نحتـاج الى جامعـات ونـاد ودعـم رجــال الأعمـال ومختصين بلغة الاشارة في الدوائر ا

[السميري]

نحتـاج الى جامعـات ونـاد ودعـم رجــال الأعمـال ومختصين بلغة الاشارة في الدوائر ا

قد نكون محقين اذا أكدنا أن هذه الحلقة من حلقات برلمان الشباب مختلفة كليا عن الحلقات السابقة، اذا عرفنا أنها مخصصة لفئة الصم والبكم لنستطلع آراءهم ومقترحاتهم وأفكارهم فيما يتلقونه من خدمات ودعم من المفترض أنه يخفف من معاناتهم.. أفراد فئة الصم تحدثوا عن مشكلات عدة تواجههم، بداية من ناديهم الذي يبحث عن مكان مناسب، مرورا بعدم وجود فرص تعليمية جامعية لهم، وليس انتهاء بقلة الدعم وضعف الانشطة والبرامج الخاصة بهم، موجهين توصياتهم الى المسؤولين بضرورة اعادة النظر في توعية الخدمات التي يحصلون عليها حتى يكونوا فاعلين في المجتمع. إبراهيم حمدي :
أطمح أن أجد وطني وهو في قمة مجده وازدهاره الاقتصادي والاجتماعي والعلمي والتنموي، وأن ينعم المواطن السعودي بعيشة هادئة مستقرة، لا يشوبها الغلاء الذي نراه في هذه الأيام، كما آمل أن أجد أبناء وطني يمثلون وطنهم في المحافل الدولية خير تمثيل.

أشرف الغامدي :
آمل أن يجد المعاقون في المملكة خدمات مثلي يتحاكى بها العالم أجمع، وأن ينعم أصحاب هذه الفئة بكافة الخدمات التي تساعدهم على الاندماج في المجتمع، مع الاعتماد عليهم في كافة الأعمال، ليثبتوا جدارتهم وأنفسهم.

ماجد الغامدي :
أمنياتي أن أكمل مسيرتي العلمية، وأن أحصل على شهادة جامعية، ثم تعليم فوق الجامعي، مما يؤهلني للحصول على الوظيفة المرموقة التي أنتظرها وأحلم بها، كما آمل أن يجد أبنائي- وهم مثلي من فئة الصم والبكم- مستقبلاً مشرفاً، سواء في التعليم الجيد، أو فرص العمل المثلى.

حمد الحميدان :
أحلم لوطني المملكة العربية السعودية بمستقبل مشرف في جميع المجالات، وأخص بها الناحية الاقتصادية، والعلمية، وآمل الاهتمام بالتعليم ثم التعليم ثم التعليم، لأنه هو الذي يبني الوطن، ويدعمه بالكفاءات البشرية اللازمة، القادرة على تحمل مسؤولياتها في بناء الوطن.

عايض الهاجري :
آمل من المسؤولين كافة الاهتمام بذوي الاعاقات، وأن يوفروا لهم كل احتياجاتهم في المؤسسات الحكومية والأهلية، خاصة إذا علمنا أن الدول الأخرى، ومنها دول عربية قريبة، تخصص لفئة المعاقين أشياء وخدمات عدة تنفعهم وتساعدهم على التغلب على إعاقاتهم، وهذا ما نأمله في وطننا، المملكة العربية السعودية.

خالد المسلم :
أحلم أن أجد وطني وهو يرفل في ثوب الازدهار والنماء، وأن أجد أبناء وطني يمثّلون وطنهم في المحافل الدولة والعلمية، وأن يخرج منهم من يحصل على أعلى الشهادات والأوسمة العلمية، مثل جائزة نوبل في العلوم، وأشعر أنّ هذا الأمر قريب بإذن الله، ولكن علينا أن نهتم بالتعليم.

عبدالله الزهراني :
اتمنى من جميع المسؤولين ان يكونوا على علم بلغة الاشارة للتواصل مع فئة الصم، وآمل ان يكون هناك دعم لا يقل عن 50 بالمائة لجميع الاسعار والخدمات لفئة الصم.

ناصر القحطاني :
آمل ان يكون لفئة الصم مسار خاص في الحصول على قروض صندوق التنمية العقاري.

اشرف الغامدي :
احلم ان يكون للصم وظائف خاصة بهم تناسبهم وتناسب طبيعتهم وان يكون لهم سلم وظيفي خاص يتناسب مع طبيعتهم وامكاناتهم.

ماجد الغامدي :
اتفق مع زميلي بأهمية ان يكون لفئة الصم مسار خاص في الحصول على قروض صناديقها سواء التنمية العقاري او التنمية الصناعية وآمل من الحكومة ان تدعم اصحاب هذه الفئة بشكل اكبر اسوة بما هو معمول في دول الخليج المجاورة، ونأمل ايضا ان تكون هناك دورات وبرامج خاصة بالصم حتى يتعلموا اشياء تفيدهم.

حمد الحميدان:
أوصي وزارة الخدمة المدنية بأن تُعيِّن متخصصين في لغة الإشارة وألّا تعتمد على دورات تأهيلية فقط لموظفيها، فغالبا ما نحاول التواصل مع الموظفين فنجد صعوبة في إيصال المعلومة .

عايض الهاجري:
أرجوا أن تخفّض أسعار أجهزة السماعات للمعاقين وأن تصرف لهم السماعات التي يحتاجون ،فهناك دولٌ قربية منا تعمل على توفير جميع الأجهزة للمعاقين بالمجان، وتكون ذات جودة عالية .

عامر الشهري:
نريد من الجهات الرسمية أن تراعي حقوق المعاقين وأن تخفِّض من ساعات دوامهم وأن تؤهلهم التأهيل المناسب لكي يضمنوا الترقيات أسوة بغيرهم من العاديين .

محمد الشمري:
على وزارة العمل أن تخفض من شروطها في استقدام العمالة لفئة البكم ،فأنا لا أستطيع أن أقود السيارة بالليل ، ودخلي ضعيف وحينما طلبت تأشيرة سائق لم أتمكّن بسبب ضعف الراتب .

خالد المسلم:
نأمل أن يكون هناك مترجمون في عرض جميع البرامج التليفزيونية كالأخبار والمسلسلات الهادفة، والصلوات التي تبث من الحرم وكذلك البرامج الرياضية لنكون في قلب الحدث.


عبدالرحمن القرني:
أتمنى من معهد الإدارة العامة أن يقيم دورات تدريبية لفئة الصم بمجاله الخاص والعملي ولكي نستزيد من مفهوم أصول الإدارة وفروعها، فنحن بحاجة ماسّة إلى أن نثقف أنفسنا ونستزيد مما لديهم.

محمد ساير الشمري:
أوصي أهل الخير والإحسان إلى المسارعة في دعم النادي ومقره الجديد ليكون منارة علم ومعرفة وتعارف اجتماعي لكل فئات الصُّم ومنشطًا يُدعى إليه غير الصُّم ليكونوا قريبين منا وليتعرّفوا على مشاكلنا.
طالعوا بقية الموضوع في النسخة الورقية

محرر اليوم يطرح احد محاور النقاش
http://www.alyaum.com/News/art/41251.html
​