ما تظل الحالة غير معروفة حتى يفوت أوان العلاج ليكون لها أقصى تأثير، لكن باحثين في "إمبيريال كوليدج لندن"، قد اكتشفوا طريقة ممكنة لتحديد الاضطراب في الأطفال وأعمارهم لم تتجاوز ستة أشهر.
ووجدوا أن الأطفال المصابين بما يعرف ب الاضطراب الطيفي التوحدي يعانون أيضا من اضطرابات في الأمعاء وأن هذا الأمر يمكن اكتشافه بفحص بولي بسيط، ويعني ذلك أن العلاج السلوكي والاجتماعي المكثف يمكن أن يبدأ قبل أن يتسبب ال مرض في أي ضرر نفسي دائم.
وقال معد الدراسة جيريمي نيكولسون، إن الأطفال المصابين بالتوحد يكون لديهم ميكروبات معوية غير عادية يمكن فحصها قبل ظهور الأعراض الكاملة لل مرض، وإذا كانت هذه هي الحالة فقد يصير ال مرض قابلا للوقاية.
ويذكر أن الحالة تغطي طائفة واسعة من الاضطرابات مع حالات تتراوح بين مشاكل متوسطة نسبيا في التفاعل الاجتماعي وبين صعوبات أشد في السلوك مثل عدم الكلام أو المحاكاة والتكرار الشديد والعزلة الاجتماعية.
وفي حين أن أسباب الحالة لا تزال غامضة فإن العلاج المبكر والمكثف يساعد في تخفيف الأعراض.
لكن المشكلة تكمن في أن التشخيص يمكن أن يكون صعبا وغالبا ما يعتمد على انتظار تطور الأعراض، الأمر الذي قد يسبب الكثير من الضرر.
ويشير المختصون إلى أن التدخل المبكر يمكن أن يحسن كثيرا تقدم الأطفال المصابين بالتوحد لكن الأمر صعب في الوقت الحالي لتحديد تشخيص مؤكد حتى يبدأ الأطفال في الكلام.
والكشف الأخير يبين إمكانية التمييز بين الأطفال المصابين بالتوحد بمجرد النظر إلى إفرازات بكتيريا الأمعاء وعمليات الهضم في البول. ويقول نيكولسون إن الفحص يمكن استخدامه للأطفال عند بلوغهم ستة أشهر.



المصدر: نسيجها


اضغط هنا للمزيد...
 

Users Who Are Viewing This Thread (Total: 0, Members: 0, Guests: 0)

Who Read This Thread (Total Members: 1)

User Who Replied This Thread (Total Members: 1)

عودة
أعلى