مركز أبحاث الإعاقة يدعم مشروعات وبرامج للحد من الإعاقات

أبو أنس

عضو جديد
[align=center][align=center]جدة تحتضن اللقاء الرابع لمؤسسي مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة [/align][/align]
[align=center][align=center]مركز أبحاث الإعاقة يدعم مشروعات وبرامج للحد من الإعاقات في المملكة[/align][/align]


[align=right]تنطلق بعد غد في جدة فعاليات اجتماع الجمعية العمومية لجمعية الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة واللقاء الرابع للمؤسسين، برعاية ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام، الرئيس الفخري لمؤسسي جمعية الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، وبحضور أمير منطقة الرياض ومؤسس الجمعية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وأمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، ورئيس مجلس إدارة جمعية الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة الأمير سلطان بن سلمان، والأمراء، والوزراء، والأعضاء المؤسسين للجمعية.
ويهدف الاجتماع إلى مناقشة الاستراتيجية المقبلة للجمعية، واستعراض الميزانية، ومناقشتها، كما سيشهد توقيع العديد من الاتفاقيات المهمة، وإطلاق عدد من المبادرات التي ستشكل نقلة مهمة في عمل الجمعية وفي مجال أبحاث الإعاقة.
ويتبنى مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة التابع للجمعية العديد من المشروعات والبرامج العلمية التي تهدف إلى الحد من الإعاقة والوقاية منها، إضافة إلى الإسهام في تكوين قاعدة معلوماتية عن الإعاقات ومسبباتها وكيفية التصدي لها في المملكة.
ومن الدراسات المهمة التي يدعمها المركز في هذا الصدد، بحث "التشخيص الوراثي قبل الغرس من أجل الوقاية من الأمراض الوراثية"، ويتكون فريق العمل فيه من ستة أطباء ومتخصصين من مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، وتم البدء فيه عام 2003، وهو بذلك يعد من أول المراكز والجهات العلمية التي طبقت هذه النوعية من العلاج في المملكة.
وقد أسهم المشروع حتى الآن في إنقاذ ما يزيد على 42 طفلاً من الإعاقة لأسر عندها أكثر من طفل معوق، وتم تحويل هذا البحث إلى خدمة تشخيصية تقنية تقدم لعدد من العائلات التي يحدد الأطباء احتياجهم لمثل هذه الطرق التشخيصية المتقدمة، وحتى الآن تمت معاينة حالات متعددة.
وينطلق مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة في دعم هذا البحث من نقطة رئيسة مفادها أن التشخيص الوراثي قبل الغرس وتشخيص احتمال وراثة الأجنة للأمراض الوراثية قبل الحمل، أصبحا عاملين مهمين في الحد من انتشار الأمراض الوراثية، حيث أعطى هذا التشخيص أملا جديدا للراغبين في بناء عائلة سليمة ولم يكن باستطاعتهم ذلك من قبل، نظرا إلى حملهم صفات بعض الأمراض الوراثية العظمى أو لتقدم الأم في السن.
وتؤكد الدراسات العلمية أنه أصبح بالإمكان الآن تشخيص معظم الاعتلالات الوراثية، إضافة إلى الاعتلالات الصبغية مثل متلازمة داون قبل الحمل، وتفادي الحاجة إلى الإجهاض بعد التشخيص أثناء الحمل.
ويمكن إجراء التشخيص الوراثي قبل الغرس كمبدأ لأية حالة وراثية تتوافر عنها معلومات كافية، حيث تم تطوير تقنية التشخيص الوراثي قبل الغرس، لتحل محل تشخيص ما قبل الحمل للأزواج المعرضين للأمراض الوراثية.
وينظر إلى هذا البحث على أنه سيرفع من فعالية برنامج مسح المواليد، ويزيد الخبرة المكتسبة في إجراء التشخيص الوراثي قبل الغرس على أمراض وراثية أخرى بعد فترة العامين الأولين.
ويشارك في هذا البحث مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، وتم إجراء فحوصات على آلاف الحالات في غالبية مستشفيات المملكة.
ويوجد حاليا أكثر من 40 مركزا للتشخيص الوراثي قبل الغرس في 17 دولة، وكان مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة من المراكز الرائدة في المنطقة في التصدي لهذه المشكلة، كما أن قائمة الأمراض التي يمكن إجراء التشخيص الوراثي قبل الغرس لها تتوسع بشكل يومي سريع.
ومن الأسباب التي دفعت إلى القيام بهذا البحث، أن معظم هذه الأمراض الوراثية تنتشر في البلدان التي يكثر فيها زواج الأقارب مثل المملكة, مما أدى إلى زيادة الاختلاف في الطفرات الوراثية في المملكة عنها في بقية الدول الأخرى. [/align]




صحيفة الوطن السعودية .
 
رد: مركز أبحاث الإعاقة يدعم مشروعات وبرامج للحد من الإع

رد: مركز أبحاث الإعاقة يدعم مشروعات وبرامج للحد من الإع

خبر مفرح أخي . جزيت الجنة
 

Users Who Are Viewing This Thread (Total: 0, Members: 0, Guests: 0)

Who Read This Thread (Total Members: 1)

User Who Replied This Thread (Total Members: 2)

عودة
أعلى