اشعارات

مؤسسة"مركز العون"هزتني إعاقة صديقتي فجندت جهودي لمساعدة المعاقين

مُعان

داعم لذوي الاعاقة
مؤسسة"مركز العون"هزتني إعاقة صديقتي فجندت جهودي لمساعدة المعاقين

<H1 align=center>مؤسسة "مركز العون"

سعاد الحسيني الجفالي:

</H1>هزتني إعاقة صديقتي فجندت جهودي لمساعدة المعاقين


منذ طفولتها كانت تطمح الى تجنيد طاقاتها للأعمال الإنسانية. ولذلك بادرت عندما تخرجت, وبعد ان تزوجت من رجل الأعمال الراحل أحمد عبدالله الجفالي, الى توجيه عطاءاتها بعد أسرتها الى الشرائح التي تحتاج الى العطاء في المجتمع الذي تعيش فيه.

وتعود جذور السيدة سعاد الحسيني الجفالي الى عائلة مقدسية عريقة, وقد أتمت علومها الجامعية في كلية بيروت للبنات.
وتميزت السيدة الجفالي بإنسانيتها وشفافيتها وثقافتها الواسعة, حتى أنها عندما كانت في الخامسة من عمرها إرتبطت بواحدة من أعز صديقاتها التي تكــــبرها بخمس عشرة سنة, من دون أن تـــعلم أو تدرك أنها كـــانت ترتبط بصــــداقة مع إنسانة معاقة, وقد تفــــتحت منذ ذلك الوقت في نفسها مـــشاعر الرغبة في مد يد المساعدة الى الأطفال المــعاقين.
واقترنت سعاد الحسيني بأحمد عبدالله الجفالي الذي كان في بداية مسيرته العملية,
[imgl]http://www.daralhayat.com/society/04-2004/20040425-26SUP11-02.txt/SuadSUP_11.jpg_200_-1.jpg[/imgl]وأنجبت منه ثلاثة أولاد وإبنة واحدة.
ولم تتوقف يوماًَ عن التفكير في تحقيق حلمها الذي كان يتعايش معها ويتجسد بمساعدة الأطفال المعاقين. وتعزز لديها هذا التفكير والتوجه في تحقيق متابعتها لدراسة ابنتها التي كانت تتخصص في علم نفس الاطفال, كما تعزز ايضاً عندما رأت ان لا وجود للمؤسسات التي تعنى بهذا الجانب المهم من الحياة باستثناء مؤسسة حكومية وحيدة كانت تقتصر مهمتها على ايواء الاطفال المعاقين من دون أي تأهيل او علاج يمكنهم من التغلب على اعاقتهم.
ولتحقيق حلمها شرحت السيدة سعاد لزوجها أبعاد مشروعها, فسبقها الى تأييده ودعمه إيماناً منه بواجبه الإنساني من جهة, وبواجبه من جهة أخرى لعمل شيء يرد به للمجتمع السعودي بعضاً مما منحه إياه, خصوصاً أنه كان يفكر قبل ان تفاتحه بأمر هذا المشروع في تأسيس دار للعجزة.
يومها وافقها زوجها على تأسيس "مركز العون", وقال لها "انني ارحب بأن نقدم على هذه الخطوة بشرط أن أعطي واياك هذا المشروع أعلى ما يمكن تقديمه من مستويات الرعاية والتأهيل والاختصاص والبرامج".
يومها افتتح مقر المشروع الذي اعتبر نموذجاً عالمياً بمواصــــفاته, بعدد محدود من الأولاد المعاقين حتى وصل اليوم الى رعاية 120 طــــفلاً, وهو في مرحلة التوسع لاستيعاب مزيد من الأطفال المدرجين على لائحة الانتظار.
والمهم في هذه التجربة انها بدأت باستقبال طفل واحد لتأهيله, ثم تطورت قدراتها سنة بعد أخرى حتى أصبحت تعتبر اليوم من أهم مؤسسات الرعاية والتأهيل للأطفال المعاقين في المنطقة وفي العالم.
وتشرف على هذه المؤسسة الخبيرة الالمانية كاردا كوفنيل, ومــديرة العلاقات العامة السيدة ريم قزاز. وتعنى المؤسسة بتأهيل وتدريب الاختصاصيين في حقل رعاية الأطـــــفال المعاقين لتوسيع نطاق الكوادر التي تتطلبها مراحل التوسع في تأمين الخدمات, ومساعدة المؤسسات المماثلة الأخرى العاملة في المملكة العربية السعودية والدول العربية.
وفي عودة الى تاريخ المؤسسة يتضح ان مركز العون هو مؤسسة خيرية لا تهدف الربح بل تـــعمل لخـــدمة جميع الأطفال المنـــتسبين اليها. وتقوم رسالتها على الاعتقاد الجازم بأن كل طفل هو مخلوق له شخصيته التي منحها الخالق له وأنه يستحق الاهتمام باحتياجاته الجــسدية والعقلية والروحية والثقافية.
وبما ان الأسرة هي الوحدة الأساسية في تكوين المجتمع فإن المحافظة على سلامتها وكيانها الموحد أمر لا بد منه. ومن خلال مساندة الأسرة لجهودنا ومواصلة التعاون والتشاور بين المسؤولين وبين الوالدين, تتهيأ القدرة على مساعدة الأسرة في التعامل مع الطفل ذي الإحتياجات الخاصة والتعايش مع حالته. ومن خلال الجهود الصادقة يصبح في الإمكان إعطاء كل طفل خطة علاجية خاصة به, تعده للإستقلال بقدر ما تسمح به قدراته الجسدية والعقلية. ومن المهم مشاركة الوالدين في وضع الخطة العلاجية الخاصة بالطفل وأهمية تعاونهما الكامل مع المركز باعتبارهما عضوين في فريقه الكبير.
ويعمل أعضاء مركز العون كفريق متعدد الإختصاصات, ويتعاونون مع المختصين الآخرين في المجال الطبي والتأهيلي من أجل توفير الرعاية اللازمة لكل طفل مسجل في المركز. ولا يقتصر دور المركز على توفير التجهيزات والموظفين للأطفال الذين يعانون من الإعاقات الجسدية والعقلية معاً, بل يقوم ايضاً بتأهيلهم لكي يساعدهم في تبوؤ مكانهم الملائم في المجتمع.
أما الأهداف الرئيسية التي يعالجها المنهج التأهيلي فهي كالتالي:
- التطبيع الإجتماعي.
- التفاهم والتعاطف.
- مهارات الإعتماد على النفس.
الموضوعات التي يتم تعليمها:
- تنشيط الحوافز الأساسية لدى الأطفال.
- العلوم الابتدائية والتربية الإسلامية.
- تعليم الإيقاع الموسيقي/ أغاني الأطفال.
- اللعب الحر/ اللعب المنظم (الهادف).
- التمهيد للقراءة/ القراءة.
- التمهيد للكتابة/ الكتابة.
- التمهيد لدراسة الرياضيات/ الرياضيات.
- الفنون/ الحرف اليدوية/ الفخار.
- الموسيقى/ التمثيل.
- الألعاب الرياضية/ السباحة.
- العلوم المنزلية/ الطبخ.
- التدريب المهني.
- الكومبيوتر.
ويتم توجيه اهتمام خاص نحو ما يلي:
- المهارات الحركية الصغرى (الدقيقة الكبرى).
- المهارات الإدراكية/ الذاكرة.
- النطق/ اللغة.
- الفهم/ السلوك/ الانتباه.
البرامج التي يتكون منها المنهج التأهيلي:
- برنامج "بورتيج" للتعليم المبكر.
- برنامج "ماكتون" للغة الإشارات.
- برنامج "مونتسوري"
- برنامج "فروستيغ" للتدريب الإدراكي.
- برنامج الإدراك البصري.
أما بالنسبة الى التربية الإسلامية, فيحتوي المنهج على البرامج الدينية والأخلاقية والقيم الإسلامية والمثل العليا وحث التلاميذ على التمسك بالآداب والفضائل الإسلامية مثل: النظافة, آداب الأكل, تحية الإسلام, التدريب على الوضوء عملياً, والصلاة وحفظ الآيات القرآنية القصيرة والأدعية.
في حديثنا معها في مقر المؤسسة في جدة قالت السيدة سعاد إنها بادرت مع زوجها وأفراد أسرتها لكي تضمن استمرارية خدمات ورسالة هذه المؤسسة الى اقتطاع مــبلغ كاف من المال ورصده في صـــندوق مــــالي خاص لتمويل نفقات المؤسسة من عائدات المال المخصص لها, ضمن شروط لا تسمح لأي كان بالدخول على حساب هذا الصندوق لا في حياتها وحياة ابنائها ولا في ما بعد, للتـــصرف بالأموال المخصصة لهذا المشروع بما قد يؤدي الى تجميده أو تعديل أهدافه.
وتؤمن السيدة سعاد الحسيني الجفالي بالأولوية المطلقة للتعليم واكتساب المعرفة لكل أبناء المجتمع خصوصاً المرأة, لأن المرأة المتعلمة المثقفة هي التي تستطيع أن ترسي الدعائم الحضارية للأسرة والمجتمع والوطن, وأن تبني أجيالاً قادرة على التعامل مع مفاهيم العصر الحديث والمدنية المتطورة.
ولا تخفي السيدة الجفالي إعجابها بطموحات المرأة السعودية وبإقبالها طوال أكثر من خمسين سنة على أن تنهل من معين العلم والثقافة لكي تتمكن من الإسهام الى آخر حدود طاقتها في تنمية مجتمعها.
وتقول إن مستقبل العطاء الى آخر حدود الطاقة مفتوح اليوم أمام المرأة السعودية التي يمكن ان يقال إنها أرض خصبة تتعطش الى فرص المشاركة في التطوير في كل مجالات الحياة, وبفعل هذه الرغبة سيكون لها الدور الذي لا يمكن أن ينسى في مسيرة بناء بلادها.
وتؤمن السيدة سعاد "بأهمية إطلالة المرأة السعودية المحصنة بالدين والعلم والثقافة والثقة بالنفس على العالم لمحاورته ودعوته الى التفهم الصحيح لواقع المجتمع السعودي بنسائه ورجاله وتراثه. ومن هنا يفترض أن تدعى الوفود وأهل الاعلام والباحثون لزيارة المملكة والاطلاع على التفاصيل الدقيقة لمسيرة الحياة لدينا, ان ذلك وحده هو الأسلوب الكفيل بإزالة الشوائب التي تتكون لدى البعض نتيجة للجهل بما هو قائم على ارض الواقع"
.
.
منقووول
 
رد: مؤسسة"مركز العون"هزتني إعاقة صديقتي فجندت جهودي لمساعدة المعا

رد: مؤسسة"مركز العون"هزتني إعاقة صديقتي فجندت جهودي لمساعدة المعا

مقال رائع وجيدبوركت جهودك .
 
رد: مؤسسة"مركز العون"هزتني إعاقة صديقتي فجندت جهودي لمساعدة المعا

رد: مؤسسة"مركز العون"هزتني إعاقة صديقتي فجندت جهودي لمساعدة المعا

[align=center]
شرفني مرورك اختي بصمة
عاطر تحاياي لكِ
[/align]
 
رد: مؤسسة"مركز العون"هزتني إعاقة صديقتي فجندت جهودي لمساعدة المعا

رد: مؤسسة"مركز العون"هزتني إعاقة صديقتي فجندت جهودي لمساعدة المعا

[align=center]
نرحب بتسجيل مركز العون معنا
[/align]
 
رد: مؤسسة"مركز العون"هزتني إعاقة صديقتي فجندت جهودي لمساعدة المعا

رد: مؤسسة"مركز العون"هزتني إعاقة صديقتي فجندت جهودي لمساعدة المعا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كم تغمرنا السعادة ونحن نستقبل مركز العون في ثنايا هذا المنتدى الغالي

واننا لفي شوق بالغ في تواصلهم مع اخوانهم واخواتهم واثراء المنتدى بخبرتهم

فيطيب المقام بتواجدهم معنا

فحللتم أهلا ونزلتم سهلا
 
رد: مؤسسة"مركز العون"هزتني إعاقة صديقتي فجندت جهودي لمساعدة المعا

رد: مؤسسة"مركز العون"هزتني إعاقة صديقتي فجندت جهودي لمساعدة المعا

[align=center]
الغاليه نور
الشرف لنا ان نكون زملاء منتدى
صحبة انسانة تتصف باللباقة والكياسة مثلك
تحياتي لكِ
[/align]
 

عودة
أعلى