معاملة اليتيم المحتضن وكيفيتها

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع نور
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

نور

عضو مشارك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بداية .. احترت اين اضع هذا الموضوع وفي أي قسم ..

فوضعته هناا .. واذا كان طاقم الاداريين يرون عدم مناسبة الموضوع في القسم

لهم نقله الى حيث يرونه مناسب ..

ولاهتمامي بهذا الموضوع نقلته لكم . وان شاء الله يكون فيه خير للجميع ..

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته وبعد;


رسالة الى كل حاضن وحاضنه وكيفية التعامل وعلى الله توكلنا


الحاضنين

:وهم الأشخاص الذين يقومون برعاية طفل لا ينتمي لهم ولكن يبتغون الأجر من الله في تربيتهم له ..

اليتيم:

وهو الطفل أو الطفلة الذي حرم من رعاية أمه وأبيه لعدة أسباب ومنها ,أما أن يكوون طفل غير شرعي بسبب كثرة الفتن ..أو وفاة أهله ,,أو عجز أهله عن تربيته لأسباب منها الكبر والمرض أو مشاكل عائليه تحجب بين الطفل وأبويه وغيره كثير..

الحكمة من رعاية اليتيم :

وهو تعويض اليتيم الحنان والحب الذي فقده وتربيته تربيه صالحه حتى يكون من سواعد المجتمع وآلامه الاسلاميه ويكون السباق في فعل الخير,,وقد وضع لتربيه اليتيم اجر كريم وهو مصاحبه النبي علي الصلاة والسلام في جنات النعيم..

جعلنا الله وإياكم من أصحاب الأنبياء والرسل في الفردوس الأعلى من الجنة..اللهم امين

ليستشعر كل منا هذا الفضل العظيم الذي اهدي لكل كافل يتيم ..


بادئ ذي بدء سوف أتطرق للشروط التي يجب توافرها خصوصا في البلدان العربيه:

1- أن يكونوا من المسلمين والمحافظين على دينهم حتى يستطيعوا تربيته تربية أسلاميه صحيحة..
2- أن لا يزيد عمر الحاضنين عن 40 سنه ,فأصحاب السن الكبير قد لا يستطيعون توفير الراحة له والعمل على ذلك فانشغالهم أما لمرض أو غيره,وعندما يكبر الطفل فسوف يتطلب عليه مراعاتهم وهذا قد يفقده السيطرة على مستقبله
3- أن لا يكون الحاضنين من الفقراء أو المحتاجين للمساعدة ,فذلك قد يسبب بعض المشاكل التي يكون اليتيم في غنى عنها..
4- أن يكونوا مشابهين تقريبا للطفل حتى لا يسبب ذلك مشاكل أو معوقات نفسيه في المستقبل..
5- أن يكون الحاضنين عاقلين,وسالمين من العيوب الخلقية مثل العمى والصم وغيره..حتى يتسنى لهم توصيل الرسالة..
6- ان يكون كلا الحاضنين لديهم الرغبة في الاحتضان أي عندما تكون الأم متشوقة لحضنه بعكس الأب الذي لا يهتم ,فقد يؤثر ذلك على الطفل..والعكس أيضا.
ومن الأمور المهمة أيضا وهو الأخذ في الاعتبار حساسية الطفل ومحاولة تعويضه عما فقده ,لان ما فيه يكفيه فعندما لا نلقي بالا لشعوره,,فسوف ينتكس هذا الطفل ويصبح عالة على المجتمع..

والان سوف نتكلم عن وقت أخبار اليتيم بحالته :

,فمن رأي انسب وقت وهو سن الطفولة أي ما بين 4ــــ7 سنوات لان الطفل في هذه السن يستطيع أن يميز من حوله ويعرف ما يدور,,وحتى لا تسبب له صدمه عند الكبر ,,فهو سيعلم عن حالته بنفسه لأنه سيلاحظ تغير الأسماء والمعاملة من قبل الأقرباء..



أما ألان فسوف ندرس طرق معاملة اليتيم من نعومه الإظفار وحتى سن الرشد:

أولا: - في طفولة اليتيم يجب الحرص على تعويضه من الحنان والحب والرحمة والخوف والاهتمام به وعليه ,حتى لا يعيش محروما منها ,ولان هذه السنوات هي من أهم السنوات التي يمر بها الشخص ولأنها تعكس شخصيته في المستقبل ,,فما تزرعه في سن الطفولة تحصده عند الكبر

,,ولنضرب أمثله على ذلك للتوضيح::
في بعض الأحيان نجد من الأيتام من هو يحمل شخصية حقودة وتكره الناس وهذا يعود لطفولة أي عندما كان صغيرا كان يتقبل الاهانات وغيرها سواء من معاملات أو ألفاظ تجرح القلب عند سماعها أو رؤيتها..

وفي الاتجاه الأخر نجد بعضا منهم إنسان فاشل بمعنى ألكلمه لا يوجد لديه طموح ولا أخلاق يريد ان يعيش فقط ليومه ..وهؤلاء العينة هم من الذين لم يتلقوا الاهتمام الجيد والحرص من حاضنيهم فتجد أنهم لم يؤخذوا في الاعتبار فجميع من حوله لا يهتمون به ولا يراعونه ..حتى بالسؤال عن الصحة وأموره ودراسته.

ونجد أيضا منهم من له طموح وشخصيه مهذبه يحترم الآخرين ويفكر بعقلانيه في تصريف أموره ولا ينسى من اعتنى به ,ويتمنى ان يرد الجميل لمن قام على تربيته واهتم به وهو في أمس الحاجة له..
وهم الذين عو ملوا بطريقة ايجابيه ووضح لهم جميع الأمور التي يحتاجونها والتي أيضا لا يحتاجون لها ,,حتى يتوسع إدراكهم ,,ويستطيعوا ان يكونوا كفئوا للمسؤولية ويعتمد عليهم..
وهذه الفئة هي التي نريد ان نصنعها ...

وهذا بالنسبة لطفولة اليتيم والتي هي من أهم مراحل حياته ,وسوف نتطرق ألان لمعاملته عند الكبر أي في مراحل حياته حتى سن الرشد.

بالنسبة لكيفية تربيته فإليك الطريقة:

أخي الكريم احرص على أن يكون الطفل من حملة كتاب الله وسنة نبيه...واحرص كذلك على تنمية الثقة في نفس الطفل اليتيم وزرع المحبة والمودة في قلبه,وأهمية إشباعه عاطفيا وإظهار الاهتمام به بدون شفقة ليشعر بالأمان والاطمئنان النفسي والاستقرار.
الثقافة الثقافة الثقافة

واحرص يا أخي ويا أختي الكريمين على تثقيفه,من عدة جوانب:

1- الاهتمام بالدين الإسلامي القائم على الكتاب والسنة.
2- العناية بالثقافة الاسلاميه في شتى المجالات سواء كانت اقتصاديه,اجتماعيه ,سياسيه,تقنيه,حضارية وما اقصده بحضارية إي بمفهوم الثقافة الاسلاميه لا بالمفهوم الغربي ,,فمن المعلوم إن ثقافة كل أمه هي أساس حضارتها..
3- الاهتمام باللغة العربية وهي لغة القران..
4- تنميه مفهوم الحوار وتنشيطه..
5- زرع بذرة الخير في نفوسهم على مساعدة الغير ..
6- كشف سلبيات العولمة الغربية وايجابياتها ..فالحكمة ضالة المؤمن,أينما وجدها فليأخذها..أي ان يستفيد من الحضارات الأخرى بما يبيحه له الشرع.
7- وأحرص أخي الكريم على تعليمه اللغات المساندة من طفولته مثل الانجليزية مثلا .فالمثل يقول

حاول أخي الكريم أن ترشده الى الصحبة الصالحة وتجعله يشغل وقته بالعلم والندوات والمحاضرات ومجالس العلم والمعرفة أي بما يفيده ديننا ودنيا..
وتكون طريقه نقل هذه الأساسيات الى عقل اليتيم عن طريق الحوار والمناقشة...اي عندما يكبر الطفل ويكون في مقدوره التمييز فنرجوا من الحاضنين تدريبهم على مبدأ الحوار لأنه أسهل طريق واقصر في حل المشكلة أو تبادل الرأي حول المواضيع...
ففرض الراي غير جيد من وجهة نظري ...
وبزعمي الان , ان الاهتمام باليتيم في طفولته وتلبيه احتياجاته بالقدر المعقول يساعد كثيرا على صنعه في المستقبل ..((فلا افراط ولا تفريط)).

وسوف نتطرق الان الى حساسية اليتيم ,

فمن المعروف أن اليتيم اكثر حساسيه من غيره واكثر دقه,,فتلاحظه يراقب الصغيره والكبير والمهمه وغير المهمه..
فهو سريع التاثر من المواقف خصوصا عندما يكون بين اقرانه أو منهم اكبر منهم فيحاولون مضايقته حتى يتحطم,,
ومن هذه الناحيه فحاول اخي الكريم أن تبين له اسباب مضايقة الاخرين له وانهم ناس يفضلوون تاخره وعدمه وان هذا ناتج عن نقص في شخصياتهم ,وان الناس لا تضايق الا المميز ,لانهم يغاروون منه ..
فعندما يسيطر اليتيم على نفسه من هذه الناحيه فسوف تلاحظ تقدما له في انجازاته ..وسوف يبدأ بالتفكير العقلاني,أي المتوازن ,المتفهم وبهذا سوف تقلل من حساسيته.

ومن المواضيع المهمة ايضا وهو كيف نحمي الايتام من الناس الذين لا يهتمون لمشاعرهم:

وهذه نقطه حساسه جدا في نقل الصوره للطفل عن هؤولاء الناس (((الوحوش ان صح التعبير وهذا يعتمد على حياتي انا الخاصه ولكنني والحمدلله استطعت ان اتحدى هذه المشاكل واسيطر عليها)) والتي نريد من الطفل ان ياخذ صوره ممتازة عن الناس ونجعله يحبهم ..وكيف؟؟

اولا :
يجب علينا نحن المتبنين ان نبعده عن اي شخص سوف يؤذيه حتى ولو بكلمه خصوصا في طفولته ...

ثانيا :
ذكر الناس بالخير امامه وعدم ذكر ما هو العكس خصوصا في طفولته المبكره اي قبل المراهقة لان الطفل كما هو معرووف انه يبني الصوره في مخيلته منذ طفولته فما يصيبه في طفولته يعكسه اذا وصل الى مرحله الرجوله ويكون واضح عليه ,,
سيقول احد القراء من الصعب استمرار هذا معه طوال حياته ولكن في تصوري انه في مرحله المراهقة سوف يتغير كل شئ ويعود ذلك الى سن اليتيم ففي هذه المرحله المتوقع فعله وهو معامله اليتيم كرجل وصديق بالنسبه للاب الحاضن وذلك يكون بعدم فرض الراي عليه والسلطه ولكن سوف يتم كل شي بالحوار والمناقشه حتى نتمكن من توعيته وتثقيفه وصنعه في مرحله مبكره ووضع خطه له وماهو هدفه في الحياه وبعد الممات ومسا عدته في ذلك عن طريق المشاركه والاقتراح وبهذا على ما اعتقد سوف ياخذ اليتيم الطرق الصحيحه للوصول الى الهدف ...

ثالثا :
الاهتمام بامور اليتيم وتسهيلها عليه يجعل الحياه امامه سهله ولكن يكون ذلك بحدود اي انه لايصل الى مرحله الاسراف والتبذير وجعله ياخذ ان الحياه مجرد مال او سلطه وذلك سوف يصرفه عن الدراسه والعمل وغيره من اساسيات الحياة المتوازنه ,,وما اعتقده هو مساواته بمن هم في نفس عمره والاخذ في الاعتبار الدين والدنيا فممن المفروض عدم خروجها عن نطاق الحياه الاسلاميه الساميه ,,


ومن اهم الامور التي يجب الاحتياط لها وهو معاملة الام الحاضنه له :

فما اعتقده انه يتوجب على الام توفير الحنان والحب للطفل خصوصا في مرحله الطفووله واما بالنسبه لمرحله المراهقه والتي يصعب فيها على الام عمل ذلك لاسباب دينيه فيجب عليها معملته بالتي هي احسن وعدم تخطي حدوود واحكام دينا الحنيف ..

وأما بالنسبه لنظرة المجتمع لليتيم فهذا ليس لليتيم يد فيه وانما المسؤول هم وجهاء المجتمع الذي يتطلب منهم تصحيح صوره اليتيم عند المجتمع ,والذين يجرحون اليتيم يهينونه ,فاقول لهم أن الله يمهل ولا يهمل..
وبالمناسبه نجد ان هذه الفئه من المجتمع هي افشل طبقه في المجتمع .((بعكس اليتيم اللي ما ملى عينهم , لا ننا نحصل المناصب العاليه اغلبها للايتام))

بقي لدينا الان أمر يستحب فعله وهو للمقتدرين من الحاضنين ,,أجد بعض الحاضنين والذين اعرفهم معرفه شخصيه ,,يفتحون ارصده للايتام ويجعلونها جامده كالصدقة الى ان يكبر اليتيم ويصبح راشد ويستفيد منها اما في تجاره او غيره..
فعندما يجد الحاضن ان لديه بعض المال الذي لا يحتاجه يضعه في هذا الرصيد حتى يضمن لليتيم ان يجد شئ بعد الوفاة لا سمح الله .والضامن هو الله سبحانه


 
رد: معاملة اليتيم المحتضن وكيفيتها

بارك الله فيك اختي نور
بالنسبة لتغيرنظرة المجتمع اعتقد انها صعبة خاصة في مجتمعنا.
 
رد: معاملة اليتيم المحتضن وكيفيتها

بارك الله فيك اختي نور
بالنسبة لتغيرنظرة المجتمع اعتقد انها صعبة خاصة في مجتمعنا.

لا بد ان تتغير نظرة المجتمع سواء للأيتام

او لذوي الاحتياجات الخاصة .

لابد ان يكون المجتمع عونا لهم لا عليهم

شرفني مرورك الجميل .. قطرة ندى
 

Users Who Are Viewing This Thread (Total: 0, Members: 0, Guests: 0)

Who Read This Thread (Total Members: 1)

User Who Replied This Thread (Total Members: 3)

عودة
أعلى