صديقة ذوي الإعاقة
الاستاذة
مصطلح الاحتياجات الخاصة خطأ شائع تداوله
[frame="14 10"]
[frame="14 10"]
مصطلح الاحتياجات الخاصة خطأ شائع تداوله
السلام عليكم ورحمة الله وبرك
اته..
بادئ ذي بدء ومع انتشار وإشاعة مصطلح (ذوي الاحتياجات الخاصة) بين الناس إلاَّ أنه مصطلح ليس صحيحا من الناحيتين اللغوية والعلمية رغم كثرة تداوله بينهم ، بل إن المصطلح الصحيح هو(ذوي الحاجات الخاصة With special needs ) فالأفراد لديهم في الأصل حاجة أو حاجات أو حوائج يتطلب إشباعها saturation ورعايتها وتأهيلها ( نفسيا و تربويا وتعليميا واجتماعيا وبدنيا..)و مصطلح الاحتياجات والحاجات لا يوجد اختلاف بينهما في المعنى ولكن الاختلاف الواضح في اللغة نحوياً. فمصطلح(احتياجات) مشتق من الفعل المضارع (يحتاج) بذالك حصل التحريف النحوي في الجمع لتصبح احتياجات؛ فبعض الناس يستدلون بـ(احتياجات) للجمع وهو خطاء نحوي شائع. والجدير بالذكر أن القرآن الكريم ذكر لفظة (حاجة)في حلة المفرد وفي الجمع (حاجات وحوائج) فلم يذكر (احتياجات) و من ناحية تعريف الحاجة كما ورد في قاموس ـ المعجم الوسيط ـ من إصدار مجمع اللغة العربية بالقاهرة(الحاجة)بمعنى الحاجة وجمعها حاجات. وكما ورد في ـ لسان العرب ـ لابن منظور _المجلد الثاني_ لفظة الحوج بمعنى (الحاجة). قال تعالى في سورة غافر ـ آية80 ـ (ولكم فيها منافع و لتبلغوا عليها حاجة في صدوركم..) وفي سورة يوسف ـ آية68 ـ (...إلا حاجة في نفس يعقوب قضاها...)ومن الملاحظ أن القرآن الكريم لم يذكر لفظة احتياجات بل أورد (حاجة) للمفرد (حاجات و حوائج )للصيغة الجمع والحاجات نوعان : الحاجات الأساسية ( أولية ), والحاجات المكتسبة(ثانوية متعلمة) من ضرورات التوافق النفسي عند الإنسان العادي وغير العادي. بينما الحاجات الخاصة عند الأفراد غير العاديين Exceptional Individuals هي حاجات يختص بها الأفراد غير العاديين كل من متفوقين موهوبين... أو معوقين..., وهذا ما دعا لتسميتها الحاجات الخاصة special Needs تمييزا لها عن الحاجات التي يشترك فيها الناس عامة, والجدير بالذكر أن الدليل الموحد لمصطلحات الإعاقة والتربية الخاصة والتأهيل الصادر من المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل والشؤون الاجتماعية لمجلس التعاون الخليجي استخدم رسميا مصطلح (الحاجات الخاصة). إذ من خلال ذالك يتبين لنا أن التسمية بذوي الحاجات الخاصة أصح علميا من التسمية بذوي الاحتياجات الخاصة, التي يجب علميا تداولها بين سائر الناس, آمل أن يكون قد وصل إليكم ذالك .. والحمد لله رب العالمين. والشكر الجزيل لكم على اتاحة الفرصة لنا معكم جميعا في خدمة شريحة غالية على قلوبنا جميعاً في المجتمع هم أبنائنا من ذوي الحاجات الخاصة ...
[/frame]
بادئ ذي بدء ومع انتشار وإشاعة مصطلح (ذوي الاحتياجات الخاصة) بين الناس إلاَّ أنه مصطلح ليس صحيحا من الناحيتين اللغوية والعلمية رغم كثرة تداوله بينهم ، بل إن المصطلح الصحيح هو(ذوي الحاجات الخاصة With special needs ) فالأفراد لديهم في الأصل حاجة أو حاجات أو حوائج يتطلب إشباعها saturation ورعايتها وتأهيلها ( نفسيا و تربويا وتعليميا واجتماعيا وبدنيا..)و مصطلح الاحتياجات والحاجات لا يوجد اختلاف بينهما في المعنى ولكن الاختلاف الواضح في اللغة نحوياً. فمصطلح(احتياجات) مشتق من الفعل المضارع (يحتاج) بذالك حصل التحريف النحوي في الجمع لتصبح احتياجات؛ فبعض الناس يستدلون بـ(احتياجات) للجمع وهو خطاء نحوي شائع. والجدير بالذكر أن القرآن الكريم ذكر لفظة (حاجة)في حلة المفرد وفي الجمع (حاجات وحوائج) فلم يذكر (احتياجات) و من ناحية تعريف الحاجة كما ورد في قاموس ـ المعجم الوسيط ـ من إصدار مجمع اللغة العربية بالقاهرة(الحاجة)بمعنى الحاجة وجمعها حاجات. وكما ورد في ـ لسان العرب ـ لابن منظور _المجلد الثاني_ لفظة الحوج بمعنى (الحاجة). قال تعالى في سورة غافر ـ آية80 ـ (ولكم فيها منافع و لتبلغوا عليها حاجة في صدوركم..) وفي سورة يوسف ـ آية68 ـ (...إلا حاجة في نفس يعقوب قضاها...)ومن الملاحظ أن القرآن الكريم لم يذكر لفظة احتياجات بل أورد (حاجة) للمفرد (حاجات و حوائج )للصيغة الجمع والحاجات نوعان : الحاجات الأساسية ( أولية ), والحاجات المكتسبة(ثانوية متعلمة) من ضرورات التوافق النفسي عند الإنسان العادي وغير العادي. بينما الحاجات الخاصة عند الأفراد غير العاديين Exceptional Individuals هي حاجات يختص بها الأفراد غير العاديين كل من متفوقين موهوبين... أو معوقين..., وهذا ما دعا لتسميتها الحاجات الخاصة special Needs تمييزا لها عن الحاجات التي يشترك فيها الناس عامة, والجدير بالذكر أن الدليل الموحد لمصطلحات الإعاقة والتربية الخاصة والتأهيل الصادر من المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل والشؤون الاجتماعية لمجلس التعاون الخليجي استخدم رسميا مصطلح (الحاجات الخاصة). إذ من خلال ذالك يتبين لنا أن التسمية بذوي الحاجات الخاصة أصح علميا من التسمية بذوي الاحتياجات الخاصة, التي يجب علميا تداولها بين سائر الناس, آمل أن يكون قد وصل إليكم ذالك .. والحمد لله رب العالمين. والشكر الجزيل لكم على اتاحة الفرصة لنا معكم جميعا في خدمة شريحة غالية على قلوبنا جميعاً في المجتمع هم أبنائنا من ذوي الحاجات الخاصة ...