قضية عميد المعاقين ببريده

وعدوه بالمال كي يتنازل ثم اتهموه بمرض نفسي ....مسئول بمستشفى الملك فهد يغرر بالمريض مقابل التستر على الأخطاء الطبية الفادحة

9488.jpg
بريدة - الوئام - محمد السلمان :
الأخطاء الطبية الفادحة مازالت مستمرة وتأخذ طابعا جديدا كل يوم بمستشفيات المملكة التي كثر الحديث عنها دون أدني اهتمام من المسئولين في وزارة الصحة حتى بما يدور فيها وهاهي تطل علينا مرة أخرى من خلال معاناة المواطن ( عبد العزيز الطسوس ) الذي بعث اقاربة رسالة إلى (الوئام ) حكوا فيها أحواله ومعاناته الشديدة مع إدارة مستشفى الملك فهد التخصصي في بريدة.

فعلى الرغم من فداحة الخطأ الطبي الذي حدث إلا إن المصيبة الأكبر التي لُمست أثرها في صوته وصوت من عاشوا معاناته طوال الأيام الماضية تمثلت برد الطبيب المختص بعد سؤاله عن هذا الخطأ عندما قال بأنه مجرد خطأ طبي بسيط لا يستغرب حدوثه.

فلمدة أسبوع كامل كان المريض بين الحياة والموت عقب إجراءه لعملية منظار في المسالك البولية بالمستشفي المذكور وكانت حالته تزداد سوءاً يوماً بعد آخر دون أن يدرك هو أو حتى أطباء المستشفى ما كان يعانيه من احتباس في البول بسبب الخطأ الشنيع المتمثل بنسيان قطع من القطن الطبي داخل مسالكه البولية.

ورغم ما كان يعانيه من خروج الدم من مسالكه البولية وأعراض التهاب وتعرق شديد إلا أن الأطباء بالمستشفي لم يتعاملوا مع الحالة كما يجب إلى أن طالب المريض بإزالة الليات فقفزت (قطنة) كانت منحشرة ومانعة لخروج البول على مدى أسبوع كامل ، وبعدها بيومين وبعد انحباس آخر وتمت المطالبة مرة أخرى بإزالة الليات ليفاجأ المريض بخروج قطعة قطن أخرى وهو ما يؤكد بالفعل وجود خطأ طبي فادح بكل المقاييس.

وقد قام الطاقم الطبي مع الإداريين بالتحفظ على هذه القطع خوفاً من المسائلة بل وغرر أحد مسئولي المستشفى بالمريض بأن يتنازل عن القطع ووعده بمبلغ مالي قدره سبعة الآلاف ريال ومحاسبة المتسببين لهذا الخطأ وهذا ما لم يحدث فبعد التنازل عن القطع اختفى كل الاهتمام به وأصبح الحرص منصباً بكامله على خروجه دون التبرير.

وقد فشلت جميع الاتصالات التي تمت بمسئولي المستشفى وحين صعد أقارب المريض الأمر للصحافة منعت إدارة المستشفى بطريقتها الخاصة نشر الخبر بل وتعدى الأمر لاتهام المريض بالمرض النفسي وأن ما حدث ما هو إلا توهم بفعل ما يتعاطاه من أدوية للمرض النفسي علماً أن المريض لا يتعاطى أي دواء نفسي وليس لديه أي مرض نفسي وانه مصاب بشلل نصفي نتيجة حادث سير قبل 27 عاما ويعيل أسرته المكونة من عشرة أفراد وكان المبلغ الذي وعد به مقابل إخفاء (القطن) كان يأمل أن يتمم به فريضة الحج .

ملف الواقعة وتفاصيلها الكاملة الآن بيد (الوئام) بما فيه أرقام هواتف الجوال للمريض وللشهود معا ولكن السؤال يبقي من يرد لهذا المعاق جزءاً من حقه بل منع الحقيقة بكاملها من الظهور وهل أصبحت الأمور في مستشفيات المملكة تسير على حساب من ضعفت حيلته حسب أهواء الأقوياء

 
رد: قضية عميد المعاقين ببريده

لا حول ولا قوة الابالله ..

لهذه الدرجة وصلت بهم الدرجة لاستباحة النفوس البشرية ؟

ما يحزنني انه في بلدنا بلد الايمان والانسانية ..
 

Users Who Are Viewing This Thread (Total: 0, Members: 0, Guests: 0)

Who Read This Thread (Total Members: 1)

User Who Replied This Thread (Total Members: 2)

عودة
أعلى