«معاقو الشرقية» في يومنا العالمي لم يحتفل بنا أحد!

السميري

عضو جديد
مبادرات رجال الأعمال والجمعيات ضعيفة

«معاقو الشرقية»: في يومنا العالمي لم يحتفل بنا أحد!

037470297539.jpg


معاق موهوب في الحاسب الآلي يتطلع إلى أن يجد اهتماماً أكبر من المجتمع

الخبر، تقرير - عبير البراهيم
وجه الكثير من المعاقين النقد لرجال الأعمال الذين تغيبوا عن المبادرات الجادة لمساعدتهم، بالرغم من المحاولات العديدة للوصول إليهم دون جدوى، حيث بقي اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة مهمشاً ودون أي اهتمام.
يقول «فواز الكثيري» سكرتير جائزة الأمير محمد لدعم المعاقين ووكيل إحدى المدارس: إن الاحتفال باليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة يُعد مهمشاً في المنطقة الشرقية، إلا أنه وإن حدث في مناطق أخرى، فأنه يأتي من اجتهادات شخصية وغير مدروسة، أو اجتهادات من جمعيات خيرية وليست من دوائر حكومية مخصصة كمرجعية عامة للمعاق، مضيفاً أنه لم يلمس خلال فترة إعاقته التي بدأت منذ سبع سنوات يوماً واحداً وجد فيه الاهتمام بشأن المعاق، مشيراً إلى أن اجتهد كمتطوع في مركز الأمير سلمان للمعاقين مع مجموعة من المتطوعين للاهتمام بشئون ذوي الاحتياجات الخاصة بطرح ما يهمهم، إلا أنهم لم يستطيعوا الوصول إلى رجال الأعمال، ليتم التركيز على إرسال الرسائل عبر الهاتف لكل من يرغب في الاهتمام بهذه الفئة، ذاكراً أن مبادرة جمعية «احتواء» أقتصر دورها فقط على الأطفال المعاقين، من خلال اصطحابهم إلى القرية الترفيهية فقط.
ويرى «محمد الطريقي» -مهندس معماري مصاب بشلل نصفي- أن اللقاءات التي تُعد لذوي الاحتياجات الخاصة أصبحت موسومة بعدم المصداقية، وربما لذلك جاء تهميش الاحتفال باليوم العالمي للمعاق، مبيناً أن هناك قرارات كثيرة تخص المعاق لم تنفذ، مثل تسهيل عملية القروض البنكية، فهناك الكثيرمن المعاقين موظفين، إلا أنه لا يسمح لهم بأخذ القروض، إما لضعف الراتب أو لعدم وجود اتفاقية بين جهة العمل والبنك. من جهته أكد «سعود العواد» -من ذوي الاحتياجات الخاصة- أن الاحتفال باليوم العالمي للمعاقيين هو حق من حقوقهم، حيث قام بمخاطبة الجهات المعنية من أجل إحياء هذا اليوم العالمي، إلا أنه لم يجد أي تفاعل، موضحاً أن هناك بعض الجمعيات أبدت عدم علمها بهذا اليوم، مما تسبب في عدم مبادرتها للاحتفال مبديةً الوعود للاحتفال في العام المقبل، لافتاً إلى أن الاحتفال باليوم العالمي للمعاقين يُعد فرصة لتفاعل المجتمع معهم ومناقشة قضاياهم، وكذلك توعية المجتمع بأهمية وحقوق هذه الفئة، خاصةً وأن منهم الموهوبين من الرسامين والمهندسين.
وتختلف تجربة الأحساء مع الاحتفال باليوم العلمي للمعاق، حيث أوضح «محمد العرب» -مصاب بشلل نصفي- أنه يثمن الاهتمام بهم كفئة بحاجة إلى الدعم النفسي من قبل المجتمع، متحدثاً عن اجتماعاتهم المتكررة التي تحدث دائماً بين فترة وأخرى، وذلك من أجل مناقشة احتياجاتهم وقضاياهم.
وفي السياق ذاته ناشد «حمد الهزاع» من ذوي الاحتياجات الخاصة، الجمعيات والجهات المعنية بضرورة الاهتمام بأمورهم وتخصيص هذه الاحتفالات للوقوف على أهم قضاياهم الصحية والوظيفية والتعليمية، مضيفاً أن المعاقين مهمشين ولا حقوق لهم، كما أن صوتهم غير مسموع ومثل اليوم العالمي للمعاق، لابد أن ينطلق من فكرة الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة وتدعيم فكرة انتمائهم للمجتمع.

 
رد: «معاقو الشرقية» في يومنا العالمي لم يحتفل بنا أحد!

المفروض يصدر قرار من الدولة بتفعيل هذا اليوم
وتشارك فيه كل اجهزه الدولة
وتوزع كتيبات عن هذا اليوم للجميع ،،
وعمل محاضرات وندوات واجتمعات يحضرها المعاقون وخصوصا بالغرف التجارية
يتم مناقشة رجال الاعمال عن كل المصاعب التي تواجه المعاق اذا اراد الدخول للمجمعات التجارية،
اوالاسواق ، اوالاماكن العامه ، اوالدوائر الحكومية ..

لكن تبقى كلها اجتهادات شخصية من البعض جزاهم الله خير
اخي السميري بارك الله في جهودك
تقبل احترامي وتقديري

 

Users Who Are Viewing This Thread (Total: 0, Members: 0, Guests: 0)

Who Read This Thread (Total Members: 1)

User Who Replied This Thread (Total Members: 2)

عودة
أعلى