فجر الإسلام
عضو مشارك
إنا لله وإنا إليه راجعون : اللهم أجرني في مصيبتي ، واخلف لي خيرا منها "" أنا داع
بسم الله الرحمن الرحيم
كثرت الابتلاءات و المصائب فى هذا الكون
ليزداد معها عدد جلابيب الايمان
فكم من امراة يظهر عليها مظاهر الالتزام ، عند أول مصيبة تنهار
و يضعف معها الايمان لتطرق ابواب العباد و تبتعد على باب خالق العباد
فيا أُخيتى الغاليه
لماذا الفرار من ابواب الله سبحانه و تعالى
لماذا الهروب من الله
أليس هو كفيلك ؟
أليس هو منقدك ؟
أليس هو خالقك ؟
أليس هو ربك ؟
فلماذا لا تذهبى لطرق بابه ؟ لماذا الهروب لغيره ؟
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول :
( إنا لله و إنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي و اخلف لي خيرا منها إلا أجره الله في مصيبته و أخلف الله له خيرا منها )
صحيح الجامع الصغير . و هو حديث صحيح.
ايوجد كلام الان بعد هذا الحديث
فيامن صدمت فى خبر فسخ خطوبتها ، و يامن صدمت فى خبر طلاقها ،
و يامن صُدمت فى اجهاضها ، و يامن صُدمت فى نتائج عدم حملها ،
و يامن صُدمت فى نتائج سنتها الدراسية ، و يامن صُدمت فى غدر صديقة ،
و يامن صُدمت فى ظلم العالم لها ، و يامن صُدمت فى فقد عزيز ، ويامن انخلعت بسرقة شئ لها
، و يامن خسر زرعه او عمله ...الخ
عليكِ بــــــ
إنا لله وإنا إليه راجعون : اللهم أجرني في مصيبتي ، واخلف لي خيرا منها
و أحسنى الظن بالله الواحد الأحد
فهو كفيل بتعويضك بافضل ممن كان لديك
أكثرى منها و انت فى اتم الخشوع لله
أكثرى منها و ارمى حملك على الحى الذى لا يموت
أكثرى منها و كونى متأكدة ان الله عز و جل سيعوضك خيرا
لا داعى أخيتى الغاليه للجزع بعد الان
لا داعى للأرق و لا للدموع التى لا تنشف من على الوساده
فانت رميت حملك على الذى يقول للشئ كن فيكون
يامن تبحث على راحة البال و طمأنينة القلب
ردديها و انت متيقنه من النتائج المفرحه
فهاهي أمنا أم سلمة رضي الله عنها خير مثال يُحتذى به
قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
« ما من عبد تصيبه مصيبة ، فيقول : إنا لله وإنا إليه راجعون : اللهم أجرني في مصيبتي ، واخلف لي خيرا منها، إلا أجره الله تعالى في مصيبته وأخلف له خيرا منها .
قالت : فلما توفي أبو سلمة ، قلت كما أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخلف الله لي خيرا منه رسول الله صلى الله عليه وسلم .
رواه مسلم .
أيوجد بعد هذا الخير كله خيرا أفضل منه
و هل جزاء الاحسان الا الاحسان
استرجعى اخيتى شريط حياتك ، فستجدى ان كل ابتلاء صبرت عليه واحتسبته عند الله يليه خيرا كبيرا
فثقى اخيتى الغاليه ان الطمانينة و الفوز و الراحه و السعاده لن تاتى الا بطاعة الله و رسوله صلى الله عليه و سلم قولا و فعلا
و توكلى على الذى لا يفنى و لا يبيد و لا يكون الا مايريد
و ابشرى بالخير كله باذن الواحد الأحد
و نسال الله ان يفرج لنا همومنا من حيث لا نحتسب
اله يحفظكم ويرعاكم
كثرت الابتلاءات و المصائب فى هذا الكون
ليزداد معها عدد جلابيب الايمان
فكم من امراة يظهر عليها مظاهر الالتزام ، عند أول مصيبة تنهار
و يضعف معها الايمان لتطرق ابواب العباد و تبتعد على باب خالق العباد
فيا أُخيتى الغاليه
لماذا الفرار من ابواب الله سبحانه و تعالى
لماذا الهروب من الله
أليس هو كفيلك ؟
أليس هو منقدك ؟
أليس هو خالقك ؟
أليس هو ربك ؟
فلماذا لا تذهبى لطرق بابه ؟ لماذا الهروب لغيره ؟
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول :
( إنا لله و إنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي و اخلف لي خيرا منها إلا أجره الله في مصيبته و أخلف الله له خيرا منها )
صحيح الجامع الصغير . و هو حديث صحيح.
ايوجد كلام الان بعد هذا الحديث
فيامن صدمت فى خبر فسخ خطوبتها ، و يامن صدمت فى خبر طلاقها ،
و يامن صُدمت فى اجهاضها ، و يامن صُدمت فى نتائج عدم حملها ،
و يامن صُدمت فى نتائج سنتها الدراسية ، و يامن صُدمت فى غدر صديقة ،
و يامن صُدمت فى ظلم العالم لها ، و يامن صُدمت فى فقد عزيز ، ويامن انخلعت بسرقة شئ لها
، و يامن خسر زرعه او عمله ...الخ
عليكِ بــــــ
إنا لله وإنا إليه راجعون : اللهم أجرني في مصيبتي ، واخلف لي خيرا منها
و أحسنى الظن بالله الواحد الأحد
فهو كفيل بتعويضك بافضل ممن كان لديك
أكثرى منها و انت فى اتم الخشوع لله
أكثرى منها و ارمى حملك على الحى الذى لا يموت
أكثرى منها و كونى متأكدة ان الله عز و جل سيعوضك خيرا
لا داعى أخيتى الغاليه للجزع بعد الان
لا داعى للأرق و لا للدموع التى لا تنشف من على الوساده
فانت رميت حملك على الذى يقول للشئ كن فيكون
يامن تبحث على راحة البال و طمأنينة القلب
ردديها و انت متيقنه من النتائج المفرحه
فهاهي أمنا أم سلمة رضي الله عنها خير مثال يُحتذى به
قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
« ما من عبد تصيبه مصيبة ، فيقول : إنا لله وإنا إليه راجعون : اللهم أجرني في مصيبتي ، واخلف لي خيرا منها، إلا أجره الله تعالى في مصيبته وأخلف له خيرا منها .
قالت : فلما توفي أبو سلمة ، قلت كما أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخلف الله لي خيرا منه رسول الله صلى الله عليه وسلم .
رواه مسلم .
أيوجد بعد هذا الخير كله خيرا أفضل منه
و هل جزاء الاحسان الا الاحسان
استرجعى اخيتى شريط حياتك ، فستجدى ان كل ابتلاء صبرت عليه واحتسبته عند الله يليه خيرا كبيرا
فثقى اخيتى الغاليه ان الطمانينة و الفوز و الراحه و السعاده لن تاتى الا بطاعة الله و رسوله صلى الله عليه و سلم قولا و فعلا
و توكلى على الذى لا يفنى و لا يبيد و لا يكون الا مايريد
و ابشرى بالخير كله باذن الواحد الأحد
و نسال الله ان يفرج لنا همومنا من حيث لا نحتسب
اله يحفظكم ويرعاكم