انطلاق حملة التوعية بالمرض في جميع قطاعات الشؤون الصحية بالحرس ال

انطلاق حملة التوعية بالمرض في جميع قطاعات الشؤون الصحية بالحرس ال

انطلاق حملة التوعية بالمرض في جميع قطاعات الشؤون الصحية بالحرس الوطني ناضرة: 1103 حالات درن في الرياض خلال 2008
الرياض: محمد العواجي, معيض الحارثي
انطلقت صباح أمس تحت رعاية المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي فعاليات حملة التوعية بمرض الدرن (السل الرئوي) التي تنظمها الشؤون الصحية في جميع قطاعاتها بالمملكة بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بمرض الدرن وتستمر لمدة شهر كامل.
ذكر ذلك نائب المدير التنفيذي للتشغيل بالمنطقة الوسطى والمشرف على تنفيذ وسير هذه الحملة محمد الحمادي. وقال في تصريح صحفي أمس إن الشؤون الصحية بالحرس الوطني تستهدف من هذه الحملة التوعية بهذا المرض وأنواعه وكيفية الوقاية منه مع بيان أهمية تناول الأدوية بانتظام كما يصفها ويحددها الطبيب المختص، موضحاً أن الحملة تهدف أيضا إلى تعريف المجتمع بأهم أنواع هذا المرض مثل الدرن المقاوم للأدوية والدرن شديد المقاومة للأدوية، وتوعيته بكيفية الإصابة بهما، وطرق العلاج منهما.
من جهة أخرى, أكد مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الرياض الدكتور هشام بن محمد ناضرة أن عدد حالات الدرن المكتشفة بمنطقة الرياض في 2008 بلغت 1103 حالات بزيادة 20% عن الحالات المكتشفة في2007, بلغ عدد السعوديين منهم 599 مصابا بنسبة 54% وغير السعوديين504 مصابين بنسبة 46% عدد الذكور 618 بنسبة 55% والإناث 485 بنسبة 45%.
جاء ذلك في كلمة ألقاها أمس بمناسبة احتفال المديرية العامة للشؤون الصحية ومستشفى الملك سعود للأمراض الصدرية بيوم الدرن العالمي بحضور مستشار الأمم المتحدة لمنظمة اليونسيف بدول الخليج الفنان فائز المالكي وعدد من المسؤولين بصحة الرياض, مشيرا إلى أنهم يحتاجون في الصحة إلي بذل مزيد من الجهد لاكتشاف الحالات وعلاجها ومتابعتها حتى الشفاء منها.
وأوضح ناضرة أن هناك مساعي للاكتشاف المبكر لأكثر من 70% من الحالات المقدرة بحلول 2010 ورفع معدل الشفاء للحالات الإيجابية لأكثر من 85% في نفس العام, وخفض معدل الإصابة بين المواطنين إلى حالة واحدة لكل 100 ألف نسمة بحلول 2020, لافتا إلى أن هناك تحديات تواجه التطبيق الأمثل للبرنامج في منطقة الرياض حالياً أبرزها ضعف التعاون والتنسيق القائم بين البرنامج وبعض القطاعات الصحية غير التابعة لوزارة الصحة, وعدم التقيد بالإبلاغ عن الحالات الجديدة مما أدى إلى عدم تحقيق الطموحات في معدلات اكتشاف الحالات ومعدلات الشفاء المستهدفة من قبل الوزارة ومنظمة الصحة العالمية.
من جهتها, قالت رئيسة اللجنة المنظمة الدكتور أديبة النشمي إنه لن يتم القضاء على الدرن بدون امتلاك الجديد من الأدوية ووسائل التشخيص واللقاحات الناجحة, مشيرة إلى أن اللقاح المستخدم في مكافحته يوفر للأطفال بعض الحماية من أشكال المرض إلا أنه لا يمكن التعويل عليه في مكافحة الدرن الرئوي.
 

Users Who Are Viewing This Thread (Total: 0, Members: 0, Guests: 0)

Who Read This Thread (Total Members: 1)

User Who Replied This Thread (Total Members: 1)

عودة
أعلى