مسابقة الحديث الشريف

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع نور
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

نور

عضو مشارك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

أخواني وأخواتي أعضاء منتديات ..


( الشبكة السعودية لذوي الاعاقة )

سوف أطرح عليكم فكرة موضوع

وأتمنى أن تجد منكم المشاركه بها

لما فيها الفائدة والأجر العظيم ..

الفكره هي ؛

سأطلب من العضو الذي يدخل بعدي حديث صحيح

عن الرسول صلى الله عليه وسلم

في موضوع معين

فمثلاً ..

سأطلب حديث صحيح يبين حق ( الجار )

فيرد العضو بحديث ؛

{ مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت إنه سيورثه }

ثم بعد ان يكتب جوابه

عليه ان يكتب سؤال

عن حديث صحيح للرسول الكريم

عن أي من الأمور

ويرد من يدخل بعده وهكذا

أرجوا اني وفقت بالتوضيح وجزا الله من يشارك

بهذه المسابقه عن كل حرف أجر

ملحوظة

أرجو وضع أحاديث صحيحة وتجنب الأحاديث الضعيفة والموضوعة


وبالتوفيق للجميع ،،،


 
رد: مسابقة الحديث الشريف

[align=center]
سأبدأ بسؤالي عن حديث للرسول عليه الصلاة

والسلام عن : ( مهر البغي )

واخترت الموضوع لاني تعبت في البحث عنه وعن

تخريجه في كتب الصحاح والسنن

ايام دراستي في الجامعة لانه كان الموضوع الذي

كلفتني به دكتورة مادة الحديث :confused1:

بالتوفيق ،،،
[/align]
 
رد: مسابقة الحديث الشريف

عن رَافِعُ بْنُ خَدِيجٍ عَنْ رَسُولِ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( ثَمَنُ الْكَلْبِ خَبِيثٌ ، وَمَهْرُ الْبَغِيِّ خَبِيثٌ ، وَكَسْبُ الْحَجَّامِ خَبِيثٌ )) .(34) صحيح. أخرجه الطيالسى (966) ، وابن أبى شيبة (4/355) ، وأحمد (3/465،464و4/141) والدارمى (2621) ، ومسلم ، وأبو داود (3421) ، والترمذى (1275) ، والنسائى (( الكبرى )) 3/113/4686 ،4685) ، والطحاوى (( شـرح المعانى ))(4/129،52) ، وأبو عوانة (3/356) ، وابن حبان (5153،5152) ، والطبرانى (( الكبير ))(4/243،242/4260،4259،4258) ، والحاكم (2/48) ، والبيهقى (6/6 و9/336) ، وابن عبد البر (( التمهيد ))(2/226) ، وابن الجوزى (( التحقيق فى أحاديث الخلاف ))(1581) من طرق عن يحيى بن أبى كثير عن إبراهيم بن عبد الله بن قارظ عن السائب بن يزيد عن رافع بن خديج به .
 
رد: مسابقة الحديث الشريف

شطووووووورة ستو لي لي ..

طب فين سؤالك حبوبة
 
رد: مسابقة الحديث الشريف

ستـــــــــــــــــــــــــو ..نور


بكتب الحديث


حديث عن الرسول الله صلى الله عليه وسلم عن (كيفية الوضوء)
 
رد: مسابقة الحديث الشريف

***************
عن حمران مولى عثمان بن عفان : أنه رأى عثمان دعا بوضوء ، فأفرغ على يديه من إنائه فغسلهما ثلاث مرات ،

ثم أدخل يمينه في الوضوء ، ثم تمضمض واستنشق واستنثر ، ثم غسل وجهه ثلاثا ويديه إلى المرفقين ثلاثا ، ثم مسح برأسه ، ثم غسل كل رجل ثلاثا ، ثم قال : رأيت النبي
sallah.gif
يتوضأ نحو وضوئي هذا
، وقال : من توضأ نحو وضوئي هذا ، ثم صلى ركعتين لا يحدث فيهما نفسه ، غفر الله له ما تقدم من ذنبه . (البخارى )

***************
سمعت أبا هريرة ، وكان يمر بنا والناس يتوضؤون من المطهرة ، قال : اسبغوا الوضوء ، فإن أبا القاسم
sallah.gif
قال : ويل للأعقاب من النار . (البخارى )
 
رد: مسابقة الحديث الشريف

عن أنس بن مالك قال: ذكر في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم خسف قبل المشرق فقال رجل: يا رسول الله يخسف بأرض فيها المسلمون؟ فقال: "نعم إذا كان أكثر أهلها الخبث".
رواه الطبراني في الصغير والأوسط ورجاله رجال الصحيح.‏



و قال صلى الله عليه و سلم (يكون في آخر هذه الأمة خسف و مسخ و قذف قيل : يا رسول الله ! أنهلك و فينا الصالحون ؟ قال : نعم إذا ظهر الخبث)

رواه الترمذي و صححه الألباني

و قال صلى الله عليه و سلم (ليكونن في هذه الأمة خسف و قذف و مسخ و ذلك إذا شربوا الخمور و اتخذوا القينات و ضربوا بالمعازف)

رواه ابن أبي الدنيا في ذم الملاهي و صححه الألباني

‏أقول هذا في شأن من يضرب المعازف فكيف بمن يقول إنها حلال إنا لله و إنا إليه راجعون



و قال صلى الله عليه و سلم ( إن الساعة لا تقوم حتى تكون عشر آيات : الدخان و الدجال و الدابة و طلوع الشمس من مغربها و ثلاثة خسوف: خسف بالمشرق و خسف بالمغرب و خسف بجزيرة العرب و نزول عيسى و فتح يأجوج و مأجوج و نار تخرج من قعر عدن تسوق الناس إلى المحشر تبيت معهم حيث باتوا و تقيل معهم حيث قالوا) ‌

رواه الإمام مسلم


و قال صلى الله عليه و سلم ( يُوشِكُ أَهْلُ الْعِرَاقِ أَنْ لاَ يُجْبَىَ إِلَيْهِمْ قَفِيزٌ وَلاَ دِرْهَمٌ. قُلْنَا: مِنْ أَيْنَ ذَاكَ؟ قَالَ: مِنْ قِبَلِ الْعَجَمِ. يَمْنَعُونَ ذَاكَ. ثُمّ قَالَ: يُوشِكُ أَهْلُ الشّأْمِ أَنْ لاَ يُجْبَىَ إِلَيْهِمْ دِينَارٌ وَلاَ مُدْيٌ. قُلْنَا: مِنْ أَيْنَ ذَاكَ؟ قَالَ: مِنْ قِبَلِ الرّومِ. ثُمّ سكَتَ هُنَيّةً. ثُمّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: "يَكُونُ فِي آخِرِ أُمّتِي خَلِيفَةٌ يَحْثِي الْمَالَ حَثْياً. لاَ يَعُدّهُ عَدَداً)

رواه الإمام مسلم


و قال صلى الله عليه و سلم في الحديث العظيم (

فتنة الأحلاس هرب و حرب ثم فتنة السراء دخنها من تحت قدم رجل من أهل بيتي يزعم أنه مني و ليس مني و إنما أوليائي المتقون ثم يصطلح الناس على رجل كورك على ضلع ثم فتنة الدهيماء لا تدع أحدا من هذه الأمة إلا لطمته لطمة فإذا قيل انقضت تمادت يصبح الرجل فيها مؤمنا و يمسي كافرا حتى يصير الناس إلى فسطاطين فسطاط إيمان لا نفاق فيه و فسطاط نفاق لا إيمان فيه فإذا كان ذاكم فانتطروا الدجال من يومه أو غده )

رواه الإمام أحمد و صححه الألباني


 
رد: مسابقة الحديث الشريف

[align=center][/align]
فكرة رائعة أختي الغالية نـــــــور

سأطرح السؤال (حديث عن مراحل خلق الإنسان في بطن أمه)

وينكم يامحبي ومحبات الرسول صلى الله عليه وسلم
يالا خلونا نكمل معاً

أختي نور ليتك تقيمي وتضعي نقاط للمشاركين أفضل وإن أمكن منحهم أوسمة بارك الله فيك كتحفيز غاليتي
 
رد: مسابقة الحديث الشريف

[align=center]مراحــــل خلــق الانســــان

بسم الله الرحمن الرحيم
ربّ اشرح لي صدري ويسّر لي أمري
يقول المولى في محكم تنزيله الكريم سورة المؤمنون 12-14
وَلَقَدۡ خَلَقۡنَا ٱلۡإِنسَـٰنَ مِن سُلَـٰلَةٍ۬ مِّن طِينٍ۬ (١٢) ثُمَّ جَعَلۡنَـٰهُ نُطۡفَةً۬ فِى قَرَارٍ۬ مَّكِينٍ۬ (١٣
ثُمَّ خَلَقۡنَا ٱلنُّطۡفَةَ عَلَقَةً۬ فَخَلَقۡنَا ٱلۡعَلَقَةَ مُضۡغَةً۬ فَخَلَقۡنَا ٱلۡمُضۡغَةَ عِظَـٰمً۬ا فَكَسَوۡنَا ٱلۡعِظَـٰمَ
لَحۡمً۬ا ثُمَّ أَنشَأۡنَـٰهُ خَلۡقًا ءَاخَرَ‌ۚ فَتَبَارَكَ ٱللَّهُ أَحۡسَنُ ٱلۡخَـٰلِقِينَ
بقلم فضيلة الشيخ : خالد بن سعود البليهد
عضو الجمعية العلمية السعودية للسنة
جزاه الله عنا في كل خير وجعله الله برحمته في ميزان عمله

وفي الحديث المتفق على صحته من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق
إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما نطفة ثم يكون علقة مثل ذلك ثم يكون مضغة مثل ذلك ثم يرسل الله إليه الملك فينفخ فيه الروح ويؤمر بأربع كلمات بكتب رزقه وعمله وأجله وشقي أو سعيد فو الذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها
هذا الحديث في بيان أطوار خلق الإنسان وأجله ورزقه ومصيره واشتمل أيضا على حسن الخاتمة وسوئها وعظم خطرها . وفي الحديث عشرة مسائل

الأولى
يمر خلق الإنسان في الرحم في ثلاثة أطوار يتقلب مائة وعشرين يوما في كل أربعين منها يكون في طور فيكون في الأربعين الأولى نطفة وفي الأربعين الثانية علقة وفي الأربعين الثالثة مضغة ثم ينفخ فيه بعد ذلك ، وقد ذكر الله في القرآن تقلب الجنين في هذه الأطوار فقال تعالى
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى
والنطفة معروفة والعلقة قطعة من الدم والمضغة قطعة من اللحم

الثانية
في الحديث دلالة على أن نفخ الروح في الجنين يكون بعد مضي مائة وعشرين يوما منذ إبتداء الحمل وهو قول الصحابة وعلى هذا بنى الإمام أحمد مذهبه المشهور في أن الجنين إذا تم له أربعة أشهر ثم سقط فإنه يصلى عليه ويأخذ حكم الآدميين أما إذا سقط دون أربعة أشهر قبل نفخ الروح فبضعة لحم لا يتعلق به حكم فلا يكفن ولا يصلى عليه ولا يد فن في المقبرة بل يوارى في حفرة. وظاهر الحديث أن التصوير يبدأ في أول الأربعين الثالثة فإذا ألقت المرأة ما يتبين فيه خلق الإنسان بأن كان فيه تخطيط فحكمها حكم النفساء تعتد بهذا الدم وتجلس فيه عن الصلاة والصوم ، والمدة التي يتبين فيها خلق الإنسان غالبا ثلاثة أشهر وأقلها واحد وثمانون يوما وإن لم يتبين فيه خلق الإنسان فدمه دم فساد لا تعتد به ولا تترك لأجله العبادة وحكمها حكم الطاهرات ولا تنقضي به عدة المتوفى عنها زوجها

الثالثة
إتفق الفقهاء على تحريم إسقاط الجنين بعد نفخ الروح فيه وتنازعوا في إسقاط الجنين قبل نفخ الروح فيه فأجازه قوم واستدلوا على ذلك بالعزل وهذا لا يصح لأن الجنين قد انعقد وتصور بخلاف العزل فإن الجنين لم يوجد بالكلية وحقيقته أنه وسيلة إلى منع إنعقاده وقد لا يمتنع إنعقاده بالعزل إذا أراد الله خلقه كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث المتفق على صحته لما سئل عن العزل : لا عليكم ألا تعزلوا إنه ليس من نفس منفوسة إلا الله خالقها
فالصحيح أنه يحرم إسقاطه إذا صار علقة أو مضغة إلا لضرورة ، أما النطفة فيكره إلقاؤها بغير حاجة لأنها لم تنعقد بعد وقد لا تنعقد ولدا ولأنه لا حرمة لها

الرابعة
هذا الحديث يدل على أن الكتابة تكون بعد الأربعة الأشهر وفي حديث حذيفة بن أسيد الذي أخرجه مسلم يدل على أن الكتابة تكون في أول الأربعين الثانية وظاهر ذلك التعارض وقد جمع بينها أهل العلم على وجوه أحسنها أن يقال أن ذلك يختلف باختلاف الأجنة فمنهم من يكتب له بعد الأربعين ومنهم من يكتب له بعد أربعة أشهر . وكتابة الأشياء وتقديرها على أنواع
النوع الأول
أزلي لسائر المخلوقات قبل خلقها ، كما في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
إن الله قدَّر مقادير الخلق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة
النوع الثاني
عمري في ابتداء خلق الإنسان كما في حديث بن مسعود هذا

النوع الثالث
حولي يقدر للخلق في ليلة القدر ما يحصل في تلك السنة إلى السنة الأخرى قال تعالى في مستهل سورة الدخان
إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ * فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ

النوع الرابع
يومي يقدر للخلائق في ابتداء كل يوم قال تعالى في سورة الرحمن
كل يوم هو في شأن
وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
إن الله خلق لوحا محفوظا من درّة بيضاء, دفناه ياقوتة حمراء, قلمه نور, وكتابه نور, عرضه ما بين السماء والأرض, ينظر فيه كلّ يوم ثلاث مئة وستين نظرة, يخلق بكل نظرة, ويُحيي ويميت, ويُعزّ ويُذلّ, ويفعل ما يشاء ". وكل هذه التقديرات تفصيل للقدر السابق في الأزل

الخامسة
في الحديث بيان سعة علم الله تعالى وأنه يعلم جميع أحوال الخلق قبل خلقهم ويقدر مقاديرهم لحكمة فما يكون منهم من إيمان وطاعة وكفر ومعصية وشقاوة وسعادة وفقر وغنى إلا قد سبق في علم الله ، فإذا آمن العبد بذلك واطمأن قلبه أورث ذلك عنده رضا بقسم الله له وقناعة في طلب الرزق مع بذل الأسباب المشروعة وعدم المبالغة فيها والحرص عليها ، وفي الحديث الذي رواه الطبراني رحمه الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
نفث روح القدس في روعي أن نفسا لن تخرج من الدنيا حتى تستكمل أجلها وتستوعب رزقها فأجملوا في الطلب ولا يحملنكم إستبطاء الرزق أن تطلبوه بمعصية الله فإن الله لا ينال ما عنده إلا بطاعته

السادسة
قوله صلى الله عليه وسلم (فو الذي لا إله غيره) فيه دليل على مشروعية الحلف في الأمور المهمة في مقام التعليم والإفتاء والمناظرة وغيرها في المواضع التي يحتاج المتكلم إلى تأكيد الكلام ورفع الريبة عن السامع ونحو ذلك من الأغراض الصحيحة ، وقد أكثر النبي صلى الله عليه وسلم من إستعمال اليمين في ذلك ، أما إستعمال اليمين فيما لا حاجة فيه ولا مصلحة راجحة فمكروه وقد أمر الله تعالى بحفظ اليمين بقوله : وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ

السابعة
قوله صلى الله عليه وسلم (فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها) ظاهره فيه إشكال ويفسره حديث سهل بن سعد رضي الله عنه في الصحيحين برواية : إن الرجل ليعمل عمل أهل الجنة فيما يبدو للناس وهو من أهل النار وإن الرجل ليعمل عمل أهل النار فيما يبدو للناس وهو من أهل الجنة
فهذه الرواية تدل على أن ظاهر عمل الرجل يكون صالحا وأن باطنه يكون بخلاف ذلك وأن الخاتمة السيئة تكون بسبب دسيسة باطنة للعبد لا يطلع عليها الناس من شك أو نفاق أو رياء ونحوه من أمراض القلب فتغلب عليه تلك الخصلة السيئة عند موته وتوجب له سوء الخاتمة والعياذ بالله ، وكذلك قد يكون ظاهر عمل الرجل فاسدا من أعمال أهل النار وفي باطنه خصلة خفية صالحة لا يطلع عليها الناس من خوف الله ومحبته وإشفاقه من ذنوبه الكبار وغير ذلك من خصال الخير ثم تغلب عليه تلك الخصلة آخر عمره ويوفق للتوبة فتوجب له حسن الخاتمة . قال عبد العزيز بن أبي رواد "حضرت رجلا عند الموت يلقن لا إله إلا الله فقال آخر ما قال هو كافر بما تقول ومات على ذلك قال فسألت عنه فإذا هو مدمن خمر فكان عبد العزيز يقول إتقوا الذنوب فإنها هي التي أوقعته

الثامنة
أفاد الحديث الخوف الشديد والحذر من سوء الخاتمة وأن العبرة ليس بكثرة العمل وإنما العبرة بالخواتيم ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول : يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك
فقيل يا نبي الله ! آمنا بك وبما جئت به فهل تخاف علينا؟ فقال: نعم إن القلوب بين أصبعين من أصابع الله عز وجل يقلبها كيف شاء
وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك
وقد كان السلف الصالح من الصحابة والتابعين يخافون على أنفسهم النفاق الأصغر
ويشتد قلقهم وحزنهم منه ويخشون أن يغلب ذلك عليهم عند الخاتمة ويخرجهم إلى النفاق الأكبر ، ومن هنا ينبغي على العبد ألا يغتر بصالح عمله ولا يتكل عليه ويعجب به لأنه لا يدري ما يُختم له , ويُكثر من سؤال الله الثبات وأن يتعوذ من سوء الخاتمة والموفق من وفقه الله وعصمه

التاسعة
مذهب أهل السنة والجماعة أن لا يشهد لمعين بجنة ولا نار إلا ما شهد له الله أو رسوله صلى الله عليه وسلم بذلك كما شهد بالجنة للعشرة والحسن والحسين وثابت بن قيس وعكاشة وغيرهم رضي الله تعالى عنهم أجمعين ، وكما شهد بالنار لأبي لهب وكركرة وأبي طالب وغيرهم ، ولا يجوز الحكم على أحد بجنة ولا نار من غير دليل يوجب ذلك , إلا أننا نرجو للمحسن , ونخاف على المسيء , ونشهد للمؤمنين بالجنة عموما , ونشهد للكفار بالنار عموما من غير تعيين

العاشرة
السعادة الحقيقية هي إلتزام العبد الطاعة من الإيمان والعمل الصالح مما يكون سببا في دخول الجنة ، والشقاوة الحقيقية هي الخروج عن طاعة الله والإعراض عن دينه وانتهاك محارمه مما يكون سببا في دخول النار ، أما الدنيا والملذات فلا يفرح بها المؤمن لأنها زائلة وحصولها للعبد ليس دليلا على الرضا والمحبة ولا تساوي عند الله جناح بعوضة ولذلك منعها أكرم الخلق ، ومن اعتقد أن السعادة كل السعادة في جمع المال والشقاوة في قلة المال فقد جانب الصواب وضعفت بصيرته وقل إيمانه وغلبه هواه قال تعالى
فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ
فالواجب على العبد أن يسعى في تحصيل أسباب السعادة وترك أسباب الشقاوة والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم
والله وحده أعلم بغيبه
[/align]



[align=center]سوال من بعدي وهو ( ابواب الجنه )[/align]
 
رد: مسابقة الحديث الشريف

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من أنفق زوجين في سبيل الله ، نودي من أبواب الجنة : يا عبد الله هذا خير ، فمن كان من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة ، ومن كان من أهل الجهاد دعي من باب الجهاد ، ومن كان من أهل الصيام دعي من باب الريان ، ومن كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة . فقال أبو بكر رضي الله عنه : بأبي وأمي يا رسول الله ، ما على من دعي من تلك الأبواب من ضرورة ، فهل يدعى أحد من تلك الأبواب كلها ؟ . قال : نعم ، وأرجو أن تكون منهم .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1897
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]





- إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب جهنم ، وسلسلت الشياطين .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3277
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]




اللي بعدي حديث عن (الكلمة الطيبة)

 
رد: مسابقة الحديث الشريف

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد
الكلمة الطيبة لما مزايا عديدة تقرب القلوب وتذهب حزنها وتمسح غضبها وتشعرنا عندما نسمعها أننا في سعادة وحبذا لو رافقتها ابتسامة صادقة
أخـي الداعيـة
المـراد بالكلمـة الطيبـة
هي التي تسر السامع وتؤلف القلب
هي التي تحدث أثرا طيباً في نفوس الآخرين
هي التي تثمر عملاً صالحاً في كل وقت بإذن الله
هي التي تفتح أبواب الخير، وتغلق أبواب الشر

خصائـص الكلمـة الطيبـة
أنها جميلة رقيقة لا تؤذي المشاعر ولا تخدش النفوس
جميلة في اللفظ والمعنى
يشتاق إليها السامع ويطرب لها القلب
نتائجها، مفيدة، وغايتها بناءة، ومنفعتها واضحة
قال تعالى: (( ألم تر كيف ضرب الله مثلاً كلمةً طيبةً كشجرةٍ طيبةٍ أصلها ثابت وفرعها في السماء، تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون ))

الدعـوة إلـى الكلمـة الطيبـة في القرآن الكريـم
قال الله تعالى :- (( وقولوا للناس حسناً )).
وقال سبحانه:-(( وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن ))
وقال سبحانه :-(( إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه ))

الدعوة إلـى الكلمـة الطيبـة فـي السنـة النبويـة
قال صلى الله عليه وسلم: (( اتقوا النار ولو بشق تمرة، فإن لم تجدوا فبكلمة طيبة ))
قال صلى الله عليه وسلم: (( إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالاً يرفعه بها درجات ……))
وقال: (( والكلمة الطيبة صدقة ))
وقال: (( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت ))
(( وعن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( في الجنة غرفة يُـرى ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها)) فقال أبو مالك الأشعري: لمن هي يا رسول الله ؟ قال: " لمن أطاب الكلام، وأطعم الطعام، وبات والناس نيام))
فهنيئـاً لـك أخـي الداعيـة بهـذا الثـواب

فوائـد الكلمـة الطيبـة
الكلمة الطيبة شعار لقائلها ودليل على طيب قائلها
الكلمة الطيبة تحول العدو إلى صديق بإذن الله، وتقلب الضغائن التي في القلوب إلى محبة ومودة
تثمر عملاً صالحاً في كل وقت بإذن الله
تصعد إلى السماء فتفتح لها أبواب السماء، وتقبل بإذن الله: (( إليه يصعد الكلم الطيب …))
أنها من هداية الله وفضله للعبد، قال تعالى : (( وهدوا إلى الطيب من القول ))
الكلمة الطيبة ثوابها ثواب الصدقة
تطيب قلوب الآخرين، وتمسح دموع المحزونين، وتصلح بين المتباعدين
إلى غير ذلك من الفوائد التي لا يعلمها إلا الله .

الكلمـات التـي ينبغـي للداعيـة استخدامهـا
بعض الكلمات الطيبة التي ينبغي على الداعية أن يمارسها أثناء كلامه مع الناس
جزاك الله خيراً
بارك الله فيك
عفا الله عنك لم فعلت كذا
غفر الله لك
أشكرك أخي الكريم
رحمك الله تعالى
معذرةً أخي الحبيب
لو سمحت أخي الفاضل
ما شاء الله لا قوة إلى بالله
لو تكرمت أخي المسلم
إلى غير ذلك من الكلمات الطيبة التي تطرب الاذن، وتطمئن القلب وتحببك إلى الآخرين
فلتكن الكلمة الطيبة شعارك، ولتجر الكلمة الطيبة دوماً على لسانك

الاستثمـار الدعـوي بالكلمـة الطيبـة
بالكلمة الطيبة تستطيع أن
تنادي المدعو وتدعوه بأحب الأسماء إليه وأوقعها في نفسه، فهو أسلوب محبب إلى قلب المدعو
تدع للمدعو إلى الاستجابة لأمر الله وأمر رسوله من خلال الترغيب في الخير والترهيب من الشر
تربط حياة المدعو بمعاني الإسلام قولاً وعملاً من خلال العيش معه عيشاً جماعياً
تشيع كل عمل إسلامي تراه أو تسمع به، فهي وسيلة لزرع الحس الإسلامي في نفوس الناس
تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر بالحكمة والموعظة الحسنة
تذكر المدعو بفضائل الأعمال الصالحة، فهي من أهم الحوافز إلى عمل الخير والاستزادة منه
تشكر كل من ساهم في نشر الخير والدعوة، ففي هذا الشكر تشجيع للعاملين للعمل الخيري والدعوي
تطرح مشاريع خيرية ودعوية في المجالس العامة والخاصة ولك أجر الدلالة على الخير
تشجيع كافة أعمال البر والخير لاسيما في مجال الدعوة ونشر العلم
تكتب مقالاً في مجلة أو جريدة أو إنترنت وغيرها من وسائل الإعلام المقروءة والمرئية
تقدم نصيحة إلى الآخرين، فالدين النصيحة
تهدي ضالاً، وتعلم جاهلاً، وترشد تائهاً، وتذكر غافلاً
تدعو كافراً إلى الإسلام
تبذل شفاعة حسنة
تقدم رأياً وتقترح فكرة
تروح قلباً وتنفس كربةً
تبلغ آية وتروي حديثاً وتنقل فتوى
تحيي سنة وتميت بدعة
تنشر دعوة، تنشط خاملاً، وتنمي موهبة وتخطط مشروعاً
تشغل الناس بالله تعالى وأمره ونهيه وجنته وناره
تعلن عن محاضرة أو كتاب أو شريط مفيد

تقتنص الفرصة بالكلمة الطيبة في الحالات التالية
رفيق السفر في القطار أو الطائرة
فرصة اللقاء العابر على الوليمة أو أي مناسبة
جلسة استراحة في ناد أو مستشفى أو دائرة حكومية
جلسة المرافقة في الدراسة
مجال ارتباط في التجارة أو أي معاملة
في السوق وعند الشراء، أو في الحدائق العامة أو في المسجد أو عند التعارف مع الغير في السفر
ومن هنا ينبغي على الداعية الإيجابي ألا يزهد أبداً بما عنده من العلم والخير، أو يبتعد عن تبليغ الأمانة، فما يدري أين يكون ومتى تؤتى كلمته عطاءها متى تثمر؟ وصلى الله على سيدنا محمد

والحمد لله والصلاة والسلام على رسوله

[/align]

[align=center]الي بعدي عن ( الحور العين )[/align]
 
رد: مسابقة الحديث الشريف

[align=center]
الحور: جمع حوراء وهي التي يكون بياض عينها شديد البياض، وسواده شديد السواد

العين: جمع عيناء ، وهي واسعة العين

وقد قال سبحانه وتعالى مخبرا عما أعده لعباده المتقين( وزوجناهم بحور عين)ا

كما جاء في وصف الحور بأنهن كواعب أتراب، فقال تعالى ( إن للمتقين مفازا، حدائق وأعنابا ، وكواعب أترابا)ا

والكاعب: المرأة الجميلة التي برز ثدياها، والأتراب: المتقاربات في السن، والحور العين من خلق الله في الجنة ، أنشأهن إنشاء ، فجعلهن أبكارا، عربا أترابا(إنا أنشأناهن إنشاء ، فجعلناهن أبكارا ، عربا أترابا ) والعرب المتحببات إلى أزواجهن، وكونهن ابكارا يقتضي أنه لم ينكحهن قبلهم أحد كما قال تعالى

(لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان)

وتحدث القرآن عن جمال نساء الجنة فقال: ( وحور عين ، كأمثال اللؤلؤ المكنون) والمراد بالمكنون : المصان الذي الذي لم يغير صفاء لونه ضوء الشمس ، ولا عبث الأيدي، وشبههن في موضع آخر بالياقوت والمرجان ( فيهن قاصرات الطرف لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان ، فبأي آلاء ربكما تكذبان ، كأنهن الياقوت والمرجان )، والياقوت والمرجان حجران كريمان لهما منظر حسن بديع، وقد وصف الحور بأنهن قاصرات الطرف، وهن اللواتي قصرن بصرهن على أزواجهن، فلم تطمح أنظارهن لغير أزواجهن ، وقد شهد الله سبحانه للحور بالحسن والجمال ، وحسبك أن الله شهد بهذا ليكون قد بلغ غاية الحسن والجمال

(فيهن خيرات حسان ، فبأي آلاء ربكما تكذبان، حور مقصورات في الخيام)

ونساء الجنة مطهرات عما يعتري نساء الدنيا من الحيض والنفاس والمخاط وما إلى ذلك، وهذا مقتضى قوله تعالى ( ولهم فيها أزواج مطهرة وهم فيها خالدون )ا

وقد حدثنا الرسول صلى الله عليه وسلم عن جمال نساء أهل الجنة ، ففي الحديث الذي يرويه البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه - والحديث عن أول زمرة تدخل الجنة - ( ولكل واحد منهم زوجتان ، يرى مخ سوقهما من وراء اللحم من الحسن)ا

وانظر إلى هذا الجمال الذي يحدث عنه الرسول صلى الله عليه وسلم هل تجد له نظيرا مما تعرف؟ ( ولو أن امرأة من أهل الجنة اطلعت إلى أهل الأرض لأضاءت ما بينهما ولملأته ريحا ، ولنصيفها على رأسها خير من الدنيا وما فيها) رواه البخاري

وتحديد عدد زوجات كل شخص في الجنة باثنين يبدو أنه اقل عدد ، وإلا فقد ورد أن الشهيد يزوج باثنين وسبعين زوجة من الحور العين، ففي سنن الترمذي وسنن ابن ماجه بإسناد صحيح عن المقدام بن معدي كرب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( للشهيد عند الله ست خصال: يغفر له في أول دفعة من دمه ، ويرى مقعده من الجنة ، ويجار من عذاب القبر، ويأمن من الفزع الأكبر ، ويوضع على رأسه تاج الوقار، الياقوته منها خير من الدنيا وما فيها، ويزوج اثنين وسبعين زوجة من الحور العين، ويشفع في سبعين من أقربائه)ا

ذكر ابن وهب عن محمد بن بن كعب القرظي أنه قال: والله الذي لا إله إلا هو لو أن امرأة من الحور العين أطلعت سوارها من العرش لأطفأ نور سوارها الشمس والقمر فكيف المسورة وأن ما خلق الله شيئا تلبسه إلا عليه ما عليها من ثياب وحلي

وقال أبو هريرة رضي الله عنه إن في الجنـة حـوراء يقال لها العيناء إذا مشت مشى حولها سبعون ألف وصيف[عن يمينها ويسارها كذلك] وهي تقول : اين الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر

وقال ابن عباس : إن في الجنة حوراء يقال لها لُعبة لو بزقت في البحر لعذب ماء البحر كله. مكتوب على نحرها من أحب أن يكون له مثلي فليعمل بطاعة ربي عز وجل

وقال عطاء السلمي لمالك بن دينار : يا أبا يحيى شوقنا. قال يا عطاء: إن في الجنة حوراء يتباهى بها أهل الجنة من حسنها لولا أن الله كتب على أهل الجنة أن لا يموتوا لماتوا عن آخرهم من حسنها. قال : فلم يزل عطاء كمدا من قول مالك اربعين يوما

غناء الحور العين

ورد في معجم الطبراني الأوسط بإسناد صحيح عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إن أزواج أهل الجنة ليغنين أزواجهن بأحسن أصوات ما سمعها أحد قط. إن مما يغنين: نحن الخيرات الحسان ، أزواج قوم كرام ، ينظرن بقرة أعيان ، وإن مما يغنين به : نحن الخالدات فلا يمتنه ، نحن الآمنات فلا يخفنه ، نحن المقيمات فلا يظعنه)ا

وعن أنس رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن الحور العين لتغنين في الجنة ، يقلن : نحن الحور الحسان ، خبئنا لأزواج كرام)ا

صفة الحور

ذكر ابن القيم في كتابه بستان الواعظين صفة الحور : في نحرها مكتوب أنت حبي وأنا حبك لست أبغي بك بدلا ولا عنك معدلا. كبدها مرآته وكبده مرآتها يرى مخ ساقها من وراء لحمها وحليها كما ترى الشراب الأحمر في الزجاجة البيضاء ، وكما يرى السلك الأبيض في جوف الياقوتة الصافية

دلال الحور

روي عن الحسن رضي الله عنه أنه قال : بينما ولي الله في الجنة مع زوجته من الحور العين على سرير من ياقوت أحمر وعليه قبة من نور، إذا قال لها : قد اشتقت إلى مشيتك، قال فتنزل من سرير ياقوت أحمر إلى روضة مرجان أخضر ، وينشئ الله عز وجل لها في تلك الروضة طريقين من نور ، أحدهما نبت الزعفران ، والآخر الكافور ، فتمشي في نبت الزعفران وترجع في نبت الكافور ، وتمشي بسبعين ألف لون من الغنج

غيرة الحور العين على أزواجهن في الدنيا

ورد في مسند أحمد وسنن الترمذي بإسناد صحيح عن معاذ رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تؤذي امرأة زوجها في الدنيا ، إلا قالت زوجته من الحور العين : لا تؤذيه قاتلك الله ، فإنما هو دخيل عندك يوشك أن يفارقك إلينا)ا



يعطى المؤمن في الجنة قوة مائة رجل

عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (يعطى المؤمن في الجنة قوة كذا وكذا من الجماع . قيل يا رسول الله ، أو يطيق ذلك؟ قال : يعطى قوة مائة رجل ) ، رواه الترمذي

اللي بعدي((الشرك بالله))
[/align]
 
رد: مسابقة الحديث الشريف

الشرك بالله:
أ -معناه ب - أنواعه
أ -معناه:
الشرك في لغة العرب: أن يكون الشيء بين اثنين لا ينفرد به أحدهما، يقال: شاركت فلاناً في الشيء: إذا صرت شريكه.
في الاصطلاح الشرعي:
أن يفعل الإنسان لغير الله شيئاً يختص به الله سبحانه.
ب -أنواع الشرك بالله:
1. الشرك الأكبر 2. الشرك الأصغر
1. الشرك الأكبر:
· معناه: هو أن يتخذ مع الله أومن دونه إلهاً يعبده بأي نوع من أنواع العبادة .
حكمه: هو أعظم ذنب عصي الله به، وهو أعظم الظلم، قال - عز وجل -: {إن الشرك لظلم عظيم} لقمان (13).
وهو الذنب الذي لا يغفره الله لصاحبه إن مات عليه من غير توبة، قال - عز وجل -: {إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء} النساء (116).
وصاحبه كافر خارج من دين الإسلام، تحبط جميع أعماله، ويخلد في نار جهنم.
قال - عز وجل -: {ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون} الأنعام (88).
وقال - عز وجل -: {إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار} المائدة (72).
· أنواع الشرك الأكبر :
أ - شرك الدعاء:
الدعاء: هو من أعظم العـبادات التي تصرف لله سبحانه وتعالى ولهذا قال النـبي "صلى الله عليه وسلم": (الدُّعَاءُ هُوَ الْعِبَادَةُ).
فمن صرف هذه العبادة لغير الله فقد وقع في الشرك الأكبر المخرج من دين الإسلام، وصاحبه من الكافرين.
ومثاله: كأن يأتي الشخص إلى قبر أحد الأولياء ويقول: "يا ولي الله اشف مريضي أو اقض حاجتي ونحو هذا"، أو يأتي إلى قبر الرسول "صلى الله عليه وسلم" ويقول: "يا رسول الله اغثني أو اقض حاجتي ونحو هذا ".
وهذا كله شرك لا يجوز فعله.
قال - عز وجل -: {ولا تدع من دون الله ما لا ينفعك ولا يضـرك فإن فعلت فإنك إذاً من الظالمين} يونس (106).
وقال - عز وجل -: {ومن أضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون وإذا حشر الناس كانوا لهم أعداءً وكانوا بعبادتهم كافرين} الأحقاف (5-6).
ومن أخلص في دعائه لله سبحانه فقد توعده الله بإجابة دعائه كما قال - عز وجل -: {وقال ربكم ادعوني أستجب لكم} غافر (60) .
ب -شرك العبادة والتقرب:
وهو أن يتقرب لغير الله بأي لون من ألوان التقرب والعبادة حتى يرفع حاجته إلى الله سبحانه، فهو يعبد غير الله كي يرفع حاجته لله سبحانه، وأعظم صوره ما كان عليه المشركون في القديم وما عليه المشركون في الحديث من عبادة الأصنام والذبح لها والنذر، وكذلك ما يحصل الآن من الطواف حول القبور والتبرك بها ودعاء أصحابها كي يرفعوا حاجاتهم إلى الله سبحانه، قال - عز وجل -: {والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى إن الله يحكم بينهم في ما هم فيه يختلفون إن الله لا يهدي من هو كاذب كفار} الزمر (3).
ج -شرك الطاعة والإتباع:
الله سبحانه وتعالى له الخلق والأمر، وله سبحانه وحده حق التشريع والتحليل والتحريم.
فمن أطاع مخلوقاً في تحليل حرام حرمه الله أو تحريم حلال أحله الله معتقداً أن هذا المخلوق له التحليل والتحريم فهو واقع في الشرك الأكبر المخرج من الإسلام.
وقد حكم الله تعالى على اليهود والنصارى بالشرك لإتباعهم الأحبار والرهبان في التحليل والتحريم المخالف لما شرعه الله، قال - عز وجل -: {اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله والمسيح ابن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلهاً واحداً لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون} التوبة (31).
وعن عدي بن حاتم قال :( أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفِي عُنُقِي صَلِيبٌ مِنْ ذَهَبٍ فَقَالَ: يَا عَدِيُّ اطْرَحْ عَنْكَ هَذَا الْوَثَنَ، وَسَمِعْتُهُ يَقْرَأُ فِي سُورَةِ بَرَآءَةٌ اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ. قَالَ: أَمَا إِنَّهُمْ لَمْ يَكُونُوا يَعْبُدُونَهُمْ وَلَكِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا أَحَلُّوا لَهُمْ شَيْئًا اسْتَحَلُّوهُ وَإِذَا حَرَّمُوا عَلَيْهِمْ شَيْئًا حَرَّمُوهُ)، رواه الترمذي.
والصورة الواضحة الجليلة لهذا النوع من الشرك في الوقت الحاضر : هو التحاكم إلى القوانين الوضعية التي ارتضاها البشر بمعزل عن دين الله وشريعته، فإن هذه القوانين أباحت ما حرم الله كالزنا مثلاً إذا كان بالتراضي بين الطرفين، فمن رضي بهذا الحكم واعتقد صلاحيته فقد وقع في الشرك الأكبر وأحل ماحرم الله سبحانه وتعالى.
وهذه القوانين حرمت ما أحل الله كالتعدد في الزواج وغير ذلك.
قال - عز وجل -: {ومن لن يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون} المائدة (44).
وقال - عز وجل -: {ولا يشرك في حكمه أحداً} الكهف (26).
*فالذي ينادي بالقومية أو الوطنية ويتخذ ذلك ذريعة لإقامة وطن لا تحكم فيه شريعة الله، هو في الواقع يتخذ القومية أو الوطنية رباً يعبده من دون الله، سواء في ذلك من يقيم هذه الراية ومن يرضى بها، لأن الأول يصدر باسمها تشريعاً تحل وتحرم بغير ما أنزل، والآخر يتلقى منها ويطيعها ولا يتوجه بالتلقي والطاعة إلى الله.
*والذي ينادي بوجوب إفطار العمال في رمضان؛ لأن الصيام يضر بالإنتاج المادي يتخذ الإنتاج المادي في الحقيقة رباً يعبده من دون الله؛ لأنه يطيعه مخالفاً أمر الله .
*والذي ينادي بخروج المرأة سافرة متبرجة مخالطة للرجال باسم التقدم والرقي وباسم التحرر، يتخذ التقدم والرقي والتحرر في الحقيقة أرباباً معبودة من دون الله؛ لأنه يحل باسمها ما حرم الله ويطيعها من دون الله.
*والذي يدعو إلى إبطال شريعة الله أو تبديل الأحكام الإسلامية التي تصون الأخلاق والأعراض، لكي نبدو في نظر الغرب متحضرين غير متخلفين، يتخذ الغرب وتقاليده أرباباً معبودة من دون الله ولو صلى وصام وزعم أنه مسلم؛ لأن الغرب وتقاليده أثقل في حسه من أوامر الله، وأولى بالإتباع والطاعة من أوامر الله.
2. الشرك الأصغر:
* تعريفه : هو كل ما نهى عنه الشرع مما هو ذريعة ووسيلة إلى الشرك الأكبر، وجاء في النصوص تسميته شركاً ولم يصل إلى حد الشرك الأكبر.
*حكمه : هو شرك يتنافى مع كمال التوحيد ، ولا يخرج صاحبه من الإيمان ولكنه معصية من أكبر المعاصي ، لما فيه من تسوية غير الله بالله في هيئة العمل.


*الأمثلة عليه:
أ . الرياء اليسير: وهو أن يفعل الشيء يقصد به رؤية الخلق ومدحهم، فلا يكون عمله خالصاً لوجه الله تعالى.
قال - عز وجل - في الحديث القدسي: (أَنَا أَغْنَى الشُّرَكَاءِ عَنْ الشِّرْكِ، مَنْ عَمِلَ عَمَلًا أَشْرَكَ فِيهِ مَعِي غَيْرِي تَرَكْتُهُ وَشِرْكَهُ)، رواه مسلم.
ب - الحلف بغير الله: قال رسول الله "صلى الله عليه وسلم": (مَنْ حَلَفَ بِغَيْرِ اللَّهِ فَقَدْ أَشْرَكَ)، رواه أبوداود وأحمد.
ج - الشرك في الألفاظ: كقول الرجل "ما شاء الله وشئت "، و"هذه من الله ومنك"، و"أنا بالله وبك".
وقد قال النبي "صلى الله عليه وسلم" لمن قال له: "ماشاء الله وشئت": (أجعلتني لله نداً، بل ماشاء الله وحده)، رواه النسائي في عمل اليوم والليلة.

الي بعدي الموضوع ( الصلاة )
 

Users Who Are Viewing This Thread (Total: 0, Members: 0, Guests: 0)

Who Read This Thread (Total Members: 1)

عودة
أعلى