«معوقون» في يومهم العالمي: حقوقنا ضائعة... ونتعلم ونتعا

«معوقون» في يومهم العالمي: حقوقنا ضائعة... ونتعلم ونتعالج بـ «جهد ذاتي»
الدمام – «الحياة»
الأربعاء 5 ديسمبر 2012
احتشد عشرات من ذوي الاحتياجات الخاصة، أول من أمس، في الاحتفال الذي أقامته جمعية المعوقين في المنطقة الشرقية، بمناسبة «اليوم العالمي لذوي الإعاقة»، الذي يوافق الثالث من كانون الأول (ديسمبر) من كل عام. واستعرض المعوقون وذووهم مطالبهم «التي لم يتحقق منها إلا القليل»، على حد تعبيرهم. وعلى رغم أن عدد المعوقين يزداد سنوياً، إذ وصلوا إلى نحو 26 ألف معوق في الشرقية فقط. إلا أنهم يواجهون قلة مراكز الرعاية النهارية، وبخاصة في المحافظات البعيدة عن الدمام والخبر، ما يشكل «أرقاً»، للأهالي الذين يقطعون مسافات طويلة، من أجل ضمان تحسن صحة أبنائهم، عبر البرامج التأهيلية التي تُقدم في المراكز والجمعيات التي ترعى المعوقين.
وأكدت المطالب، أهمية «إنشاء دور إيواء للمعوقين، الذي يصلون إلى مراحل عمرية متقدمة، ويعجز ذووهم عن رعايتهم، ويجدون صعوبات في التعامل مع المعوق». كما تضمنت المطالب «قبول الفئات العمرية المتقدمة، والسماح لهم بالبقاء في المراكز، وإيجاد آليات عمل متطورة لاستيعابهم». وطالبوا أيضاً بـ «تخصيص المراكز، عبر فصل كل إعاقة عن الأخرى، من خلال إيجاد مراكز متخصصة في إعاقة النطق، وأخرى في شلل الأطفال، وثالثة للصم، وهكذا. للوصول إلى الجودة في تقديم الخدمات وتحقيق الفائدة».
وانتقد أهالي ذوي الاحتياجات الخاصة، رفض الإدارة العامة التربية والتعليم، الأطفال الذين يعانون من مشكلات بسيطة، مؤكدين أهمية «إلزام المدارس بعمل فصول صعوبات تعلم، لتلافي تفاقم حال أبنائهم، الذين يعانون من مشكلات بسيطة، إلى كبيرة، قد تحولهم إلى «معوقين»، بحسب تعبير إحدى الأمهات. وذكرت الأم أن «أحد أبنائي يعاني من مشكلة تشتت الانتباه، وتخلف عقلي بسيط، وأوضحت الفحوص أنه لا يوجد لديه توحد، إلا أن المدارس الحكومية القريبة من منزلنا رفضته، بسبب عدم رغبتهم في تحمل الفوضى التي يحدثها. كما رفضت استقباله المدارس الأهلية.
واعتبروه معوقاً. علماً بأن الأطباء أكدوا أنه يحتاج إلى رعاية خاصة من قبل المدرسة. وهذا يتوافر لدى المدارس التي يوجد فيها فصل لصعوبات التعليم فقط، فكيف يمكن للمجتمع أن يحول ابني من سليم إلى معوق؟». بدورها، ذكرت أم الطفلة شيماء، أن ابنتها «تعاني من إعاقة حركية بسيطة، إلا أن المدارس رفضت قبولها، لأنه لم يتم متابعة الحالة»، مضيفة أن «تعليم ابنتي وعلاجها يتم بجهد ذاتي منا». ولفتت إلى أن «ما يعانيه الشخص الذي يشكو من إعاقة كبيرة هي نفس معاناة صاحب الإعاقة البسيطة».
جريدة الحياة
 
رد: «معوقون» في يومهم العالمي: حقوقنا ضائعة... ونتعلم و

رد: «معوقون» في يومهم العالمي: حقوقنا ضائعة... ونتعلم و

كاتب الموضوع متخلف وعديم ذوق اسمحلي يا ابن طيبه
قبل مايكتب بجريده لازم يكتب بطريقه لبقه خفيفه ماتخدش العين او الاذن ايش معوقين ؟؟؟اذا ولا بد يقول معاقين مو معوقين وثاني شي كم مره ذكر فيها معاق ومعاقين ومعوقين بالموضوع ؟؟ولو كان كاتب ماهر كان ممكن يكتب بدون مايذكر هذ المصطلح ولا مره ...هذ رائي
 
رد: «معوقون» في يومهم العالمي: حقوقنا ضائعة... ونتعلم و

رد: «معوقون» في يومهم العالمي: حقوقنا ضائعة... ونتعلم و

حسبنا الله ونعم الوكيل
 

Users Who Are Viewing This Thread (Total: 0, Members: 0, Guests: 0)

Who Read This Thread (Total Members: 1)

User Who Replied This Thread (Total Members: 3)

عودة
أعلى