نظرات لم تكتمل

[خالد الغامدي]

بســـــــــم اللــــــــــــه الرحــــــــــمن الرحـــــــــــــــــــيم
صباحكم مسائكم سعاده ان شاء الله
اخواني اخواتي الكرام
الســـــلام عليكم ورحمه الله وبركاتــــه
ادخل في الموضوع مباشره
اليوم زرت انا و المدام وبناتي الله يحفظهم ويخليهم مركز غرناطه وتعرفون الاحتفالات اللي فيه من اول نظره سرني اللي شفته
من اخواننا المتواجدين من المعاقين او من ذوي الاحتياجات الخاصه كما يسموننا وانا لا تهمني المسميات حيث كان هناك الاخ السميري
والاخ عامر الشهري وهم الوحيدان اللي اعرفهم من الحاضرين الكثر ولكن حظي السيئ انهم مايعرفوني
المهم شفت الفرح والنشاط والحظور وهذا اهم شي بالنسبه لي شفت نظرات المعاقين المملؤه بالسعاده والحيويه والحب نعم الحب وراح اتكلم
عن الحب في اخر الموضوع واستشهد بموقف حصل معي وفي المقابل شفت نظرات اغلب الحاظرين من الاصحاء الله يديم يعليهم صحتهم تعلوا محياهم
الحزن والدهشه الى هنا الموضوع استذكاري من اللي شفته
ولكن عندما تاملت هذا الاحتفال شد انتباهي ان هذا الاحتفال مخطط له ومدعوم بقوه في مركز تجاري كبير تبادر الى ذهني عدة اسئله منها استفهامي تحتاج الى اجوبه
وسئوال على هيئه طلب منها
ماهو المردود من هذه الاحتفالات ؟
لماذا اختيار هذه الفئه بالذات ؟
لماذا يكون بهذا الشكل ؟
لماذا يكون في مركز تجاري؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟وهذه لها معنا
وانا هنا مستعد للاجابه على هذه الاسئله الاستفهاميه
حيث كان الاحتفال برعايه الامير عبدالعزيز اذا ماخنتني الذاكره وهنا اقول
لماذا ياصحب السمو لا تكون رعايتك بالمطالبه بحقوق المعاقين الملحه ؟؟؟؟ مثل السيارات والمنح والقروظ الاعقاريه والتقاعد والفيز التي صدر بحق اغلبها مرسوم ملكي
ولم تفعل الى وقتنا الحاضر التي لو تحققت على يدك !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! سوف تكون صلاحياتك اكبر من حبيبنا وابونا الحنون الملك عبدالله الذي لم يصله صوتنا
وهذا قليل من كثير دار في ذهني ولكن خانني التعبير عنها بسهاب

تنويه
للحب نظرات وهنا لا اقصد نظرات الغرام او الاعجاب
لا نظرات حب الخير حب التفاؤل حب الحياه والتاقلم معها بشتى السبل
ومن هذه النظرات نظرات ذلك الشخص المبتسم الذي قابلني بعد ماقفلت المحلات اي بعدما انهيت جولتي في المركز من تسوق في المحلات والذهاب الى اكل وجبة العشاء
في هذا المركز الرائع والبحث عن البوابه التي دخلت منها وكان سواله في ابتسامه مفعمه بالحيويه بعدما انهكه التعب وهو مبتسم سائلا وين جاي ياخوي متاخر مالحقت الحفل
فكان جوابي لا ياخوي انا مضيع البوابه الرئيسيه فما كان منه الا التوقف وسلم على بنتي بنفس الابتسامه التي لم تنقطع عن محياه وذكر اسم الله على بنتي والدعاه لها بالصلاح
ووصفه لي مكان البوابه ومن سوء حظي بعد انني لم يسعفني الوقت لكي اتعرف عليه اكثر



وسامحوني على الاطاله

لكم تحياتي