اشعارات

قصة الخشبتين

نور

عضو مشارك
[align=center]
كان هناك خشبتان تمشيان في الطريق .
فإذا هما بموكب للملك ، وتجرالعربة الخيول، وكان الملك واضعاً يده على رمانة العربة
فقالت الخشبة الاولى : ليتني مكان هذه الرمانة ليضع الملك يده علي .
قالت الثانية : بسيطة . اذهبي الى معهد النجارة لتصبحي مثل هذه الرمانة .
قالت الاولى : حسنا .
ثم تقدمت الخشبة بملفها ( الاخضر العلاقي + صورها الشمسية ) الى ادارة المعهد وتم قبولها وقالو ان عليها ان تختار قسما لتلتحق فيه .
فتوجهت الى قسم المنشار فدخلت فرات النجار ياخذ هذه الاخشاب وينشرها بالمنشاردون شفقة او رحمة .
قالت : ان لااستطيع ان اتحمل هذا العنف سأذهب لقسم اخر .

فتوجهت لقسم المطرقة ، ورأت النجار يطرق هذه المسامير بكل قوة في الاخشاب .
قالت : انا لااستطيع تحمل هذه القسوة .

فاتجهت لقسم الدهان فإذا بالاخشاب تغمر داخل الدهانات قالت : يالهي لااستطيع التحمل .فخرجت من المعهد


فرأتها صديقتها الخشبة فقالت لها : ها !! ما أخبار المعهد .
قالت لها : لقد تركته اريد ان ابقى على حياتي .

وبينما هما جالستين إذ بسيارة كبيرة ويقوم سائقها بجمع الاخشاب الملقاة على جانبي الطريق
سألت الخشبة : إلى أين يذهبون بهذه الاخشاب ؟
أجابت زميلتها : إلى المحرقة .
- المحرقة ؟ اي محرقة ؟

نعم !! المحرقة لحرق الاخشاب
- لان اي خشبة لايستفاد منها يكون التخلص منها احسن وانفع من ان تكون بدون فائدة ؟
هل عرفتم قصدي من هذه القصة .

اختكم نور


[/align]
 

عودة
أعلى