نعمة ((قضاء الحاجه))

عيسى محمد

شاعر المنتدى
لقد أنعم الله على الخلق بنعم كثيرة وصدق الله العظيم حيث يقول (وإن تعدو نعمة الله لا تحصوها) لكن هناك نعمة نتجاهلها مع إنها إحدى مظاهر الحياة بالرغم من ضرورتها وما يتبع تجاهلها من خطر كبير ألا وهي: قضاء الحاجة.

أهميتها :


يدخل جسم الإنسان الكثير من المواد منها النافع والضار وما قد يتحول في داخل الجسم من مواد نافعة إلى مواد ضارة وسامة يتخلص الجسم منها بطرق مختلفة منها التنفس للمواد الطيارة والغدد العرقية والجلد والشعر والأظفار يتخلص الجسم فيها من الكثير الأملاح والمواد الضارة ومنها الزرنيخ ذلك العنصر السام أما الكبد ذالك المصنع الغريب العجيب والحارس الكفؤ الذي من بعض وظائفه تخليص الجسم من الكثير من المواد قبل دخولها لباقي أعضاء الجسم فهو بمثابة الجمارك والجوازات عند المنافذ الحدودية تمر عليه المواد المهضومة بما فيه من نافع وضار فيسمح للبعض بالمرور ويمنع الأخر ويجرد بعضا منها جزءا من مكوناته أو يضيف لبعضها مركبا معينا وغيره كثير , ولكن دوره الذي يعنينا هنا هو تخليص الجسم من المواد التي لا تذوب في الماء, حيث تتجمع في المرارة لتصب في الأمعاء وبعدئذ تطرح مع البراز. أما الجزء الأهم ومعمل التكرير الصغير العجيب فهو العضو الذي يدخله نحو خمس ما يضخه القلب من الدم (نحو لتر/ دقيقة) لتنقيته من الشوائب (التي تذوب في الماء والتي تنتج من عمليات الهدم والبناء والتحوير وغيرها).

بعض النصائح التي تحفظ أعضاء الإخراج وأداءها:


· إتباع هدي المصطفى عليه الصلاة والسلام في آداب قضاء الحاجة والطهارة أو النظافة وأذكار الدخول والخروج من الخلاء .

· الانتظام ما أمكن في أوقات قضاء الحاجة ويستحسن اختيار أوقات محددة ومناسبة وخصوصا قبل الذهاب للنوم. ولقد أوصى الحكماء بالذهاب إلى الخلاء قبل الذهاب للنوم.

· تجنب الجفاف والعطش والإكثار من شرب الماء وخاصة في الأيام الحارة والانتظام على ذلك يوميا وإن أمكن في الصباح والمساء, مع مراعاة إن لا يتعارض ذلك مع النوم أو القيام بالمهام الأساسية.

· الحرص على التفريغ أولا بأول واجتناب تأخير قضاء الحاجة ما أمكن وعدم إجهاد الكلى بتركيز البول والإضرار بها وبالجسم من تراكم السموم. ومن هدى ديننا الحنيف (أن لا صلاة لحاقن). حيث أن حبس البول ينتج عنه إفراز هرمون يمنع إدرار البول والذي من تأثيراته رفع ضغط الدم والصداع.

· النشاط الجسدي وما له من فوائد كثيرة والذي يهمنا هنا هو تحسين الدوران وما له من آثار جيدة على أعضاء الإخراج وتخليص الجسم من الفضلات الطيارة وتخفيف العبء عن الكلى بتخليص الجسم من بعض المواد والأملاح عن طريق العرق.

· الحفاظ على حرارة الجسم يحافظ على حرارة الأعضاء الداخلية ويحميها والتي منها الكبد والكلي.

· عدم إجهاد الأعضاء الإخراجية وغيرها بالإكثار من تناول ما هب ودب من الأطعمة وغيرها, ولنتذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم (ما ملأ ابن آدم وعاء شر من بطنه فإن كان لا بد فاعل فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه)

· اجتناب التدخين وتعاطي المخدرات والمسكرات.

· محاولة العلاج بدون أدوية إن أمكن مثل الحمية والتغيير في نمط الحياة.

· اجتناب الأدوية ما أمكن فالكثير منها سام للكلى أو للكبد أو لكليهما وخصوصا المسكنات لما لها أضرار على الكلي. فإن لم يكن بد فيستحسن أن يكون ذلك من قبل متخصص وفي أضيق الحدود.

· تناول كمية كافية من الخضار والفواكه والقمح الكامل والتي تساعد في تكرار تفريغ الأمعاء مما يفيد في تخليص الجسم من المواد الضارة أو السامة ويقلل من امتصاصها.

· الوقاية من الأمراض الحادة وعلاجها أن وجدت.

[ كان أحد الصحابة إذا خرج من الخلاء يقول :
الحمد لله الذي أذاقني طعم الطعام وأذهب عني ضره ]



منقول
 
رد: نعمة ((قضاء الحاجه))

نعم الله علينا لاحصر لها
اللهم لك الحمد
كل الشكر لك ابو سلطان
 
رد: نعمة ((قضاء الحاجه))

الله يجزاك كل خير وبارك الله فيك

سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنه عرشه ومداد كلماته


الحمد الله على كل شي انعم الله به علينا

الله يعطيك الصحه والعافيه على الطرح النير
دمت رائع كعادتك !

تقديري واحترامي لك
 

Users Who Are Viewing This Thread (Total: 0, Members: 0, Guests: 0)

Who Read This Thread (Total Members: 1)

عودة
أعلى