قصه كوميديه

ليلى والذئب
يحكى أن في أحد أزمنة القرون الوسطى كانت هناك غابة مليئة بالأشجار والحيونات المفترسه
وكان هناك منزل يعيش به فتاه أسمها ليلى ذات الرداء الأحمر وأمها
وكانت لدى ليلى جده تعيش في منزل منعزل عنهما ولطالما ليلى كانت تطلب من جدتها العيش معهم تحت سقف واحد
الا أن الجده كانت ترفض وتقول معصي أترك هالبيت الي فيه ريحة عصاقيل المرحوم
كانت ليلى فتاه مطيعة لأمها وكانت ذكية تقضي معظم وقتها في قراءة الكتب ومساعدة ولدتها في أعمال المنزل ولعب البلايستيشن ومشاهدة ستار أكداديمي وغير ذلك من الأعمال الأخره
وفي يوم من الأيام طلبت الأم من ليلى الذهاب الى كرسبي كريم لجلب الدونات وأيصاله الى الجده وأوصتها أيضا بشراء سنيكرس وبايسن لأنه كان مشروب الجده المضل
وبعد محاولات من الأم لكي توافق ليلى لأنها كانت رافضة وتقول الله ياخذ هالجده ونرتاح من سالفة الدونات وكانت تقول أيضا أنا كرهة الدونات بسبب هالجده...((أمحق من بنت مطيعه))
وافقة ليلى وأرتدت معطفها الأحمر وذهبت الى كرسبي كريم وقامت بشراء الدونات ولم تنسى السنيكرس والبايسن وبعد ذلك سلكت طريق الغابه للوصول الى منزل جدتها وأثناء سيرها في الغابة
بين الأشجار خرج لها الحطاب وسألها الى أين أنتي ذاهبة يا صغيرتي فأجابت ليلى وش دخل أمك يالملقوف ولا تبي تتعرف علي والله لو تطلع عيونك ما عطيتك رقمي ولا أيملي
لقد أوصتني أمي بأن لا أخبر أحدا أنني ذاهبه الى أيصال الدونات الى جدتي ..((لا بالله معاك حق ذكيه))
فبتسم الحطاب أبتسامة خبث فمدى شفتية بسؤال أخر وقال وأين يقع منزل جدتك فأجابت ليلى لاحووول أنت والأخير معك قلنا لك أيميلي ورقم جوالي والله لو تمت ما عطيتك
وبعدين لا تحاول أني بعلمك أن مكان بيت جدتي يقع في أخر الغابة فتركها الحطاب بعد أن ظهر على وجهه علامات النصر ...((النصر ولا الهلال خخخخ)) وسبقها الى منزل جدتها
وطرق الباب وأذا بالجده تجيب من الطارق فأجاب وهو يقلد صوت ليلى (أنا ليلى ياجدتي ) وبما أن الجدة كانت حاسة السمع لك عليها شوي
فتحت الباب وأذا بالحطاب يهجم على الجده وينزع ملابسها ويضعها في دولاب الغرفه ويقفل عليها ...(( بيني وبينكم الجده أستانست أن في أحد يعني يغتصبها وحست حالها بنت أم 20 سنه لكن للأسف لم تدم الفرحه طويلا ))
بعد ذلك قام الحطاب بأرتداء ملابس الجده والتنكر بشخصيتها . وما هي الا دقائق معدوده حتى وصلت ليلى الى منزل جدتها وطرقت الباب فأجابها الحطاب وهو يحاول تقليد صوت الجده من الطارق
فأجابت ليلى أنا حفيدتك يا جدتي هل تسمحين لي بالدخول فأجابت الجده بالطبع يا أبنتي تفضلي فالباب مفتوح
دفعت ليلى الباب ودخل وقامت بوضع الدونات على الطاولة وجلست على السرير بالقرب من الجده ونظرت اليها وقالت جدتي يبدو شكلكي غريبا بعض الشئ منذو متى مسويه سكسوكه بس الصراحه طالعه تبهلين
فأجاب الحطاب هههه لقد سويتها عند حلاق تركي يقع في وسط القابه عند بوفيه السعادة للكبده الطازجه
ثم قالت ليلى جدتي ألا يبدو أن صوتك غريب بعض الشئ فأجاب الحطاب هههه تعرفين يا بنتي توني بالغه ومعالم الأنوثه توها تطلع علي وما أن أنهى الحطاب جملته حتى هجم على ليلى
عند ذلك قامت ليلى بالصراخ ووصل صوت صراخ ليلى الى ذئب كان قريب من منزل الجده وماكان من الذئب الا أن أسرع الى مصدر الصوت وأنقذ ليلى وجدتها وأكل الحطاب
وعاشت ليلى وجدتها [URL="http://forum.khleeg.com/123909.html"]والذئب [/URL]في رخاء ونعيم
....النهـــاية.....
 

Users Who Are Viewing This Thread (Total: 0, Members: 0, Guests: 0)

Who Read This Thread (Total Members: 1)

عودة
أعلى