(مكفوفون) يرون الدبابات المجنزرة وطائرات الأباتشي بوسائلهم

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع alnour
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

alnour

عضو جديد
يوم «لطمت الملالي» في العاشر من مارس
(مكفوفون) يرون الدبابات المجنزرة وطائرات الأباتشي بوسائلهم الخاصة
محمد الأكلبي (جدة)
يوم «لطمت الملالي» في العاشر من مارس، تعددت الوسائل أمام المكفوفين والهدف رؤية «رعد الشمال»، فتتبعوا الأخبار بلغة «برايل»، وعبر وسائل التواصل الخاصة بهم، ليعيشوا مع الوطن في يوم الشموخ عزة، فتخيلوا شكل 20 ألف دبابة تشارك في المناورات وتتوشح الهيبة والعنفوان، وحلقوا مع 2540 طائرة مقاتلة تخترق جدران الصوت لتقذف الرعب في القلوب المرتجفة، وأنصتوا لصوت 460 طائرة مروحية، استعرضت إمكاناتها أمام «سلمان الحزم»، لتبحر أذهانهم برفقة مئات السفن المشاركة، وتعيش عقولهم وأجسادهم شجاعة وصلابة 350 ألف جندي.
يتحدث لـ«عكاظ» أمين عام جمعية «إبصار» الخيرية، محمد توفيق بلو وهو «كفيف»، أن هذه الفئة يرون «رعد الشمال» بقلوبهم ويعيشون مناوراتها بأفئدتهم ويستمعون لوصف الأحداث بشغف من جانب جلسائهم ويتخيلون الأجواء المحيطة بالجنود ويشعرون بعزة الوطن وشموخه.
وأضاف أن «رعد الشمال» يتابعها العديد من المكفوفين باهتمام ويعرفون أدق تفاصيلها ويلاحقون أخبارها ويهتم بعضهم بالمتابعة الإعلامية لها فهي حديث الساعة في المملكة وتشعرهم بالطمأنينة والأمان.
من جهته، أكدت إيمان علاوي الفنانة التشكيلية «كفيفة» لـ«عكاظ» أن التفاصيل المتعلقة بـ«رعد الشمال» يتابعها المكفوفون ويستمعون إلى وصفها من خلال القنوات الرسمية أو من وسائل التواصل الاجتماعي، ويعيشون الأجواء المتعلقة بها، إذ تعتبر أمرا وطنيا يهتم المواطنون بمتابعته ويشعرهم بالمزيد من الثقة والأمان أمام تحديات الأعداء.
وأوضح نواف السلمي «كفيف» في حديث إلى «عكاظ» أن المكفوفين يتعايشون مع أحداث رعد لشمال ويشعرون بأنهم هم من يحلق بالطائرة أو من يوجه الصاروخ ويعيشون دور الجندي الذي يدافع عن وطنه فهم يحمون الوطن بما يستطيعون ويتخيلون أحداث المناورات كما هي عليه في أرض الواقع.
وأضاف أن متابعة المناورات العسكرية تتعدد وسائلها فمن خلال الاستماع تارة، وعن طريق وسائل التواصل المهيأة لهم تارة أخرى، ولن يوقفهم أي أمر عن متابعة كل الأحداث المتعلقة بالوطن وأمنه وأمانه.
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20160311/Con20160311828552.htm
 

Users Who Are Viewing This Thread (Total: 0, Members: 0, Guests: 0)

Who Read This Thread (Total Members: 1)

User Who Replied This Thread (Total Members: 1)

عودة
أعلى