إنفلونزا الذنوب .

إنفلونزا الذنوب ..
بسم الله والحمد لله ..
والصلاة والسلام على رسول الله ,,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
&&&

معلومات عن هذا المرض ..


هذا المرض اشد خطراً , واكثر فتكاً , لأنه لايضر الجسد فقط..
بل يضر الجسد و الروح و العقل و القلب , ولأنه لا يتعلق باالدنيا فقط
بل يتعلق باالدنيا والاخرة !!!

مصير صاحب هذا المرض ؟

الهلاك و موت القلوب معنويا !!!
رأيت الذنوب تميت القلوب , , , و يورث الذل ادمانها
وترك الذنوب حياة القلوب , , , و خير لنفسك عصيانها

مكان هذا المرض ..

القلب ثم ينتقل الى الجوارح !!!
قال رسول صلى عليه وسلم :
ألا وإنه في الجسد مضغه..إذا صلحت صلح الجسد كله..
وإذاا فسدت فسد الجسد كله
ألا وهي القلب ..
أسباب المرض

1:: مجالسة اومصادقة أصحاب هذا المرض ..
قال رسول صلى عليه وسلم ( المرء على دين خليله )
2:: نقص في جهاز المناعة الروحية للانسان " القلب "
3:: البعد عن طاعة الله وذكرهـ .
4:: اتباع الهوى والنفس والشيطان .
5:: الانغماس في الدنيا وملذاتها وشهواتها .
6:: سماع الاغاني, والإعراض عن سماع وتلاوة القرآن .

أعراض هذا المرض
ظلمه في الوجه , وهن في البدن ، قسوهـ في القلب
, و ضيق في الصدر , ضيق في الرزق , شتات الأمر , هم لاينقطع
, انصراف عن التفكير في الاخرة , وقوف على متاع الحياة الدنيا .

طرق الوقاية منه و العلاج..
1:: التوبه والإقلاع عن كل ذنب .
2:: اخذ جرعات منتظمة في مواعيد محددهـ خمس مرات يومياً..
بإتقان وخشوع وتدبر .. الصلوات الخمس .
3:: اخذ جرعات منشطه من كتاب الله تعالى يومياً .
4:: صيام التطوع .
5:: الإتعاظ بالموت وعدم نسيانه.

التحصينات ..

:: جرعة منتظمة يومياً ( اذكار الصباح والمساء ) .
2:: قراءة آية الكرسي والمعوذتين يوميا و( سورة الإخلاص) .
3:: الإستغفار والتوبة النصوح .

آثارانفلونزا الذنوب على المجتمع ..
1:: هدم الأفراد .
2:: هدم الأسرة .
3:: هدم المجتمع .
4:: القضاء على القيم والأخلاق .
5 :: كثرة الفساد والذنوب والمعاصي ..

م/ ن
 
رد: إنفلونزا الذنوب .

[align=center]حكم نشر وتوزيع علبة دواء بعنوان " بنادول ، علاج الذنوب "


السؤال: انتشرت في الآونة الأخيرة في التسجيلات علب كأنها علب " البنادول " ، ومكتوب فيها " علاج فعَّال للذنوب " ، فما رأيكم فيه ؟ .


الجواب :
الحمد لله

أولا :

ينبغي أن يعلم أن من أصول الشريعة العامة ، في كافة مصادرها ومواردها ، أنها شريعة ميسرة ، بعيدة عن التكلف والتصنع ، ومجافاة الفطرة والأدب الرفيع .

قال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم : ( قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ ) ص/86 .

قال الرازي رحمه الله :

" والذي يغلب على الظن أن المراد أن هذا الذي أدعوكم إليه دين ليس يحتاج في معرفة صحته إلى التكلفات الكثيرة " انتهى .

"تفسير الرازي" (13/220) .

وفي صحيح البخاري (7293) عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قال : قَالَ كُنَّا عِنْدَ عُمَرَ ، فَقَالَ :

( نُهِينَا عَنْ التَّكَلُّفِ ) .



وكما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان أبعد الناس عن التكلف ، فكذلك دينه : هو أبعد الدين عن التكلف ، فلا كلفة فيه ولا مشقة ، ولا صعوبة ولا حرج ، وإنما هو يسر كله ، موافق للفطرة : نور على نور في قلب المؤمن .

قال الطاهر ابن عاشور رحمه الله ، في تفسيره للآية السابقة :

"والتكلف : معالجة الكلفة ،وهي ما يشق على المرء عمله والتزامه ، لكونه يحرجه أو يشق عليه .

ومادة التفعُّل تدل على معالجة ما ليس بسهل ؛ فالمتكلف هو الذي يتطلب ما ليس له ، أو يدعي علم ما لا يعلمه ...

وأخذ من قوله : { وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ } : أن ما جاء به من الدين لا تكلف فيه ،أي لا مشقة في تكاليفه ، وهو معنى سماحة الإسلام . وهذا استرواح مبني على أن من حكمة الله أن يجعل بين طبع الرسول صلى الله عليه وسلم وبين روح شريعته تناسبا ، ليكون إقباله على تنفيذ شرعه بشراشره [ بكليته ، مع محبته الشديدة ] ، لأن ذلك أنفى للحرج عنه في القيام بتنفيذ ما أمر به " . انتهى .

"التحرير والتنوير" (23/308) .



ثانيا :

إذا تأملنا هذه النشرة المسؤول عنها ، فلا شك أن فيها قدر واضحا من التكلف والتصنع ، وإخراج الأمور الشرعية ، والعبادات الدينية عن وضعها المألوف ، وتكلف وجوه الشبه بينها وبين ذلك الشيء الجديد ، من أجل ترويجها به ، وتشجيع الناس على الإقبال عليها به .

وفي هذا الصنيع عدد من المحاذير التي ينبغي التنبه لها ، والتمحل في تشبيه هذه العبادة العظيمة ، بذلك الدواء الذي يحمل اسما أعجميا ؛ فتأمل كيف وصل الحال : هجر الدعاية بالاسم الشرعي العربي ، والترويج للعبادة بذلك الاسم الأعجمي ، مع أنه خارج في واقع الأمر عن موضوعه .

ومن وجوه التكلف الظاهرة في ذلك :

أ. الاستغفار عبادة شرعها الله تعالى ، والبندول دواء مخترع من كافر .

ب. الاستغفار عبادة كلها خير لصاحبها ، وأقراص البندول قد تؤدي بمتناولها للهلاك ، أو الضرر .

ج. ليس للاستغفار آثار جانبية ، والأدوية الكيماوية كلها لها أضرار .

د. الاستغفار يكون بعد فعل ذنب ، ويكون من غير فعله ، وأقراص البندول لا يتناولها إلا المريض .

هـ. الإكثار من الاستغفار يزيد في الأجور ، والإكثار من البندول يؤدي إلى التسمم ، والهلاك .

و. الاستغفار نافع لجميع من يقوم به ، والدواء – بندول وغيره – ينفع أناساً دون آخرين .

ز. الاستغفار ينفع صاحبه بعد وفاته ، والبندول ليس كذلك .

والواقع أننا لا نريد أن نسترسل أكثر في بيان وجوه الفرق بين ذلك الدواء المادي ، وبين عبادة الاستغفار ، فالمسألة ـ في واقع الأمر ـ أقرب إلى اللعب والعبث ، منها بالعلم والبحث ، ويكفي أن نذكر من تلك الدعاوى الفارغة لها : قولهم إنها " مرخصة من ملك الملوك " : وهذا كذب واضح ؛ فإن الصورة التي عرضوها هي أمر اجتهادي محض ، قابل للتخطئة ، ، كما سننقله عن بعض أهل العلم ، وهذا أبعد شيء عن عبادة الاستغفار .



ثالثا :

والذي يظهر أنه لا يجوز ابتذال العبادات الشرعية بمثل ذلك ، وأن يبقى لها جلالها في القلوب ، وأن تصل إلى الناس من خلال نصوص الوحيين ، ميسرة مبينة ، بعيدة عن التلكف والدعاوى .

وقد سئل فضيلة الشيخ صالح الفوزان حفظه الله ، عن ذلك ، فأجاب :

هذا عمل لا يليق ، تشبيه الاستغفار - وهو عبادة – تشبيهه بالبندول : هذا فيه تنقص من الاستغفار ، فهذا لا يجوز ، هذا العمل لا يجوز ، لأن معناه أن العبادة تشبَّه بالبندول ، والعبادة أمرها عظيم ، والبندول دواء فقط ، فكيف تشبه العبادة بالبندول ؟! هذا فيه تنقص للعبادة .

انتهى

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=181680



والله أعلم





الإسلام سؤال وجواب

[/align]
 

Users Who Are Viewing This Thread (Total: 0, Members: 0, Guests: 0)

Who Read This Thread (Total Members: 1)

User Who Replied This Thread (Total Members: 2)

عودة
أعلى