مفاتيح استرتيجيه لصحة العلاقات 2

سمو النفس

عضو جديد
قبول ان حقيقة البشر مختلفين


وان الله خلقهم كذلك لحكمه ولايصح ولايصلح ان يكون كلهم متشابهين او متطابقين فالخلاف تنوع وثراء وهـو

مصـــدرتفـــاعـــل وحــركــة تعــمــر الــحـتياة قــال تعـــــال(

وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (118) إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ) (119





المرونة


بمعنى ان كل انسان وكل موقف يحتاج الروية معنيه ولاسلوب معين ولتعامل معين بحيث نضع في الاعتبار التركيبه النفسية لهذا
الشخص وظروفة , كما نضع في الاعتبار الحالة التي هو عليها في لحظة التعامل والسياق الذي نتعامل معه فيه. ويخطى كثير من​

الناس حين يحاولون تثبيت طريقة التعامل مع كل الناس وفي كل الظروف وربما يعتقدون ان في هذا نوع من الثبات
على المبدا او الاتساق في السلوك والمرونه ولاتعني تغير المبادي الاساسية في التعامل ولاتعني التعامل بوجهين او بعدة اوجة​

ولكنها تضع لكل حالة إنسانية ما يناسبها من الاستجابات الصحية، فالشخص المرن اشبه بطبيب حكيم وماهر ينقي لكل مريض
مايناسبه من الادويه واضعا في لاعتبار السن والجنس والحاله المرضيه والقدرة المادية وكل الظروف المحيطة.​








القبول لاخطاء البشر

على اعتبار ان الطبيعة البشرية مجبوله على القابلية للخير والشر وان الناس جميعهم في حالة مجاهدة لنفس بين هاذين القطبين
والنجاح في ذلك امرنسبي ومتفاوت ولذلك لانستغرب حين نجد احدا يتورط في خطا او اخطاء . فطبيعته تحتم ذلك , وطبيعتنا مثل طبيعته

وكل بني أدم خطاء وخير وخير الخطائين التوابون وطوبى لمن انشغل باصلاح نفسه اولا ثم ساعد الناس على الصلاح ثانيا. والقبول هنا
لا يعني الموافقة على الاخطاء ولكن يعني التماس الاعذار وتقدير الظروف التي دفعت لذلك ثم محاولة الاصلاح انطلاقا من قاعدة
الحب للشخص على الرغم من رفض الفعل الخظا الذي تورط فيه.







التكيف مع الناس

وخاصة اولئك الذين نضطر للتعامل معهم ونحن لانستريح لصافتهم وافعالهم فنحاول ان نتعامل مع الجزء او الاجزاء المريحه
اولاجزااءالمريحه فيهم اون نبتعد قدر الامكان عن مناطق الصراع في نفوسهم اونفوسنا وبمعنى اخر ان نتجنب الضغط
على " الزراير الحمراء" في الشخص الذي نتعامل معه بل نبقى في حدود التعامل الامن معه الذي لايمس مناطق الحساسيه
اوعقد النقص . ويفيد في هذا ان نتجنب الشخصنة في التعامل ونركز على الجوانب الموضوعيه المحايدة في التعامل وربما مع الوقت

نكتشف في الشخص الذي امامنا نقاط جيدة تسمح بمزيد من التعاوت والتفاعل على الرغم مما لديه من نقاط ومساحات
غير مريحه لنا . والمثال الواضح لهذه الطريقة في اماكن العمل بين مرؤوس ورئيسه اوبين شخص وزميله.






الاسترضاء

وهي طريقة تصلح مع من نحتاج لتعامل معهم على الرغم من وجود مشاعر سلبيه ليهم تجاهنا , فمثلا اذا كانت الزوجة
تجد صعوبه في التعامل مع حماتها (ام زوجها) نظرا لعوامل الغيرة لديها او شعوها بانها خطفت منها ابنها الذي قامت
على تربيته ورعايته سنين طويلة، فيمكن للزوجة هنا ن تسترضي هذا الحماة الغيورة او المتحامله بان تهدي اليها

بعض الهدايا التي تحبها اون تطيعها في بعض توجيهاتها قدر الامكان فيما يخص معاملة الزوج او ادراة البيت
اون تعطيها الاحساس بالاحترام والتقدير لخبرتها وحكمتها.






فهم مفاتيح البشر

فلكل شخصية مفتاح او عدة مفاتيح تتصل المحور او المحاور الاساسية للشخصية. فذلك الشخص عملي يحتاج للتواصل
المباشر والسريع للوصول الى الانجاز وهذا شخص رومانسي هادى يولي المشاعر اهميه كبيرة وثالث يهنم بالعلاقات

الاجتماعية والقيادة، ورابع يهتم اهتماما شديدا بالمال،
وخامس يولي القيم والمبادئ عناية خاصة، وسادس يبحث عن المتع والملذات، وسابع تحلق روحه إلى السماء عشقا للإله
...... وهكذا أنماط متباينة من البشر ومن المفاتيح التي نحتاجها لفتح مغاليق النفوس ومعرفة المفاتيح قد تكون لدى بعض
بعض الناس بالفطرة والتجربة الحياتية، وقد يكتسبها البعض الآخر بالدراسة والمعرفة لأنماط الشخصيات وتوجهات الناس.






اجادة قراءة للغة غير اللفظية في التواصل

فكثير من الناس قد يغفلون عن لغة الجسد اثنا التعامل مع الناس فيفقدون الكثير من الدلالات في محتوى التواصل ,
اذا تفيد الكثير من الدرسات ان للغة للفظضية (الكلام) تعطينا 30ًٌََ% فقط من محتوى التواصل بينما اللغة غير للفظية

تعطينا حوالي 70% من ذلك المحتوى. واللغة غير للفظيه تتمثل في اشياء كثيرة منها نظرة لعين, تعبيرات الوجة
,حركة الرأس والرقبة، حركة اليدين والرجلين، طريقة الجلوس، المسافة بين
المرسل و المستقبل نبرة الصوت ... الخ وكثير من الذين تفشل علاقتهم مع الناس يكونون غير قادرين على
قراءة تلك اللغة غير اللفظية فلا يفهمون الآخرين بشكل جيد وبالتالي تكون استجاباتهم في المواقف خاطئة.




ضبط المسافات

وهي طريقة من أفضل الطرق وأنجحها في العلاقات الإنسانية، وتتلخص في أننا نقترب أو نبتعد من الشخص الذي نتعامل معه حسب ظروفه وظروفنا ودرجة قبوله وقبولنا واحتياجاته واحتياجاتنا، بحيث تكون هناك حالة من التوازن الدينامي في العلاقة فلا نبتعد إلى الدرجة التي تنقطع فيها العلاقة ولا نقترب للدرجة التي تؤدي إلى الحساسية أو الاختناق. وهذه الإستراتيجية تحتاج لحسن تقدير لحالتنا وحالة الشخص الذي نتعامل معه لحظة بلحظة ثم ضبط المسافة قربا أو بعدا بناءا على هذه الحالة. ويمكن رؤية هذه الطريقة في العلاقة بين زوجين، فنرى أنهما يقتربان في بعض اللحظات إلى درجة الذوبان في بعضهما، ولكنهما مع ذلك يحتاجان للابتعاد من وقت لآخر كي يشعر كل منهما باستقلاله وخصوصيته وتفرده وحريته، وبين هذا وذاك درجات بينية من القرب والبعد تتحدد بحالة الطرفين وتستجيب لاحتياجاتهما المتغيرة والمتقلبة.





التجنب

وهو تحاشي التعامل قدر الإمكان مع الشخص الذي فشلت معه كل استراتيجياتنا السابقة، ودائما يحدث فشل في تعاملنا
معه يؤدي إلي إيذائنا أو إيذائه، ويؤدي إلى تراكم مشاعر سلبيه تجعل العلاقة تؤل الى مستويات ادنى هنا يتوجب التجنب
المؤقت على الأقل لمحاولة إعادة الفهم وقراءة واقعنا وواقع الشخص الذي نجد صعوبة في التعامل معه او العثور
على مفاتيح لشخصيته تسهل الولوج إلى عالمه بشكل هادئ، فإذا نجحنا في ذلك فلا ضير في انعاود التعامل مستعينين
بالمعطيات الجديدة اما اذا فشلنا فليكن التجنب وسيلة لتفادي الصراع لحين اشعار آخر.


***
 
رد: مفاتيح استرتيجيه لصحة العلاقات 2

طرح رائع
الله يعطيك العافيه اخي مقادير الايام
تقبل احترامي



 
رد: مفاتيح استرتيجيه لصحة العلاقات 2

طرح رائع


الله يعطيك العافيه اخي مقادير الايام
تقبل احترامي

معاند الزمن
يعطيك ال عافيه ع مرورك منورر
 

Users Who Are Viewing This Thread (Total: 0, Members: 0, Guests: 0)

Who Read This Thread (Total Members: 1)

User Who Replied This Thread (Total Members: 3)

عودة
أعلى