نصائح نفسية للام في كيفية التعامل مع ابنها المعاقين ذهنيا

كشفت منظمة الصحة العالمية أن شخصا من كل عشرة أشخاص في العالم يواجه الإعاقة؛ أي أن عدد الأشخاص المعاقين في العالم قد بلغ 600 مليون معاق، فمعظم الافراد والمجتمعات غير مدركة للتحديات التي تواجهها تلك الفئة، وأن الولد المعاق يكون سبباً لحياة مضطربة داخل الأسرة، لذا يتحتم عليها التعامل مع هذا الواقع بكل شجاعة.
حيث يعتبر اكتشاف الزوجين أن مولودهما يعانى من إعاقة، من اهم الأمور في الحياة حيث تساهم بشكل خاص جعل الطفل في بيئة مريحة خاصة لو كانت إعاقة ذهنية.
وفي هذا الإطار يقول د. صلاح الدين فرح ،أخصائي التربية الخاصة وإعادة التأهيل، إن أسرة المعاق تمر بمراحل أساسية، تبدأ بمرحلة الصدمة في بداية الأمر، أي خلال اكتشاف الإعاقة، أو خلال حدوثها، ثم تليها مرحلة الإنكار والغضب وغيرها من ردود الأفعال الطبيعية والمتوقعة، والتي تحدث بالتدريج، ومع الوقت تصل الأسرة إلى مرحلة التكيف، يرافقه في هذه المرحلة الدعم المجتمعي والمؤسسي الموجود من قبل الإعلام، حيث يحرص الكثير من الآباء على زيارة بعض الأسر التي تمتلك حالة.
فالام تعتبر العامل الأساسي للطفل ذا الاعاقة الذهنية ويجب عليها ان تتدارك الأمر وتتعامل مع حالة ابنها بحساسية ، ومن أهم النصائح النفسية لتعامل الأم مع الطفل الذى لديه إعاقة ذهنية , تقول الدكتورة رشا الجندى، مدرس مساعد علم النفس بجامعة بنى سويف، إن هناك بعض النصائح والإرشادات التى يجب مراعاتها فى حالة اكتشاف الزوجين، خاصة الأم، أن طفلهما يعانى من إعاقة ذهنية، ولتخفيف حدة الصدمة اكتشاف إعاقة طفلهما وأهمها:

1) تقبل إعاقة طفلها وتفكر فى كيفية التعامل والتعايش مع إعاقته واعتبارها هدية من الله لدخول الجنة.
2) عدم الشعور بالكسوف أو الخجل أن لديها طفلا يعانى من إعاقة عقلية نظرا لأنه ذلك تؤثر على نفسية الطفل بالسوء، وكذلك تتسبب فى إكسابه سلوكيات خاطئة ترهق الأم فى التعامل مع طفلها.
3) تحاول اكتشاف مهارات الطفل من خلال ملاحظة أكثر الأشياء التى يتميز فيها الطفل وتنميتها مثل الرسم والموسيقى والغناء.
4) تفهم المحيطين بالطفل مثل إخوته أن أخوهم يحتاج لحنانهم ورعايتهم.

5) دمج الطفل مع الأسرة بالحث على مشاركته فى الأعمال المنزلية، التى يستطيع عملها مثل ترتيب الفراش أو غرفة نومه وغيرها.


وفي الاخير يجب الاشارة الى ضيوف الأسرة خاصة الضيوف الجدد ، لانه عادة ما يبدي بعض الزائرين الجدد، وخاصة الأطفال الذين يزورون أحد العائلات التي فيها طفل معاق، بعض الخوف والاهتمام بمتابعة وإلقاء نظرة عن كثب على هذا الطفل المعاق! وهنا يجب على الأسر الزائرة أن تهيئ أطفالها وتخبرهم أنهم سيرون أحد الأطفال المعاقين، ويشرحون لهم أن هذا الأمر طبيعي، ويمكن أن يحدث مع أي إنسان, من خلال

وتفيد هذه التوعية بتجنيب الأهل أي سلبيات أو مشاكل خلال الزيارة، كما تبعد شبح الضيق والقلق والانزعاج من الطفل المعاق، الذي كثيراً ما يكون حساساً في مثل هذه الأمور.

 

Users Who Are Viewing This Thread (Total: 0, Members: 0, Guests: 0)

Who Read This Thread (Total Members: 1)

User Who Replied This Thread (Total Members: 1)

عودة
أعلى