اشعارات

نعم ، هكذا يتحدّون الإعاقة!

[size="6"[center][size="7"]]صمود معاق[/size][/center]


في ذلك اليوم الجميل اليوم الذي تفرح كل أم بوليد جديد الذي يملأ لها السعادة ونسيان الآلام الموجعة كنت أنا من الذين من الله علي بالخروج إلى الدنيا.

ولكن خرجت إلى الدنيا وبـي عيب خلقي وهو أنني معاقة بكل معنى الإعاقة لا أستطيع السير على قدمي مثل الأطفال الذين يلعبون في كل ركن من أركان البيت,هكذا عشت مع أعاقتي تمنيت أن الله لم يخرجني إلى الحياة ورأيت أن الحياة أظلمت أمامي ، كيف أعيش بين مجتمع وأنا مكسورة الجناح؟

لذا تحديت وأدركت أن الإعاقة ليست نهاية المطاف وإنما اختبار لمدى تخطي هذه الإعاقة ، وجعلت الأمـــل هو أساس نجاحي في حياتي ولا بد أن أتغلب عليها بكل ثقة وصمود وأخذت عهداً على نفسي أن لا تهزني كلمة جارحة ولتي ترمى من أناس طبيعيين قد لا يعطون لها أهمية وما ستكون هذه الكلمة في نفس ذالك المعاق ... فقد تكون هذه الكلمة بمثابة تحطم الأمــــل في الشفاء والشعور أنه عضو فعال في المجتمع فتثير هذه الكلمة في نفسه العزلة والضعف.

ولكن اتخذت من هذه المقولة في حياتي نبراس لن يفارقني إلا عندما يلتقي جسدي التراب " لا حياة مع اليأس ولا يأس مع الحياة "

وسأثبت في يوم من الأيام إن الإعاقة لا تمنع الإنسان أن يكون عضواً مهماً في المجتمع ومثلاً أعلى يقتدى به ، وسأكتب بخط عريض لم أكتبه أنا وإنما جعلت الأمــل هو الذي يكتب بخط عريض يقول: (أنا أبنه من أبناء هذا المجتمع الغالي).



التعليق:

هذا منقول على لسان فتاة صغيرة معاقة ، يلاحظ الشعور بالأمل بالتحدي بالطموح بالثقة بالنفس .... وفقكم الله
[/size]
 

عودة
أعلى