اليوم العالمي للمعاقين . . الواقع والتطلعات«2-1»

اليوم العالمي للمعاقين . . الواقع والتطلعات«2-1»
أ. د. محسن بن علي فارس الحازمي*
الأشخاص ذوو الإعاقة هم الأشخاص الذين لديهم اعتلالات «مزمنة» جسدية، عقلية، ذهنية أو حواسية تمنعهم من المشاركة الكاملة في المجتمع، والإعاقات متعددة ولها صور مختلفة وأسباب متباينة ـ بيئية ووراثية ـ كما أن لها طيفا واسعا من حيث التأثير والحد من القدرة الجسدية والعقلية على القيام بالأعمال الحياتية اليومية.
ومنذ العام 1981م والأشخاص ذوو الإعاقة والمهتمون بشؤونهم ومختلف فئات المجتمع يستذكرون في كل
عام شؤون وشجون الإعاقة، ويعملون على إبراز حالات الإعاقة وجذب الانتباه إليها وتذليل الجوانب السلبية
والصعوبات التي تؤثر على هؤلاء الأشخاص، حيث تبذل الجهود لتصحيح المفاهيم والنظرة الاجتماعية للأشخاص ذوي الإعاقة وتبرز الحقوق التي تتيح للأشخاص ذوي الإعاقة الوصول والحصول على الرعاية
والتأهيل والعمل، والمشاركة في مختلف مجالات الحياة المعيشية كأقرانهم من أفراد المجتمع، ما أمكن ذلك.
وبصفة أساسية يأتي الاحتفاء باليوم العالمي للمعاقين في الثالث من ديسمبر في كل عام، ليؤكد على المساواة في الحقوق والواجبات بين الأشخاص ذوي الإعاقة وأقرانهم، والعمل على تحقيق المستوى المطلوب من الرعاية والتأهيل والتوظيف، ودعم الانتقال من الاستبعاد من المجتمع إلى الاحتواء والمساواة
مع أفراد المجتمع واستشعار العوائق التي تقف بين الأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع وتمكينهم
من المشاركة في جميع أوجه الحياة. ومع تطور مؤسسات المجتمعات المدنية، يتزايد الاهتمام بالمعوقين
والمسببات والعوامل ذات العلاقة بالإعاقة وخطط الوقاية والعناية والرعاية مع إدراك حجم ومشكلة الإعاقة
على مختلف المستويات المحلية والإقليمية والعالمية. حيث تعتبر مستويات الرعاية وتأهيل المعوقين أحد
مقاييس تقدم المجتمعات في المجالات الإنسانية، والرقي الحضاري للشعوب.
على الإطار العالمي في مجال حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في ديسمبر 2006م، وفي شهر مارس من العام 2007م فتح المجال للدول
الأعضاء لتوقيع الاتفاقية والبرتوكول الاختياري، والتي استغرق إعدادها ثلاث سنوات من المفاوضات بين المجتمعات المدنية، الحكومات، ومؤسسات وجمعيات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية للتأكيد على تمكين
الأشخاص ذوي الإعاقة من حقهم في الحصول على العدالة والمشاركة في الحياة السياسية والاجتماعية،
التعليم، التوظيف والحماية من التعذيب والعنف وحرية الحركة، ولتجسد حقوقهم في مختلف الجوانب المعيشية على قدم المساواة بأقرانهم الآخرين في المجتمع، ويظهر الحقوق الخاصة بالمرأة والطفل والجوانب التي على الدولة العناية بها كجمع المعلومات والتوعية والتعاون الدولي، وقد صادقت المملكة
العربية السعودية على الاتفاقية وبروتوكولها الاختياري بموجب قرار مجلس الوزراء رقم 149 وتاريخ 21/5/1429هـ.
جهود ومشاركات القطاع الخاص
وللمجتمع ومؤسساته الخيرية مساهمات مشكورة في دفع عجلة رعاية وتأهيل المعوقين في المملكة العربية السعودية، تجسدت في إنشاء عدد من مراكز التشخيص والرعاية والتوظيف ومن ذلك على سبيل المثال،
الجمعية السعودية الخيرية لرعاية وتأهيل الأطفال المعوقين (جمعية الأطفال المعوقين حاليا)، والتي أقامت
بدورها مراكز لرعاية وتأهيل الأطفال المعوقين في بعض مناطق المملكة و (الجمعية السعودية للتوحد) و(جمعية الصم) ومركز (العون) في جدة و (الجمعية الخيرية لرعاية وتأهيل المعوقين) في المنطقة الشرقية
وغيرها إلى جانب مؤسسات خاصة، منها (مدينة الأمير سلطان بن عبد العزيز للخدمات الإنسانية)، حيث كان
إنشاء أول مركز من قبل الجهات الأهلية عام 1397هـ، ثم ازداد عددها حتى وصل في عام 1420هـ إلى
تسعة عشر مركزا أهليا للرعاية والتأهيل تقدم خدماتها للمعوقين بمختلف مدن ومراكز وقرى المملكة، ولا
تزال جهود الوقاية والرعاية تنمو باضطراد ـ كما ونوعا ـ والحمد لله والمنة.
ويأتي مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة ليثري المعرفة ويستجلي أوجه مسببات الإعاقة ووسائل مكافحتها
والحد من آثارها، من خلال البحث العلمي في مختلف مجالات الإعاقة وإيضاح الطرق الناجعة لتقديم الخدمات
على أسس علمية، وتبني مشاريع بحثية وطنية وأساسية تعنى بتحديد حجم المشكلة، وأنماطها، وتوزيعها
بمختلف مناطق المملكة، والمسح الصحي للمواليد والمكونات الوراثية والبيئية للإعاقة وتسهيل سبل الحياة
المعيشية للأشخاص ذوي الإعاقة وكذلك معرفة الخدمات المقدمة والمحتاجة من قبل الأطفال المعوقين وصولا إلى إبراز وسائل ومتطلبات تقديم الرعاية المثلى للأشخاص ذوي الإعاقة، وتتكامل في هذا الصدد
جهود المركز مع كراسي البحث ودور البحث العلمي في الجامعات والمستشفيات والمؤسسات ذات الصلة.

* عضو مجلس الشورى
عضو مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين ومركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة
عضو جمعية حقوق الإنسان
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20111216/Con20111216463308.htm
 
رد: اليوم العالمي للمعاقين . . الواقع والتطلعات«2-1»

[frame="13 98"] ما جبت جديد يا عضو الشورى!؟!
ما ذبحنا وأضاع حقوقنا إلا الإطراء وما جبت جديد يا عضو الشورى؟!؟
تمنيت أن يستغل ويبدأ، أ. د. محسن الحازمي، عضو الشورى وجمعية الأطفال
المعاقين وحقوق الإنسان مقاله الذي يناقض مضمونه عنوانه :
اليوم العالمي للمعاقين الواقع والتطلعات«2-1»

والمنشور بـ عكاظ الجمعة 16 ديسمبر 2011 م العدد : 3834
تمنيت أن يستغل ويبدأ مقاله بطرح سؤال نبحث نحن كمعاقين منذ زمن عن إجابته ،
من المسئول عن عدم تفعيل المجلس الأعلى للمعاقين ، ومتى ترفع لخادم الحرمين الشريفين
عريضة مطالبنا بحقوقنا التي تقدمنا بها لمجلس الشورى وناقشناها معهم وأقرت بتوصية
من أعضاء المجلس ورفعت لمعالي الرئيس، ومن هي الجهة المعنية بمتابعة تنفيذ الأنظمة
والتوجيهات الخاصة بالمعاقين ،
ولماذا لا يتم مراجعة وتعديل بعض أنظمة الدولة لتكون عونا
لنا لا فرعونا علينا
مثل نظام الموظفين والترقيات وتخفيف ساعات العمل وتخفيض سن التقاعد

الذي يطبق علينا والأصحاء وكأننا في قدراتنا الجسدية سواء،
مقال الدكتور بطريقه مباشره أو غير مباشره تأكيد على عدم اهتمام الدولة بقطاع المعاقين
إلا من ناحية الإعانات الشهرية التي لا تكفي لمقبلات عشاء مسئول 833ريال شهريا
والأدوات المساعدة التي ننتظر للحصول عليها سنين، فما كثرة الجمعيات إلا تأكيد لعدم قيام الدولة
بالدور المطلوب والمنوط والمرجو منها لو أن هناك رغبه وتوجه فعلي وحقيقي لخدمة المعاقين
ورعايتهم لما انتظرنا وناشدنا من عام 1423هجري حتى حينه لتفعيل الأنظمة الخاصة بنا
يأتي في مقدمتها المجلس الأعلى الذي كفن ودفن قبل ولادته ,
مشكلة البعض نظرته القاصرة عند النظر لذوي الإعاقة باختزالهم في فئة الأطفال المعاقين.
ولاة الأمر حفظهم الله ودولتنا خيرهم شمل كافة إنحاء العالم فلا تستكثروا وتمنوا علينا
وتغالطوا الحقيقة والواقع ، نعم لا ننكر جهود الخيرين ولكن لا زال ينقصنا كثير.
اتقوا الله فينا يا بعض كتاب الصحافة والإعلاميين المرموقين والمتابعين
ولا توصلوا نيابة عنا من خلال مقالاتكم رسائل مشفرة لولاة أمرنا أننا بخير
قال تعالى:إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا.[الإسراء:36]؟
الكاتب / يحيي السميري

387988_10150427803017876_567262875_8589454_1424729605_n.jpg
[/frame]
 
رد: اليوم العالمي للمعاقين . . الواقع والتطلعات«2-1»

يامجلس الشؤرى ترا وضعنا شين


المعاقين حقوقهم مهضومه
تصدر اومر وتوصيات من ولااة الامر ولم تنفذ
معاهدات دوليه لذوي الاعاقه تلتزم بها المملكه امام الامم المتحده
ولم ينفذ منها شي
والمشكله التي تواجه المعاقين في المملكه انهم لاتوجد جه لهم تتابع تنفيذ الاومر والتوصيات التي تصدر للمعاقين
مطالبنا الاسراع بتنفيذ الهيئه العليا الذوي الاعاقه التي طالب بها المعاقين رئيس واعضاء مجلس الشؤرى
ووافق عليها اعضاء مجلس الشؤرى
نحملكم يا اعضاء مجلس الشؤرى
قضيتنا نحملكم مطالب اكثر من مليون معاق في السعوديه
 

Users Who Are Viewing This Thread (Total: 0, Members: 0, Guests: 0)

Who Read This Thread (Total Members: 1)

User Who Replied This Thread (Total Members: 2)

عودة
أعلى