ماذا عن التوحد في المملكة العربية السعودية

[هياءالخريجي]

ماذا عن التوحد في المملكة العربية السعودية
​

​

تشير الإحصاءات إلى وجود 250 ألف طفل توحدي في السعودية ونظراً لقلة وجود مراكز تخصصية لمتابعة الأطفال المتوحدين اضطر أهالي 8 آلاف طفل سعودي توحدي الى إرسال أولادهم الى الخارج للعلاج.
والتوحد هو اضطراب في الجهاز العصبي وهو من أكثر الأمراض شيوعاً ويصيب الجهاز التطوري للطفل ويظهر خلال السنوات الثلاث الأولى من عمر الطفل.

*المرجع: موقع العربية نت.

وقد حذر خبير التربية الخاصة جمال عبدالناصر الجندي من تنامي نسبة الإصابة باضطراب التوحد، موضحاً أنه انتشر في الآونة الأخيرة بصورة مخيفة ومن دوم معايير واضحة، كما شدد الدكتور على الدور الذي يعلبه الغذاء الذي يتناوله الأطفال في انتشار هذا الاضطراب، كما دعا الدكتور جمال إلى تفعيل دور الإرشاد الأسري في مراكز الإعاقة لما له من دور بناء في مساعدة الأسر على تخطي الأزمات النفسية بمجرد اكتشاف الإعاقة، ودعا كذلك جميع مراكز التوحد إلى تبني نظام العلاج الوقائي الثلاثي الذي يشترك فيه كل من المنزل والمدرسة والمجتمع، وقد شدد على أهمية الاكتشاف المبكر له.

*المرجع: منتدى أطفال الخليج ذوي الاحتياجات الخاصة/ الوحد يتوغل بقوة خاصة في المملكة العربية السعودية.

​

وتقيم المملكة العربية السعودية سنوياً مؤتمراً يختص في التوحد تحت اسم المؤتمر العالمي السنوي الأول للتوحد (لأجلكم) برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين وقد ترأسته لهذا العام صاحبة السمو الملكي الأميرة مشاعل بنت سعود آل سعود, ولهذا المؤتمر عدة أهداف منها:
1- التعرف على أهم القضايا العامة المعاصرة التي تتناول اضطراب التوحد.
2- تحديد كيفية استخدام أساليب التكنولوجيا الحديثة مع الأطفال التوحديين والاستفادة منها.
3- وضع البرامج الإرشادية والأدلة التي تساعد الأخصائيين والمدربين على تهيئة الظروف الملائمة والمشجعة على تعديل سلوك الأطفال التوحديين.
4- التعرف على الجديد في أساليب تعديل سلوك الأطفال التوحديين.
5- المساهمة في تطوير أدوات وأساليب القياس الخاصىة بالأطفال التوحديين وتجريبها وتقنينها عليهم بدلاً من الاعتماد على الاختبارات التقليدية للذكاء والقدرات أو غيرها.
6- إمكانية استخدام الصورة المختصرة من مقياس ستانفورد- بينيه لقياس مستوى ذكاء الأطفال.
7- اقتراح أساليب ملائمة لإمكانية دمج هؤلاء الأطفال مع أقرانهم غير المعاقين، والتأكيد على دور التكنولوجيا في اكتشاف ورعاية الأطفال التوحديين.

*المرجع: منتدى شبكة الإعلام العربية

وقد اهتمت المملكة العربية السعودية بوضع المراكز التي تهتم وتقوم برعايتهم، وفي المملكة عدة مراكز معتمدة نذكر بعض منها:
1- مركز جدة للتوحد.
2- أكاديمية التربية الخاصة بالرياض.
3- الأكاديمية العربية للتربية الخاصة بالرياض.
4- مركز والدة الأمير فيصل بن فهد للتوحد بالرياض.
كما نشير أيضا إلى أن هناك برامج الأمانة العامة للتربية الخاصة والملحقة في مراكز التربية الفكرية في أنحاء المملكة العربية السعودية.

*المرجع: منتديات مستشفى الصحة النفسية ببريدة

ولاشك أن هناك احتياجات لابد منها في مجتمعنا لتخطي بعض من معوقات علاج التوحد ونتطرق إلى بعض هذه الاحتياجات:
1- التوسع في إنشاء مراكز تشخيصية علاجية وتأهيلية حكومية في جميع المدن مع الطاقم الطبي والتأهيلي والاجتماعي والنفسي المؤهل، وكذلك الأجهزة والمعدات الحديثة مع الأخذ في الاعتبار دقة اختيار موقع المبنى وملاءمته البيئية لمعطيات السلامة الصحية.
2- إدراج ''فحص الكشف والتشخيص لمرض التوحد'' في عيادات طب الأسرة والمجتمع في مراكز الرعاية الصحية الأولية, وذلك بهدف التشخيص المبكر للمرض.
3- رفع قيمة الحوافز والإعانات المالية المخصصة لشريحة الإعاقة والتوحد بعد مراجعة تصنيف مخصصاتها الحالية.
4- تشجيع وتنمية ودعم الإبداع والموهبة لدى الطفل التوحدي وتوظيف هذا الجانب في ضمان المستقبل الوظيفي.
5- التوسع في تفعيل جودة ونوعية ''التوعية الاجتماعية'' ونشرها في المجتمع المحلي بصفة عامة بهدف تحقق التواصل المنشود.

*المرجع: الصحيفة الاقتصادية/لماذا يبحث البعض عن علاج التوحد في الخارج