اشعارات

قابليات الانسان

إن الإنسان لايولد بقدرات إنما بقابليات
أما القدرات فيجرى تكوينها وبناؤها من المهد إلى اللحد
بواسطة ثقافات متباينة
إنه لكي يكون الإنسان عظيم القدرات


وليصير مستثمراً لإمكاناته الكامنة
وقابلياته العظيمة استثماراً رشيداً ومتقناً
فإن أهم ما يجب عليه هو أن يعرف طبيعته
وإمكانات قابلياته وكيفية الاستفادة القصوى


من هذه القابليات من أجل تحويلها إلى قدرات خارقة
ومتنوعة ومتجددة لكن هذه المعرفة الأساسية
مازالت مستبعدة عند أكثر الناس
كما أنها لم تنل الاهتمام الكافي في التعليم والإعلام


ومؤسسات التنشئة
وبسبب غياب الاهتمام الكافي على كل المستويات
فإن الإنسان يتعامل مع قابلياته
التي هي أعظم ما يملك وكأنها تحصيل حاصل
بوصفها قدرات جاهزة مع أنها ليست كذلك أبداً ،



فالإنسان يولد بقابليات عقلية وعاطفية وجسدية
وليس بقدرات، فالقدرات لابد من تكوينها
واكتسابها ومواصلة غربلتها وتنميتها وتطويرها
خصوصاً في المجال العقلي والعاطفي


فإذا لم يعمل الإنسان على الانتقاء الشديد لغذاء عقله وتحديد مسارات مختارة وممحصة لعواطفه فإن هذه القابليات
سوف تمتلئ بأي شيء يصل إليها تلقائياً من دون اختيار
ولا تمحيص ولا تحقق وبذلك


تضيع عليه الفرصة العظيمة التي أتاحها الله له
لتمنحه الفرصة ليحيل القابليات الفارغة
إلى قدرات جاهزة.​
 
رد: قابليات الانسان

بارك الله فيك اختنا فقيرة الحرف
احترامي وتقديري لك
 

عودة
أعلى