معلمه اسكتلنديه تبتكر نظاماً جديداً للتواصل مع متعددي الاعاقه,,

إشراقة

سفيرة المنتدى
معلمه اسكتلنديه تبتكر نظاماً جديداً للتواصل مع متعددي الاعاقه,,

[SIZE=+0]بسم الله الرحمن الرحيم[/SIZE]​



[SIZE=+0]
717071.jpg


[SIZE=+0]على مدى 27 عامًا سَعِدت «ماري لي» المعلمة في «مدرسة إدنبرغ الملكية للمكفوفين» بالعمل مع شريحة من الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة المعقدة أي متعددة الإعاقات وإن كانت الإعاقة الأساسية الظاهرة هي «العمى» أو ضعف البصر.
وبالرحمة والشفقة والنصح والصبر تعاملت هذه المعلمة الاسكتلندية القديرة مع طلابها تحاول هي وزميلتها السابقة «ليندي مك ويليام» الوصول إلى لغة للتفاهم والتواصل مع هؤلاء الطلاب.
وكُتب النجاح لماري وزميلتها في ابتكار أسلوب للتواصل مع طلابها سُمي «نظام باري كنعان للإشارة» وهو مطبق الآن في عدة دول، وقد سمي بهذا الاسم نسبة إلى المنطقة التي بدأ فيها تطبيق البرنامج.
وتقديرًا لجهود ماري (58) عامًا- التي يصفونها بأنها أعطت الصوت لمئات من الأطفال المعوقين في جميع أنحاء العالم- تم ترشيحها لجائزة التربية والتعليم الاسكتلندية عام 2010 للإنجاز الحياتي التي تمنح للمعلمين ذوي الإنجازات حيث ساعدت آلاف الأطفال من ذوي الاحتياجات المعقدة (العمى+ الصمم) للتواصل مع محيطهم.
تقول إيان براين نائبة الرئيس في المدرسة الملكية للمكفوفين أن ماري حازت بحق «سمعة حسنة على نطاق عالمي» لعملها خلال 27 سنة في المدرسة. وفي يوم تكريم ماري كتبت إيان أن ماري لي «مربية» فوق العادة ولنا أن نفخر بها في اسكتلندا.
صممت للمبصرين
تقول ماري لي، وهي أم لطفلين، شارحة نظام باري كنعان للإشارة: أطفالنا لديهم احتياجات فريدة جدًا فهم ضعاف البصر، ولذا فإننا يجب أن ننطلق من هذه الإعاقة أي كون هؤلاء الأطفال لا يستطيعون أن يروا.
وما دفعنا إلى وضع هذه اللغة أو هذه الطريقة هو وجود أطفال يريدون أن يتواصلوا لكنهم يجدون صعوبة في تعلم لغة الإشارة لأنها صممت للمبصرين، لذا بدأنا نعتمد على إشارات الجسم التي يمكن أن يستخدموها وحدث بالفعل تقدم ملموس. وقبل ذلك لم يكن هناك أي منهج مكتوب. ما حدث أننا تعلمنا من الأطفال، بمعنى أن عملية التعليم كانت من أسفل إلى أعلى.
في عام 1995 حقق «نظام باري كنعان للإشارة» نجاحًا هائلًا حيث كتبت ماري لي وليندي مك ويليام برنامجهما في التواصل المعتمد على «الحركة والإيماءة والإشارة» الذي قدم مقاربة تفاعلية للغة الإشارة للأطفال المصابين بضعف البصر. وتم مراجعة الكتاب في عام 2002 وتغير اسمه إلى «لنتعلم معًا» وأعيد طبعه في عام 2008، وحتى الآن تم ترجمته إلى الألمانية والتشيكية والفرنسية.
في التسعينيات الميلادية كانت ماري لي ضمن عدد من المعلمين الاسكتلندييين الذين أكدوا على الحاجة إلى الاستفادة من الخبرات الخارجية وضخها إلى برامج التعليم الاسكتلندي للمصابين بضعف البصر، وبسبب تخصصها الفريد ذهبت ماري إلى عدة بلدان أوروبية بل توجهت إلى شرق إفريقيا، حيث داومت على قضاء أسبوعين سنويًا في كينيا وتنزانيا وأوغندا لمدة 8 سنوات، لتتشارك المعرفة والخبرات مع العائلات والمعلمين، وذلك ضمن المنحة الخيرية للدول الاسكندنافية للمعلمين المتخصصين في التعامل مع الإعاقات السمعية والبصرية للصغار والكبار، التابعة لـ«الرابطة الدولية للمنظمات السويدية لمساعدة المعوقين».
على رأس العمل
تعمل ماري لي كذلك مع أساتذة الدراسات العليا في جامعة إدنبرغ لتأهيل ضعاف البصر، وهي تُطلب كمتحدثة لمنظمات كبرى محلية وعالمية. وما زالت ماري على رأس عملها كمدرسة فصل وتدير في المدرسة الملكية للمكفوفين مجموعة اللعب الأسبوعية لمرحلة الطفولة المبكرة، حيث يسمح للآباء والمهتمين بالمشاركة معها في بيئة تشجيعية وفي مجموعات صغيرة.
تم ترشيح ماري لجائزة لجائزة التربية والتعليم الاسكتلندية عام 2010 للإنجاز الحياتي مشاركة مع اثنين من المعلمين من القطاع التعليمي العادي.
تقول ماري: شعرت بشيء من التوتر لترشيحي، لكنني ممتنة ومقدرة لكل زملائي الذين قالوا عني أشياء طيبة. أشعر أنني محظوظة للعمل مع أناس كثيرين رائعين صاروا أصدقاء لي.
وفي المدرسة الملكية للمكفوفين حيث عملت ماري نحو ثلاثة عقود ودربت عددًا لا يحصى من المعلمين، شهد لها الجميع بحيائها من كلمات الإطراء والمديح، بل كانت دائمًا– في قمة التواضع بلا تكلف- تنسب الجهود لغيرها وتحول الثناء إلى الآخرين.
نظرة على الإعاقة السمعية البصرية
الأصم الكفيف، وفقًا لموقع جمعية نداء لتأهيل الفئات الخاصة، هو الشخص الذي يعاني من إعاقة سمعية وبصرية شديدة. فبعض الصم المكفوفين يعانون من الصمم وكف البصر التام، بينما يتبقى لدى البعض بقايا سمعية و/ أو بصرية.
ويقصد بشدة الإعاقة السمعية البصرية أن الأفراد الصم المكفوفين لا يستطيعون الاستفادة من الخدمات المقدمة للأفراد من ذوي الإعاقة السمعية أو من تلك المقدمة لذوي الإعاقة البصرية بصورة تلقائية (فعلى سبيل المثال لا يستطيعون قراءة الشفاه أو الإشارات البصرية، ولا يستطيعون فهم الكلام في الظروف العادية) وعليه فالإعاقة السمعية البصرية تتسبب في صعوبات بالغة فيما يتعلق بالتعليم، والتدريب، والحياة العملية، والحياة الاجتماعية، والأنشطة الثقافية وإمكانية الوصول للمعلومات.
وفيما يخص هؤلاء الصم المكفوفين منذ الولادة أو أولئك الذين أصيبوا بالإعاقة السمعية البصرية في سن مبكرة، فالموقف يزداد تعقيدًا عند الأخذ في الاعتبار حقيقة أنهم يعانون من مشاكل إضافية تؤثر في شخصياتهم وسلوكهم، كما أن مثل هذه الصعوبات تقلل من فرص الاستفادة من البقايا البصرية والسمعية الموجودة لديهم (حال وجود أحدهما أو كليهما). لذا فلابد من النظر للإعاقة السمعية البصرية بوصفها إعاقة قائمة بذاتها تحتاج لأساليب خاصة للتواصل وأساليب خاصة لتخطي احتياجات الحياة اليومية.
كيفية اكتساب اللغة لدى الأصم الكفيف
تقول أمل عزت علي، اختصاصية تأهيل الصم المكفوفين، أن بعض الأطفال الصم المكفوفين لا يستطيع عمل أي إيماءة أو إشارة على الإطلاق ولكنهم بارعون في استخدام الهجاء الأصبعي. ومع أطفال آخرين يمكن أن نقدم لهم كلمات مطبوعة كبيرة الحجم، وبالرغم من عدم قدرتهم على القراءة فإنهم قادرون على طبع هذه الرموز الكبيرة في أذهانهم وربط معنى بها. وحتى الذين لا يستطيعون القراءة أو الكتابة أو الإشارة بعد فإنهم يطابقون الشكل الكلي والمعنى بشكل الشيء الموجود أو المثير وذلك مثلما يحدث في الهجاء الأصبعي.
وقد يكون هذا الأمر لا يتفق مع قوانين التطور، ففي النمو الطبيعي يتعلم الطفل أولًا أن يستخدم لغة الجسد ثم بالتدريج يستبدل الإيماءات الطبيعية بالكلمات، وذلك أيضًا يكون في حالة الطفل الأصم الذي يعرف لغة الإشارة أو الكلام. ولقد توصل فان دايك إلى نتيجة أنه لا يوجد مثل هذا الطريق المنطقي للتطور لذوي الإعاقات المتعددة. وهذا الطريق المنطقي لا يكون دائمًا الطريق الصحيح للأطفال الصم المكفوفين (Vandijk,1987).
فلابد من إقران الإشارة باللمس والحركة (لغة الإشارة اللمسية) مع الكلام أو الأشياء المرجعية أو الهجاء الأصبعي أو طريقة برايل وذلك مع الصم المكفوفين الذين لديهم بقايا سمعية، وإقرانها باللمس والحركة مع الكتابة أو الرسم أو الصور أو البكتوغرام مع الصم المكفوفين الذين لديهم بقايا بصرية.
ويكون التحرك من الأشياء المعروفة إلی الأشياء غير المعروفة، ويجب أن نلاحظ ألا نقفز من خطوة قبل أن نتحقق من أن الطفل قد فهم النظام الجديد المقدم له. على سبيل المثال يجب أن نظل نعطي الطفل الشيء المرجعي والرسم الخاص به لفترة طويلة حتى نتأكد من أن الطفل قد فهم أن هذه الرسومات تدل على الشيء المرجعي.
وعند تمتع الطفل ببقايا بصرية فإنه يستطيع أن يتعرف على ما يستكشفه بصريًا عندما يستقبل الإشارة اللمسية أو يمكن أن يتعلم الإشارة عن طريق البصر من مسافة قريبة. ولذلك يجب على الشريك أن يكون ماهرًا في لغة الإشارة ولديه طلاقة فيها.
أما الطفل الذي لديه بقايا سمعية فيمكن استخدام الإشارات مصاحبة للكلام، لأنه يجب ألا نستخدم الكلام فقط مع الأصم الكفيف، ويجب دائمًا أن ندمج اللغة مع الإيماءات الجسدية أو الأشياء المرجعية أو الرسومات أو الصور الملموسة.
وفي البداية يمكن أن نعطي الطفل جملة من إشارتين إلى ثلاث، ونكرر أهم كلمة في نهاية الجملة. وعندما يستطيع الطفل إصدار إشارة يمكن للشريك هنا أن يتوسع ويتطور بالطفل من استخدام إشارة واحدة إلى جملة من إشارتين أو ثلاث يصدرها الطفل (Rodbro, I. &Andersson, E. 2007) وهكذا مع اللغة المنطوقة يمكن أن نبدأ بكلمات مفردة ثم ندخلها في جمل من كلمتين ونكرر هذه الكلمة في آخر الجملة، وعند تمكن الطفل من نطق هذه الكلمات نستطيع التوسع لنطق جمل من كلمتين أو أكثر.

[/SIZE][/SIZE]
 
رد: معلمه اسكتلنديه تبتكر نظاماً جديداً للتواصل مع متعددي الاعاقه,,

رد: معلمه اسكتلنديه تبتكر نظاماً جديداً للتواصل مع متعددي الاعاقه,,

نفع ربي لك
وطبتِ

طيب عطائك أختي
ألبسك ربي لباس العافية آمين
و متعك بالصحة و متعنا بمبارك عروضك

أشكرك
 
رد: معلمه اسكتلنديه تبتكر نظاماً جديداً للتواصل مع متعددي الاعاقه,,

رد: معلمه اسكتلنديه تبتكر نظاماً جديداً للتواصل مع متعددي الاعاقه,,


حياك الذي احياك
استاذي القدير
الراقي
سعدت بطيب حضورك ومرورك
طيّب الله ايامك ولياليك
بذكره وطاعته
دمت بخير وهناء .
 

Users Who Are Viewing This Thread (Total: 0, Members: 0, Guests: 0)

Who Read This Thread (Total Members: 1)

User Who Replied This Thread (Total Members: 2)

عودة
أعلى