العيون

[align=center]العيون ليست وسيلة فقط لرؤية الخارج
بل
هي وسيلة بليغة للتعبير عما في الداخل أي ما في النفوس والقلوب ونقله للخارج .

فهناك النظرات القلقة المضطربة وغيرها المستغيثة المهزومة المستسلمة ، وأخرى حاقدة ثائرة ، وأخرى ساخرة ، وأخرى مصممة ، وأخرى سارحة لا مبالية ، وأخرى مستفهمة وأخرى محبة ، وهكذا تتعدد النظرات المعبرة
والإنسان في تعامله مع لغة العيون يتعامل معها كوسيلة تعبير عما في نفسه للآخرين ، وكذا يتعامل معها كوسيلة لفهم ما في نفوس الآخرين .

التعبير الأمثل بالعيون ::akakak:

إذا أردت إيصال مرادك بعينيك فاحرص على الأمور الآتية :

1.أن تكون عيناك مرتاحتين أثناء الكلام مما يشعر الآخر بالاطمئنان إليك والثقة في سلامة موقفك وصحة أفكارك .

2.تحدث إليه ورأسك مرتفع إلى الأعلى، لأن طأطأة الرأس أثناء الحديث، يشعر بالهزيمة والضعف والخور .

3.لا تنظر بعيداً عن المتحدث أو تثبت نظرك في السماء أو الأرض أثناء الحديث، لأن ذلك يشعر باللامبالاة بمن تتحدث معه أو بعدم الاهتمام بالموضوع الذي تتحدث فيه .

4.لا تطيل التحديق بشكل محرج فيمن تتحدث معه .

5.أحذر من كثرة الرمش بعينيك أثناء الحديث، لأن هذا يشعر بالقلق واضطراب .

6.ابتعد عن لبس النظارات القاتمة أثناء الحديث مع غيرك، لأن ذلك يعيق بناء الثقة بينك وبينه .

7.أحذر من النظرات الساخرة الباهتة إلى من يتحدث إليك أو تتحدث معه، لأن ذلك ينسف جسور التفاهم والثقة بينك وبينه، ولا يشجعه على الاستمرار في التواصل معك ورب نظرة أورثت حسرة .

كيف تفهم ما في نفوس الآخرين من خلال نظرات عيونهم ؟

لقد قام علماء النفس بالكثير من التجارب للوصول إلى معرفة دلالات حركات العيون عما في النفوس، ورحم الله ابن القيم الذي قال : إن العيون مغاريف القلوب بها يعرف ما في القلوب وإن لم يتكلم صاحبها .

وكان مما وصلوا إليه كما ذكر الدكتور محمد التكريتي في كتابه ( آفاق بلا حدود ) :

النظر أثناء الكلام إلى جهة الأعلى لليسار: يعني أن الإنسان يعبر عن صور داخلية في الذاكرة، وإن كان يتكلم وعيناه تزيغان لجهة اليمين للأعلى فهو ينشئ صوراً داخلية ويركبها ولم يسبق له أن رآها.

أما إن كانت عيناه تتجهان لجهة اليسار مباشرة فهو ينشي كلاماً لم يسبق أن سمعه، وإن نظر لجهة اليمين للأسفل فهو يتحدث عن إحساس داخلي ومشاعر داخلية.

وإن نظر لجهة اليسار من الأسفل فهو يستمتع إلى نفسه ويحدثها في داخله كمن يقرأ مع نفسه مثلاً .

هذا في حالة الإنسان العادي ، أما الإنسان الأعسر فهو عكس ما ذكرنا تماماً .

وبناء على هذه المعلومات يمكنك أن تحدد كمن أي الأنماط يتحدث الإنسان وهو يتحدث معك بل ويُمكنك عند قراءة قصيدة أو قطعة نثرية أن تحدد النمط الذي كان يعيشه صاحبها عند إعداده لها هل هو النمط السمعي أو الصوري من الذاكرة أو مما ينشئه أو من الأحاسيس الداخلية ، وذلك من خلال تأمل كلامه وتصنيفه في أحد الأصناف السابقة

اذا كنت تتأثر بالتوتر والقلق ( أو الخوف) فإن هذا التمرين البسيط سيعينك على التخلص منه أو على أقل تقدير التقليل من أثارها.
عند إحساسك بالتوترات ما عليك الا فعل التالي:
1- ضع أبهامك أمام عينيك ودعهما تتبعانه
2- حرك أبهامك من أعلى اليمين الى أدنى اليسار 10 مرات
3- حرك أبهامك من أعلى اليسار الى أدنى اليمين 10 مرات

ماقمت به هو تكوين الشكل X لدمج حركات العين لتغيير حالتك النفسيه,
وهو ايضا تمرين لتفعيل جانبي المخ وتصفيته من الأفكار السلبيه.
أتمنى لكم النجاح مع هذا التمرين.


منقول
[/align]
 
الله يعطيك العافيه أخ مبارك

موضوع رائع .. حلو الواحد يفهم بالغة العيون

بس للأسف ماأفهم شي بالغة العيون .بس استفدنا من موضوعك

وتقبل تحياتي

بسـ(معاقه)حلوه
 
موضوع يسلم ناقله وكاتبه
موضوع نفسي عميق والله يجزاك خير
 

اعضاء يشاهدون الموضوع (المجموع: 0, الاعضاء: 0, زوار: 0)

من قرأ الموضوع (مجموع الاعضاء: 1)

اعضاء قاموا بالرد في الموضوع (مجموع الاعضاء: 4)

عودة
أعلى