«أم العيال» خائفة والرجل «عينه زايغة»!

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

نهى

عضو مشارك
whiteheartkb1.gif
أزمة منتصف العمر.. «أم العيال» خائفة والرجل «عينه زايغة»!








تتخوف العديد من الزوجات من أزمة منتصف العمر عند الرجل، ومن تغير أحاسيس الأزواج في هذه المرحلة، وبحثهم عن التجديد في مشاعرهم والخروج من رتابة الحياة، وقد اشتكت العديد من السيدات من التغيرات الجذرية التي تطرأ على الرجل في هذه المرحلة من الانجذاب للجنس الآخر، والحرص على كثرة الخروج من المنزل، وعلى التغيير في المظهر أوالسفر الكثير والمكوث الطويل أمام شاشات التلفاز، وإهمال الزوجة والأبناء.
«تحقيق الرياض» استطلع آراء المختصين حول هذا الموضوع،


وقال:م.م»إنه صادف العديد من الزوجات اللاتي يشتكين من تغير الرجل في هذه المرحلة، وتحديداً تجاه الرغبة في السفر وطلب الزواج، أو النفور من جو البيت، وهي ظاهرة معروفة في جميع المجتمعات»، مشيراً إلى أن الحل يكون بمعرفة هذه المشكلة والاطلاع والثقافة حولها، فأغلب الزوجات لا تفهم هذه المشكلة أو هذه الحالة، وتفسّر هذه التصرفات بأن زوجها بدأ يكرهها، أو تشعر أنها أصبحت أقل جمالاً، داعياً إلى ضرورة زيادة اهتمام المرأة بالرجل وتلبية احتياجاته ومحاولة التقرب منه.
جمود عاطفي
ويرى الداعية «سليمان الجبيلان» أن رتابة الحياة وعدم اهتمام المرأة بزوجها في هذه المرحلة من أهم المشكلات، وقال:»إن هذه المشكلة لا يعاني منها الرجل فقط، بل إن المرأة أيضاً تعاني من الجمود العاطفي من قبل الزوج، بينما يمكن أن يغرق الأخريات بالعبارات العاطفية»، مطالباً كلاً من الرجل والمرأة بمحاوله التخلص من الطلاق العاطفي الذي يتفاقم مع صمت الزوجين، مشيراً إلى أن الحل لابد وأن يكون من الطرفين في تجديد برنامج الحياة.



وتقول الأخصائية الاجتماعية بمستشفى الصحة النفسية بأبها «لطفية أحمد سلمان» إن شعور المرأة المخلصة عند اهتمام زوجها بغيرها من الأمور التي تؤذي مشاعرها، حيث تظهر هذه الحالات كثيراً في النصف الثاني من عمر الرجل؛ وذلك لأن الرجل في المرحلة الأولي من حياته يكون منشغلاً بدراسته وعمله وتأثيث منزله وإقامة حياته الزوجية، أما في النصف الثاني فيكون قد حقق ذاته في عمله واستقرت حياته إلى درجة كبيرة؛ مما يجعله يقيم بشكل شعوري أو لا شعوري حياته الزوجية والعامة، وهذا ما يطلق عليه اسم «أزمة منتصف العمر أو المراهقة المتأخرة»، كما يقول عنها البعض وهي أمر طبيعي يأتي لكثير من الرجال في سن الأربعين أو الخمسين وتختلف مظاهره وردود أفعال الزوجة وتكوين شخصية الزوج.
وأضافت:»إن دور الزوجة أن تمد له يد المساعدة لتخرجه من هذه الحالة دون أن يشعر بها الآخرون، وعليها أن لا تشعره أنها اكتشفت مراهقته، وأن تحاول أن تعيده إلى حالته الطبيعية، وان تقتنع أنها حالة عابرة ستنتهي بمرور الوقت، وأن تستغل حكمتها في معالجة الأمور؛ فالرجل بداخلة طفل صغير يظهر على فترات متباعدة».
أزمة الرجل
وأشارت الأخصائية النفسية بمستشفى الصحة النفسية بأبها «حنين هاشم» إلى أنها صادفت العديد من الحالات التي اشتكى منها زوجات سواء من الخيانة، أو من أزمة الرجل ومراهقته في منتصف العمر، وقالت:»إن العديد من السيدات يعانين من اكتئاب بسبب شعورهن بتفضيل الزواج عليهن نساء أخريات، خاصة بعد أن تبذل الزوجة كل ما تستطيع في سبيل راحة زوجها، ثم يقابل ذلك بالنظر إلى أزمة أخرى، موضحة أن إحدى الحالات التي تابعتها عانت من «بكم اختياري» وكانت ترفض الكلام، مؤكدة على أهمية أن تتعامل المرأة بذكاء مع مثل هذه المواقف، وأن تقدّم للرجل جميع ما يطلبه من أمور، فهو طفل صغير يبحث عن اهتمام المرأة؛ وذلك دون أن تهمل نفسها.
وأضافت:»إن الفتاة بحاجة إلى التعريف بطريقة التعامل مع الجنس الآخر؛ لأن معظم حالات الطلاق نتيجة لعدم وعي الفتاة بطريقة التعامل مع الرجل».
مسؤولية مشتركة




(اعجبني الموضوع جدا وحبيت انقله لكم
مع بعض الحذف لانه طووووويل جدا)


 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

Users Who Are Viewing This Thread (Total: 0, Members: 0, Guests: 0)

Who Read This Thread (Total Members: 1)

User Who Replied This Thread (Total Members: 1)

عودة
أعلى