اشعارات

مكتشف مرض ضمور العضلات

احمد الاحمد

عضو جديد
[align=center]





مكتشف مرض ضمور العضلات


بروفسور مصطفي صالح : الاكتشاف الأخير نتيجة جهد مشترك وسيفيد البشرية كثيرا.
توفير المعينات والإمكانات والاستقرار المهني أساس الابداع والإنطلاق.



يعتبر البروفسور مصطفى عبد الله محمد صالح استشاري طب أعصاب الأطفال بكلية الطب ومستشفى الملك خالد بالرياض عاصمة المملكة العربية السعودية يعتبر موسوعة علمية طبية متحركة وأحد الكوادر العلمية السودانية التي تعد مفخرة للسودان في أرض المملكة العربية السعودية. وقد برز أسمه بقوة في الفترة الأخيرة عندما تناولت اجهزة الإعلام المحلية والإقليمية والعالمية ,ومن بينها وكالة السودان للأنباء, خبر الاكتشاف العلمي الذي توصل إليه مع آخرين والمتمثل في وصف الجين المورث لنوع جديد من مرض ضمور العضلات. وقد إلتقته وكالة السودان للأنباء بالرياض وأجرت معه حوارا مطولا كشف خلاله عن أدق التفاصيل حول اكتشافه العلمي كما كشف عن قيامه بوصف عدة أمراض جديدة في طب الأطفال وعلم أعصاب الأطفال وعلم الوراثة..،وتطرق الحوار إلى كشف الكثير والمثير والمتعلق بحياته المضمخة بالانجازات العلمية والجوائز الإقليمية والدولية ، بالأضافة إلى المؤلفات العلمية. وتناول البروفسور مصطفى عبد الله محمد صالح خلال حواره مع " سونا " بالتفصيل الاكتشاف الذي توصل إليه موضحا أنه يتعلق بتوصيف نوع جديد من مرض ضمور العضلات ، حيث يبدأ هذا المرض مبكراً في الطفولة برخاوة العضلات و ضعفها ثم يصيب عضلات القلب في العقد الثاني من العمر و يؤدِي إلى الوفاة بأزمةٍ قلبية قبل سن العشرين، وقد أطلق عليه اسم"مرض صالح للحثل العضلي الخِلْقي" وذلك نسبة لقيامه بتقديم أول وصف سريري لهذا المرض عام 1998م وأثبات خصائصه الباثولوجية بالتعاون مع باحثين من جامعة أيوا بالولايات المتحدة. وأشار إلى إن الجين المورث لمرض صالح للحثل العضلي الخِلْقي( كما إطلق عليه ) ظل غير معروفٍ حتى وجد أطباء باحثون من معهد أمراض العضل بباريس أسرةً فرنسية من أصل مغاربي أصيب ثلاثةٌ من أبنائها بنفس هذا المرض ،
بعدها تم الاتفاق في العام 2002م على التعاون وذلك بضم جميع الحالات الموصوفة إكلينيكياً في دراسةٍ مشتركة لمعرفة الجين المورث و خلله الذي يؤدي إلى تهتك عضلات الجسم و القلب. وأضاف أنه قد قادت فريق البحث الفرنسي الدكتورة/ أنا فيريرو استشارية طب الأعصاب بمعهد أمراض العضل الفرنسي.وبعد تحاليل جزيئية و معملية استمرت قرابة الخمس سنوات تم اكتشاف سبب المرض و هو مُوَرث بروتين " التايتين" الذي يمثل أضخم بروتين في جسم الإنسان ووجوده لا غنى عنه للخلية العضلية منذ نشأتها و أثناء تطورها كما انه حيوي لخصائص التمدد فيها و تواصلها البيولوجي بعضها ببعض. موضحا أن هذا الاكتشاف تتبناه مؤسسة أمراض العضل بباريس وفيها تم اكتشاف سبب وموّرث هذا النوع من الحثل العضلي الخلقي. وهو نتيجة جهد مشترك وسيفيد البشرية كثيرا. وتطرق لكيفية الاستفادة من هذه الاكتشاف موضحا أن اكتشاف الجين الموّرث لأي مرض يعتبر خطوة متقدمة نحو غاية العلاج وأن الاستفادة ستتم عندما يتم التغلب على المصاعب التقنية الحالية فيما يخص العلاج عن طريق حقن الموّرثات موضحا أن البحث المتعلق بهذا المرض قد تم عرضه بواسطة أحد أعضاء فريق البحث في مؤتمرات علمية بفرنسا ، هولندا ، والولايات المتحدة الأمريكية وبلجيكا. وكشف البروفسور مصطفى عبد الله محمد صالح في حواره مع " سونا " أنه سبق وأن قام بوصف أمراض جديدة في مسار طب الأطفال، وعلم أعصاب الأطفال وعلم الوراثة.، إضافة لذلك فقد قام بتقــييم فحص مخبري جديد للتشخيص السريع لمرض إلتهاب الســحايا الجـرثومي وتوثـيق المعــالم الوبائية، والســريرية، والبيولوجية الجـزيئـية في النطاق لإلتهاب السحايا الإقليمي وقد جاء ذلك في ملحق للمجلة الاسكندنافية للأمراض المعدية (Scandinavian Journal of Infectious Diseases). وله بالاشتراك مع باحثين من أمريكا وفرنسا وألمانيا واليابان براءة اختراع مسجلة بالولايات المتحدة الأمريكية عن فحص مخبري لمرض الحثل العضلي الخلقي
وتطرق لمجالات البحوث العلمية بصورة عامة وفي السودان بصورة خاصة مشيرا إلى ضرورة توفير المعينات والامكانات اللازمة التي تساعد العلماء وتوفر لهم الجو المناسب للانطلاق والبحث والاكتشاف وأضاف أن توفير المعينات والإمكانات والاستقرار المعيشي والمهني هو أساس انطلاق أي حضارة وذك حتى يستطيع الإنسان في أي موقع أن يبدع ويبتكر ، كما أن رعاية المؤسسات البحثية ( خاصة المرتبطة بالجامعات) وتوثيق صلاتها مع المراكز البحثية بالجامعات العالمية يساعد كثيراً في التطور
و كمثال لذلك جامعة الخرطوم التي لها تجربة ثرّة في هذا المجال، مؤكدا أنه ليس لديه أي مانع لتقديم المساعدة في البحوث العلمية وتقديم المشورة في هذا الصدد.. وحول صدى هذا الاكتشاف اوضح البروفسور مصطفى صالح أن الاكتشاف وجد صدى كبيرا ، حيث قامت العديد من المجلات الطبية والعالمية ومواقع الانترنت بنشر البحث ، بالاضافة إلى ظهور خبر الاكتشاف بعدد من الصحف السودانية والخليجية والعربية و" سونا " ،كما قامت بنشره أيضا مجلة طب الأعصاب الأمريكية (ANNALS OF NEUROLOGY) التي تمتاز بمعايير علمية صارمة ومكانة طبية رفيعة على مستوى العالم تناولت خلاله تفاصيل الدراسة التي أجريت في هذا الصدد وذلك في موقعها الإلكتروني ،خلال ابريل الماضي ، كما تم تقديم موجز لنتائج هذا الاكتشاف في المؤتمر العالمي لأمراض العضل الذي انعقد ببلجيكا في أكتوبر 2006م.وقد تم عرضه كمعلَقة في مؤتمر الأكاديمية الأمريكية لطب الأعصاب الذى انعقد مؤخراً فى بوسطن (28/4?5/5/2007م). وأكد أن ما وجده من تقدير وتشجيع من بعض الشخصيات التي اتصلت به سواء كانوا من السودانين أو غيرهم والذين أشادوا بما تم من اكتشاف سيعطيه دافعا قويا للمضي قدما في مجال الابحاث العلمية التي تفيد البشرية بصورة عامة ، مؤكدا بأنه على استعداد لتقديم المزيد سواء كان ذلك في مجال الأبحاث أو العمل الطبي بصورة عامة، بما يفيد مراكز الأبحاث و الجامعات والمستشفيات. أما حول الجهات التي إلتحق بها في بداية حياته المهنية، فقد أكد أنه أدى واجبه في السودان في مجال العمل الطبي سواء كان ذلك من حيث الممارسة أو التدريس ، موضحا أنه قد أمضي عاما واحدا كطبيب امتياز في مستشفى الخرطوم التعليمي ومستشفى سوبا الجامعي في أقسام الجراحة، والولادة، وأمراض النساء، والطب الباطني والأطفال مضيفا أنه قد عمل أيضا كطبيب بقسم الأطفال في مستشفى البلك التعليمي، كما عمل بكل من مستشفى الخرطوم التعليمي، مستشفى سوبا الجامعي ومستشفى طوارئ الأطفال كنائب لقسم الأطفال ومساعد تعليمي، ثم أصبح استشاريا لطب الأطفال حتى عام 1991م. وتطرق البروفسور مصطفى صالح إلى حقل التدريس الذي عمل به بالسوان موضحا أنه التحق كمحاضر في قسم طب الأطفال في كلية الطب بجامعة الخرطوم، واستمر في هذه الوظيفة لمدة 5 سنوات، ثم ترقى لوظيفة أستاذ مشارك، وأصبح عام 1990م أستاذ طب الأطفال. وإلى جانب المحاضرات التي قدمها للخريجين ضمن المناهج التعليمية لطلاب الجزء الأول من دراسة الماجستير الخاصة بالأطفال وصحة الطفل ومناهج الجزء الأول المشترك للطلاب الخريجين في العلوم الكلينيكية، شارك أيضا فى التعليم النظري والسريري للجزء الثاني من طلاب ماجستير طب الأطفال (دكتوراه طب الأطفال الكلينيكية). وحول انتقاله للعمل خارج السودان اوضح انه قد إلتحق بالعمل في المملكة العربية السعودية عام 1993م في وظيفة أستاذ طب الأطفال في كلية الطب بجامعة الملك سعود، بالاضافة إلى العمل بتدريس طب الأطفال وعلم الأعصاب لدى الأطفال لطلاب ما قبل التخرج ولطلاب الدراسات العليا. وأشاد البروفسور مصطفي محمد صالح في ختام حواره مع وكالة السودان للأنباء بالوكالة لاهتمامها بهذا الاكتشاف مؤكدا أن تسليط الضوء يساعد كثيراً على الاهتمام بمراكز البحوث العلمية والطبية وإعطائها الدعم الذي تحتاج إليه ، مضيفا أن هناك الكثير من العلماء والأطباء السودانيين (من الجنســين) والذين يصعب حصرهم وهم يقدمون إبداعاً أصيلاً في مراكز عالمية مثل وكالة الفضاء الأمريكية والعديد من الجامعات العالمية ومنظمة الصحة العالمية وغيرها من وكالات الأمم المتحدة المتخصصة، وهم يستحقون أن يسلط الضوء عليهم لأنهم جنود مجهولون وغير معروفين إعلاميا. كما أشاد بالامكات الكبيرة التي تتمتع بها الجامعات في المملكة العربية السعودية وذلك نسبة للاهتمام الكبير الذي تجده من جانب حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز الشئ الذي يدل على حرصهما الشديد لتوفير الجو المناسب للتعليم العالي والبحوث العلمية. والسيرة الذاتية للبروفسور مصطفى عبد الله محمد صالح حافلة بالانجازات العلمية والشهادات العليا والابحاث العلمية ،



http://www.alayaam.info/index.php?type=3&id=2147506288



[/align]
 
رد: مكتشف مرض ضمور العضلات

الله يعطيك العافيه

طيب مافي اخبار جديده عنه العام الماضي اعتقد طلع علاج واجلوه للعام الحالي في احد عنده خبر عن هالموضوع
 

عودة
أعلى