ما يجب ان تعرفه عن متلازمة الداون

محمد عابد

عضو جديد
بـــــــــــــــــــــــــــــــسم الله الرحمن الرحيـــــــــــــــــــــــــــــــم

عــلاج متلازمــة داون
) النسخة الأصلية (
Down Syndrome








مـــقدمة الـــدكتور
قبل أن نصل إلى نقطة العلاج و منطق علاج
متلازمة داون علينا توضيح مسائل كثيرة بتسلسل علمي منطقي واضح، لكي نزيل الغموض و كذلك ليحرز القارئ قناعة علمية عقلانية و توكيد معرفي مطلق لما سنفرزه في نهاية هذا المقال عن طريقتنا لتفعيل و تطبيق العلاج لحل مشكلة الخلل الصبغي أو الخلل العددي لمحتوى الخلية من صبغيات و منه كانت حتمية إعطاء شروح علمية نبرز فيها حقيقة علاج متلازمة داون و كذلك لأول مرة نتفرد بعنونة الماهية الحقيقة لمتلازمة داون أي تسمية و فرز هذا الجانب لهذا الاضطراب و قبل أن نقدم طريقة العلاج الصحيحة في نهاية هذا المقال الذي تعمدنا فيه عمدا الإيجاز و العمومية و البساطة و تحاشي التدقيق و التعقيد الفكري و المصطلحات الطبية المعقدة ليلمس عقول أكبر جمهرة من القراء و المختصين و فئة أولياء أطفال متلازمة داون .





حقيقة متلازمة داون
زيادة على أن متلازمة داون هو اضطراب خلقي ينتج عن وجود صبغي زائد في خلايا الجسم (تثلث الصبغي رقم 21) وأنها تعتبر واحدة من الظواهر الناتجة عن خلل في الصبغيات أو المورثات أوالكروموزمات ، و المهم و الأهم هو أن متلازمة داون هي فقدان قوة الشكل أي قوة الصورة البشرية أو الفردية للإنسان ، فإن كنا نحن البشر نشترك في شكل صوري واحد لتحديد معالم الوجه و ليس هذا الشكل العام المستقر ما يبرز الهوة في التمييز بين الأشخاص لكونه واحد و ثابت و لا متناهي تقريبا في التشابه بل ما يفصل و يحدد الاختلاف هو شدة و قوة التباين الخطي و اللوني لهذا الشكل الواحد و هذه القوة في الضغط على خطوط و تعابير الشكل البشري الواحد هي من تحدد دون غيرها الفرق بين الأشخاص وببساطة نحتفظ كلنا بنسخة أصلية واحدة من جهة الشكل التعبيري و التفصيلي لملامح الوجه و العضلات لكن قوة الضغط على شدة التباين اللوني و الخطي و التفصيلي هي من تحدد الفردية الصورية و الشكلية لكل شخص و منه كان فقدان هذه القوة الخطية و الصورية العامة لمنحى الشكل المستقر الواحد يؤدي للرجوع للنسخة واحدة ثابتة متشابهة إن لم نقل متطابقة و منه يتشابه كل الناس و أصل الصورة الشكلية الواحدة لكل البشر هي صورة متلازمة داون و علينا التوضيح بأن قوة الصورة و الملامح هي قوة الشد و التقاطع و ما يتبعه من قوة التصلب العضلي و الشكلي العام و قد تلحق جوانب عدة ملتصقة أو متممة للجانب الصوري و هذا حتمي و يلاحظ أو يطبع باقي الجوانب في التعبير عن الإحساس و الحركة و الصوت و الإدراك فعدم أي حذف قوة الصورة يحتم تبعية و حذف لقوى عدة تابعة لهذا الجانب الشكلي و الصوري للتركيبة الفسيولوجية و العضوية و النفسية للفردو كخلاصة بسيطة هي أن متلازمة داون هي الرجوع للنسخة الأصلية الأولية الواحدة بعد فقد كل التنوع في القوى الشدية و الخطية و التصلبية و اللونية التي تضاف لكل شخص بمقدار مختلف مما تفرده عن غيره فلا تزال معطيات لون البشرة و الطول و الوزن قاصرة على تحديد التفرد و التميز بين أشكال الأفراد و المجتمعات فهناك الملايين أو مئات الملايين التي تحمل وزن و لون و طول واحد أو متقارب جدا رغم سهولة التمييز و عنونة كل شخص على حدا ، و رغم أن الشكل الإنساني العام واحد يحدد جل البشر في تقاطيع الوجه خاصة و باقي الجسم عامة و كذلك لون متقارب و بالنظر و التدقيق العلمي المحكم نرى أن شدة أو قوة لون البشرة و شدة أي قوة تقاطيع خطوط تفاصيل الوجه خصوصا و باقي أعضاء الجسم عموما هي من ما يجزم الفصل و سهولة التفرقة و الفصل بين أشكال الأفراد بنسبة عالية جدا إن لم نقل نسبة كلية مقارنة مع اللون و نوع الخطوط و الوزن و غيره و منه لو حافضنا أو بالأحرى لو عدمنا و حذفنا و ساوينا بين قوى و شدة الخطوط الواحدة المحددة لمعالم الوجه البشري و كذلك سوينا بين شدة القوة اللونية أو لنقل حذفها تماما فسنجد في النهاية شكل واحد تقريبا لكل الناس و البشر و عندها يصعب التميز بين الأشخاص لأن الشكل العام لكل البشر واحد و مختلف فقط في قوته و عند حذف القوة و الشدة فسنحصل على الشكل الواحد و منه يكون التشابه فضيع و هو ما حدث و نراه جليا في متلازمة داون.
و قبل التمادي في الطرح المعرفي علينا ضرب مثال مبسط جدا : لو نأخذ صفحات مختلفة الألوان و مختلفة في شدة الخطوط الكتابية و متشابهة الكتابة تقريبا و نطبع كل هذه الصفحات أي ننسخها بالأسود و الأبيض فإننا في النهاية سنحصل على أوراق و صفحات متشابهة تماما و يزول ذالك الفرق بزوال اللون و القوة الخطية و تعود كل الصفحات لأصلها و نسختها الأصلية في تشابه و تماثل متقارب جدا و هو الحال لأطفال متلازمة داون تشابه و تماثل لفقدان القوة اللونية و قوة التفاصيل الخطية و قوة التباين في المنحنيات و المسارات التي تحدد ملامح الوجه و العضلات و هذا هو جوهر متلازمة داون و طبعا فقدان هذه القوى الصورية و الشكلية يتبعه فقدان في جوانب متعددة تتبع هذا الجانب الصوري كجوانب الصلابة في العضلات و حتى الصلابة في الإدراك و الاندماج الفكري و الإجتماعي و الكثير من الجوانب الأخرى و أبرزها أكثر هو ليونة الجسم من جانب العضلات و هذا ما يفسر الرخاوة في الجسم و حتى في جوانب عدة إدراكية و حسية و فكرية و اجتماعية و فيما يلي العوارض العضوية و الفسيولوجية البارزة و هي- صغر حجم الرأس - قصر القامة - دقة ملامح الوجه - العين منحرفة للأعلى - الانف صغير ومسطح - راحة الكف تحوي خطأ واحد في الغالب- ضخامة حجم اللسان وبروزه - تسطّح الرأس من الخلف - غالبآ ما تكون اليدان قصيرتان وعريضتان - ضعف في العضلات
و عودة الأصل أي القوة الصورية و الشكلية هي فقط ما يلزم و يحتم لباقي الجوانب بالعودة يعني جوهر المتلازمة هو فقط الباب الذي علينا التعامل معه و الدخول منه تجريبيا لعلاج المتلازمة ، لا لشيء سوى لأن التعامل مع جوانب ليست جوهرية شيء ليس علمي و شيء فضيع و الفرز بين جوانب الماهيات أي الجوانب الإنسانية شيء لا يتدخل فيه العامة و لا حتى قصار و شباب الأطباء و الغير محترفين و لأن المسائل و الشروح يصعب حصرها في أسطر فعلينا التوكيد و التكرار على أن حقيقة جانب إضراب متلازمة داون يدخل في حيز الصورة لو صح التعبير و للتبسيط الصورة الفوتوغرافية و النسخة الشكلية للإنسان البشري أي فقدان كل القوى الصورية التي تفرد شخص و شخص فكلنا نتفق في مستقر واحد أي نسخة واحدة و نختلف في القوى أي المستودعات الصورية و لا ننسى أن نضيف أن هناك ثلاثة انواع لمتلازمة داون ، وهي :-
- التثلث الحادي والعشرين : وهنا يتكرر الصبغي 21 ثلاث مرات بدلآ من مرتين في كل خلية جاعلآ عدد الصبغيات 47 بدلآ من 56 صبغي، وهذا هو النوع الغالب ، فيكون حوالي 95% من
حالات متلازمة داون
-الانتقال الصبغي:وهنا ينفصل الصبغي رقم 21 ويلتصق بصبغي آخر، ويكون هذا النوع 4% من حالات
متلازمة داون
-
النوع الفسيفسائي : وفي هذا النوع الذي يشكل 1% من حالا متلازمة داون ، يوجد نوعان من الخلايا في جسم الشخص المصاب، فبعضها تحوي العدد الطبيعي من الصبغيات أي 46 ، وبعضها الآخر يحوي 47 صبغيآ

أسباب و أعراض متلازمة دوان
الحيوان المنوي هو قوة إنسانية أي نسخة لصاحبها لا تحوي أي صفة أي فعل إنساني بشري و لا أي شكل أي صفة فعلية و إنما تحوي قوة وصفية و كذلك هو العكس بالنسبة البويضة بالنسبة لبويضة المرأة و لم نضغط على هذا الفصل و لم نرمي بكل ثقلنا المعرفي لشرح
أسباب ولادة أطفال متلازمة داون لأنه سواء كان هذا الخلل الصبغي في عدد الصبغيات أي المورثات الذي هو وليد تزاوج خطأ بين خلية حيوان منوي و خلية البويضة و الذي بدوره يجب أن يبرر علميا إما بفساد الحيوان المنوي أو البويضة بعد تأخر وجود الحيوانات المنوية مدة أشهر دون خروجها و دون تجديدها يعني بقاء الحيوانات المنوية عند الرجل مدة طويلة يعطيها و يلصق بها صفات حقيقية في أحد جوانب الإنسان و بقاء الحيوان المنوي دون أي إفراز هذا إن كانت خلايا الرجل عند التلقيح هي المسؤولة عن حدوث المتلازمات أو بقاء البويضة عند المرأة مدة طويلة دون تلقيح أو إفراز و هذا طبعا إن كان الخلل في جانب المرأة أي أن خلايا البويضة هي المسؤولة عن المتلازمات أو سواء كان ذلك لجماع جنسي شاذ خلقيا و فطريا بين كلا الزوجين أو أحدها أو لأسباب مستبعدة من الجهة الوراثية تقريبا أو لأي سبب كان فذلك ليس موضع شرحنا هنا لتعقيداته من جهة و من جهة ثانية لأن معرفة جملة الأسباب المؤدية لولادة طفل مصاب باضطراب متلازمة داون أي فاقد لقوى صورته الشكلية و التعبيرية لا يهم بتاتا في تحديد طريقة العلاج و هي عموما أسباب متعددة المنشأ مؤدية كلها و تصب كلها في جوهر واحد و هو حذف القوة الصورية و الحفاظ على النسخة الأصلية دون إبراز أي قوى للصورة البشرية و إبرازها هنا بدقة يشتت ذهنية و عقل المتلقي و يحيله لإستدراك طريقة العلاج في آخر مقالنا أو بالأحرى التي عليه أن يستوعبها بعد اتصاله بنا و إستفساره الحتمي قبل طاولة تفعيل العلاج .

العلاج الوحيد لمتلازمة داون
( تغيير العدد الصبيغي )
العلاج الحقيقي و شفاء التام لأي حالة من متلازمة داون مرهون بعودة العدد الصبي للرقم السوي أي الصحيح و منه لا يحق لأي عاقل أن يهضم لا طوعا و لا كراهية أن يتم هذا التغيير و هذا التدخل في التصحيح بأخذ كل خلية على حدا هذا من باب فرضية بلوغ التقنية الطبية لإمكانية التدخل في التصحيح و منه كان هذا الباب موصد من الجهة التجريبية أي العملية ، مما كان منطقنا الصحيح في تفعيل العلاج هو التدخل من جهة القوى الصورية المفقودة فالإنسان كلية أي كل لجملة أجزائه و تغيير الجزء يحتم تغيير الكل في نفس ماهية التغيير أي ببساطة عودة و إرجاع قوى الشكل يحتم علميا و منطقيا عودة العدد الصبغي دون التطرق لخوض هذا التغيير الحتمي و المنطقي بشروح لا يستطيع أن يلمسها أي قارئ عادي غير مختص و ببساطة و شرح موجز و مجاني هو أن تجربة العلاج مضمونها الصحيح هو منح و إعطاء ما فقد من قوى الشكل عند هذه الفئة و ذلك بتعريض المصاب بمتلازمة داون في شروط دقيقة و أزمنة معينة و مقاييس معنية نقدم و نعرض هذه الحالات إلى قوة صورية و شكلية يعني العلاج عامة هو :




أننا سنضيف قوة صورية من شد و تصلب و تباين بطريقة علمية و تجربة عملية و سنخرج النسخة الأصلية من استقرارها الأول المتشابه بل المتماثل بين كل الناس أي نعطي كل طفل قوى ليتفرد بصورته و شكله بعد خروجه من النسخة الأصلية و هي حيثيات غير مذكورة هنا و نحن من نحددها بعد إستقبال الشهادات الطبية التي تؤكد الخلل الصبغي فهناك حالات عدة لأنواع من المتلازمات
 
رد: ما يجب ان تعرفه عن متلازمة الداون

يعطيك العافيه
 

Users Who Are Viewing This Thread (Total: 0, Members: 0, Guests: 0)

Who Read This Thread (Total Members: 1)

عودة
أعلى