معاقون يشكون قلة الوظائف و“العمل” تحفز القطاع الخاص لتشغيلهم

السميري

عضو جديد
معاقون يشكون قلة الوظائف و“العمل” تحفز القطاع الخاص لتشغيلهم
تركي القحطاني - جدة
الثلاثاء 06/03/2012

أكد المتحدث الأعلامي بوزارة العمل حطاب العنزي أن وزارة العمل تسعى جاهدة لتوظيف ذوي الاحتياجات الخاصة في المملكة وأنها قد وضعت قوانين تحفظ حقوقهم لافتا الى وضع محفزات لأرباب العمل بأن من يوظف في كادره الوظيفي من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة بانه يعد قد وظف 4 أشخاص من الفئة الطبيعية. وكان عدد من المعاقين قد شكوا عدم توفر لهم الوظائف ورفض أغلب الشركات قبولهم ككادر مهني أو فني أو صناعي، رغم وضع مكتب العمل بعض الشروط والمحفزات لأرباب العمل في حال قبولهم كموظفين بمهنة تناسب وظائفهم الجسدية والفكرية، وقد لا يتوفر في أغلبية الشركات وسائل تساعدهم على الدخول أو الخروج وعدم توفير لهم أية وسائل محفزة والرواتب المتدنية قد ترغمهم على عدم الحضور.

اعاقة سمعية

فهد العمري: هناك شروط لتوظيفي على حسب إعاقتي فقد كنت أعمل في إحدى شركات الاتصالات وزادت أعراض المرض تظهر علي فلم اتمكن من إكمال عملي وأتيت بتقرير طبي يوضح به أنني أعاني من إعاقة سمعية وقد أوضحت التقرير المسند من جهة معتمدة لقياس وتشخيص الإعاقات الى عملي؛ ولم يراعوا إعاقتي وهناك شروط موضحة من مكتب العمل على أن يكون توظيفي في مشاغل تتناسب مع إعاقتي ولم يأبهوا الى الشروط والقوانين وأنا الآن اراجع مكتب العمل ولكن لا جدوى الى الأن.

لا تجاوب معى

محمد الصبحي: أعاني من إعاقة في إحدى قدمي وذهبت الى الكثير من الشركات بل أن وبعضها جهات حكومية ولكن لم اتوظف الى الان، وأنا أعاني صعوبة من الذهاب الى مكتب العمل لاني لا أستطيع المشي الى داخل المكاتب والأدوار العلوية، وقد أوضحت مشكلتي في الموقع الالكتروني ولم يلفت الى النظر ولكن قد أطلعت الى ان مكتب العمل يسعى جاهدا لرفع الهمة والعزم وتشجيع المعاقين لخوض غمار الوظائف المنتشرة والكثيرة.

الأكثر نجاحا

من جانبها تسعى وزارة العمل نحو تحديث وتطوير الأنظمة المنصوص عليها حاليًا مستندة على النتائج الفاعلة في إطار نماذج الشراكة بين القطاعين العام والخاص. وقال متابعون ان خيار التوظيف الذاتي هو الخيار الأنسب لذوي الاحتياجات الخاصة لأنه يحقق عددا من المزايا من بينها الاستقلالية والابتعاد عن ضغوط العمل وتقليل الحاجة لطلب المساعدة من الآخرين. إمكانية إدارة الأعمال من المنزل مما يوفر معاناة هؤلاء الأشخاص في التنقل من خلال وسائل المواصلات. توفير ظروف عمل ميسرة مع مرونة في تحديد أوقات العمل وعدد الساعات المطلوبة. توفير الدخل المتناسب مع العمل بشكل عادل حيث غالبا ما يتقاضى المعاق أجرا أقل من نظرائه من الأصحاء.


ماذا تقول الدراسات

وأوضحت دراسة كان الباحث عنها الكتور نايف زارع رئيس قسم التربية الخاصة في جامعة الملك عبدالعزيز: أن معدل غياب المعاقين في العمل أقل بـ (12%) من الأشخاص العاديين، وأن إنتاج المعاقين يزيد بمقدار (1%) على إنتاج أمثالهم في العمل من غير المعاقين، ومعدل تسبب المعاقين في حوادث العمل لا يزيد -إن لم يقل- عن معدل تسبب غير المعاقين، ومعدل غياب المعاقين بسبب حوادث العمل يقل بمقدار (3%) عن معدل غياب غير المعاقين، ومعدل تعرض المعاقين لإصابات العمل لا يزيد -إن لم يقل- عن معدل تسبب غير المعاقين. وأضاف»زارع» في دراسته أن هناك حرفا يستطيع المعاق أن يكون عاملا فعالا كحرف البسيطة مثل (صناعة السجاد، صناعة الخزف، أشغال الجلود) وهناك حرف بها بعض المهام والخطوات في صناعات كبيرة ومهمة مثل (أعمال الخدمة المكتبية، وأعمال الإصلاح مثل السباكة، وأعمال الطلاء).
http://www.al-madina.com//node/362438
 

Users Who Are Viewing This Thread (Total: 0, Members: 0, Guests: 0)

Who Read This Thread (Total Members: 1)

User Who Replied This Thread (Total Members: 1)

عودة
أعلى