مواطنون ومعاقون يشكون عدم تجاوب الجهات مع وصايا الشورى و15 ألف عريضة خلال عام

[السميري]

مواطنون ومعاقون يشكون عدم تجاوب الجهات مع وصايا الشورى و15 ألف عريضة خلال عام

[frame="13 98"]مواطنون يشكون عدم تجاوب الجهات مع وصايا الشورى

15 ألف عريضة من مواطنين أمام الشورى خلال عام

الدمام – فاطمة آل دبيس
​

كشف الأمين العام المساعد لمجلس الشورى أحمد اليحيى عن تلقي المجلس 15 ألف عريضة، متنوعة في مضمونها وطبيعتها، خلال العام الماضي، مشيرا إلى التعامل مع كل عريضة على خلاف العريضة الأخرى، بعد تصنيفها ومعرفة ما إذا كانت شكوى، أو استفسارا، أو قضايا عامة بالمجتمع، ويتطلب من مجلس الشورى دراستها ووضع حلول لها وإيصالها إلى الجهة المختصة. وبين اليحيى أنه في حال كانت العريضة عبارة عن شكوى ضد مؤسسة حكومية، فإن المجلس لا يتعامل معها بشكل مباشر، لأن ذلك ليس من ضمن صلاحياته، ولكنه يكتب خطابا بالشكوى يدون برقم محدد ويرفعها إلى الوزير المختص بالجهة التي قدمت الدعوى ضدها، أما إذا كانت العريضة استفسارا، سواء كان في الصلاحيات أو النظام، فيتم الإجابة عليها فور وصولها، ولا يلزم مقدمها الانتظار، مبيناً أن أكثر ما يحرص المجلس على دراسته هو قضايا المجتمع، وموضحا أن 13 لجنة تدرس قضايا المجتمع. كما بين أن المجلس يدرسها ابتداءً ويحدد اللجنة التي تنظرها، ليحيلها إليها، وبعد ذلك تقرر إذا ما كانت الفكرة المقترحة جيدة أم لا، وتستدعي المقترح وتطلب منه خطته وبعد إقرارها تنسب إليه.
وأشار اليحيي إلى إحدى العرائض التي قدمها أحد المواطنين، وأقرها المجلس بعد دراستها، وستطبق بعد فترة ليست ببعيدة، والمتمثلة في وضع رقم موحد للطوارئ، وعدم الحاجة إلى الاتصال على جهة بعينها، فمن يريد تقديم بلاغ ٍ سواء للشرطة أو الإسعاف أو الإطفاء أو المرور، يمكنه الاتصال على الرقم الموحد. وبين المواطن يحيى السميري أنه تقدم ومجموعة من ذوي الاحتياجات الخاصة، بشكوى إلى مجلس الشورى منذ عام، مطالبين بحقوقهم وتحديد جهة مختصة للنظر بالدعوى، وبالفعل تجاوبت الشورى من خلال تقديم توصية بما قدمه ورفعها إلى الديوان الملكي، ولكن ولأن المجلس يضع التوصيات فقط ولايملك صلاحية تنفيذها، وبسبب عدم تجاوب الجهات المختصة معه، لكون ما يقدمه لا يجبرهم على التطبيق، هو ما جعل القضية لا تزال مفتوحة إلى الآن والحقوق لم تطبق.
نشرت هذه المادة في صحيفة الشرق المطبوعة العدد رقم (٨٩) صفحة (٣) بتاريخ (٠٢-٠٣-٢٠١٢)
الدمام | فاطمة آل دبيس
http://www.alsharq.net.sa/2012/03/02/147937

[/frame]