مع اﻷنبياء الكرام

محمد العمري

عضو جديد
‏​لما كان موسى يسري ليلاً متجهاً للنار يلتمس شهاباً قبساً.. لم يدر بخُلده وهو يسمع أنفاسه المتعبة أنه متجهٌ ليسمع صوت رب العالمين!


طرح إبراهيم ولده الوحيد
واستلّ سكينه ليذبحه.. وإسماعيل يردد: افعل ما تؤمر
وكِلاهما لايعلم أن كبشاً يُربى بالجنة من 500عام
تجهيزاً لهذه اللحظة



لما دعا نوح ربه: "أني مغلوب فانتصر" لم يخطر بباله أن الله سيغرق البشرية لأجله!
وأن سكان العالم سيفنون إلا هو ومن معه في السفينة
.. فَثِق بربك..


جاع موسى الرضيع وصراخه يملأ القصر
لا يقبل المراضع
الكل مشغول به
آسيه . . المراضع . . الحرس . .
كل هذه التعقيدات لأجل قلب امرأة خلف النهر مشتاقة لولدها
رحمة ولطفآ من رب العالمين لها ولإبنها


أطبقت الظلمات على يونس..واشتدت الهموم.. فلما اعتذر ونادى: (لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين) قال الله تعالى: فاستجبنا له ونجيناه من الغم



مستلقٍ على فراشه حزيناً
ماتت زوجته وعمه
فيأمر ربه جبريل يعرج به إليه يرفعه للسماء . . فيسليه بالأنبياء ويخفف عنه بالملائكة
ما لناغيرك يا الله


لما أخرج الله يوسف من السجن
لم يرسل صاعقة تخلع باب السجن . . ولم يأمر جدران السجن فتتصدّع . . بل أرسل رؤيا تتسلل في هدوء الليل لخيال الملك وهو نائم


ثق بربك أخي المسلم وأرفع أكف الخنوع والتضرع وأعلم ان فوق سبع سماوات رب حكيم كريم عادل



" تقبل الله صيامكم وقيامكم وصالحات أعمالكم"
 

Users Who Are Viewing This Thread (Total: 0, Members: 0, Guests: 0)

Who Read This Thread (Total Members: 1)

User Who Replied This Thread (Total Members: 2)

عودة
أعلى