اشعارات

منكر و نكير

منكر و نكير
تعليق بعض الأدعية في عنق الميت لتذكره أثناء سؤال منكر ونكير





إن هناك بعض الأدعية تعلق على الميت وتعلق في عنقه بالذات؛ لتكون في قبره مذكرة ومعينة على سؤال منكر ونكير، ما حكم مثل هذا؟


هذا أيضاً لا أصل له، بل منكر وبدعة، إن مات على استقامة لقنه الله، وأجاب منكر ومنكير ، وإن مات على غير استقامة ما نفعته هذه الأشياء التي معه، إنما هو تثبيت الله - جل وعلا -، من ثبته الله بالقول الثابت أجاب، ومن لم يثبت لم يجب. إذا مات على هدى واستقامة أجاب، يقول: ربي الله ، والإسلام ديني ، ومحمد نبيي، وإذا مات على غير هدى قال: هاه هاه لا أدري سمعت الناس يقولون شيئاً فقلته، فيضرب بمرزبة من حديد ، فيصيح صيحة يسمعها كل شيء إلا الإنسان. فليست التعليقات التي تعلق عليه بنافعة لها، ولا قيمة لها ، بل هذا من البدع التي أحدثها الناس - والله المستعان -.
 
رد: منكر و نكير

اللهم ثبتنا بالقول الثابت في الدنيا والاخرة وختم لنا بخاتمة
السعادة ويسر لنا اسبابها يا حي ياقيوم يا ذوالجلال والاكرام
جزاك الله خير اختنا بصمة بموازين حسناتك ان شاء الله
احترامي لك
 
رد: منكر و نكير

جزاكم الله خير
 
رد: منكر و نكير

عندما يموت الإنسان وعند دفنه هل يعذب مدى موته حتى القيامة؛ وذلك إذا كان مسيئاً فعلاً وقولاً وعملاً، أم لفترة حسب الأعمال، أو حسب أعماله؟ نرجو منكم التوجيه،

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه من اهتدى بهداه، أما بعد: فقد دلت الأحاديث الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن العبد إذا وضع في قبره أتاه الملكان يسألانه عن ربه ودينه ونبيه فإن ثبته الله وأجاب الجواب الصحيح فتح له باب إلى الجنة، يأتيه من نعيمها وطيبها، ويفتح له باب إلى النار، ويقال: هذا مقعدك لو كفرت بالله، قد أبدلك الله به هذا المقعد من الجنة يراهما جميعاً، والكافر بعكس ذلك يفتح له باب إلى النار يأتيه من عذابها وشرها وسمومها، وباب إلى الجنة يقال له: هذا مقعدك لو هداك الله، ولكنك كفرت بالله فصرت إلى هذا المقعد، فظاهر السنة والكتاب أن المهتدي ينعم والكافر يعذب، لكن كيف يعذب كيف يستمر العذاب؟ هذا إلى الله سبحانه وتعالى، وهكذا كيف يأتي النعيم؟ إلى الله ليس عند المؤمن إلا ما جاءت به الأحاديث، يؤمن بما جاءت به الأحاديث، أما كيفية النعيم واستمراره وكيفية العذاب واستمراره فهذا إلى الله سبحانه وتعالى، يقول الله في آل فرعون: النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ (46) سورة غافر، فدلت الآية على أنهم يعرضون على النار غدوا وعشيا ليس دائماً، فالمقصود أن التعذيب والنعيم هذا يرجع إلى الله في التفصيل والكيفية إليه سبحانه وتعالى، لكن نعلم أن المؤمن منعم في قبره والكافر معذب في قبره، وكيف النعيم وكيف العذاب هذا إلى الله سبحانه وتعالى، ليس عندنا إلا ما جاء به النص أنه يفتح باب إلى الجنة للمؤمن يأتيه من نعيمها وطيبها، والكافر يفتح له باب إلى النار، نسأل الله العافية، وفي الصحيحين من حديث ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم أطلعه الله على قبرين فقال: (إنهما ليعذبان) ثم قال: (وما يعذبان في كبير)، ثم قال: (بلى، أما أحدهما فكان لا يستتر من البول)، يعني لا يتنـزه من البول، (وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة) فأخبر أنهما يعذبان في هذين الأمرين، أما كيفية العذاب فلم يبين لنا، أما العاصي فهو ذو الشائبتين ليس في السنة والكتاب ما يوضح -فيما نعلم- كيفية نعيمه ولا كيفية عذابه، هو على خطر، الذي يموت على معاصي لم يتب منها كالزنا أو الخمر أو العقوق فهو على خطر من العذاب لكن لا يعلم كيفية ذلك إلا الله سبحانه وتعالى، لكن ليس من جنس الكافر، وليس من جنس المؤمن السليم، بل هو بينهما، وفي الآخرة كذلك، قد يعذب وقد يعفو الله عنه ويدخله الجنة، وقد يدخله النار لكن لا يخلد فيها، يعذب بقدر معاصيه ثم يخرجه الله من النار إلى الجنة، فحاله بين الحالين، وهو الظالم لنفسه، لكن مصيره إلى الجنة، منتهاه إلى الجنة والسلامة.
http://www.binbaz.org.sa/mat/10373
جزاك الله خير اختي الكريمة بصمة بموازين حسناتك ان شاء الله
 
رد: منكر و نكير

جزاك الله خير
 
رد: منكر و نكير

جزاكم الله خير
 

عودة
أعلى