قصة من اجمل ما قرأت للأطفال ذوي الإعاقة

أميرة الحزن

عضو جديد
قصة من اجمل ما قرأت ارجوا ان تنال اعجابكم



أقرأ الرسالة ثم أجب عن السؤال في آخر القصة، هل كنت ستختار نفس اختيار أبطال القصة؟






القصة حصلت في أمريكا ويقول راويها:



كنا في حفل عشاء مخصص لجمع التبرعات لمدرسة للأطفال ذوي الإعاقة ، فقام والد أحد التلاميذ وألقى كلمة لن ينساها أحد من الحضور ما دام حياً



وبعد أن شكر المدرسة والمسئولين عنها طرح السؤال التالي:



حين لا تتأثر الطبيعة بعوامل خارجية فإن كل ما يأتي منها يكون عين الكمال والإتقان.



لكن ابني "!!!!" لا يمكنه أن يتعلم الأشياء بنفس الطريقة التي يتعلمها بها الأطفال الآخرين الذين لا يعانون من الإعاقة، فلا يمكنه فهم الموضوعات التي يفهموها



فأين النظام المتقن في الكون فيما يتعلق بابني؟



وبهت الحاضرون ولم يجدوا جواباً.



وأكمل الأب حديثه: أعتقد أنه حين يقدم إلى الدنيا طفل مثل ابني يعاني من عجز في قدراته الجسمانية والعقلية، فإنها تكون فرصة لتحقيق مدى الروعة والاتقان في الطبيعة البشرية، ويتجلى هذا في الطريقة التي يعامل بها الآخرون من هم في نفس ظروف ابني



ثم قص علينا القصة التالية:



مررت أنا وابني بملعب حيث كان عدد من الأولاد الذين يعرفون ابني يلعبون لعبة البيسبول



(ولمثلي ممن لا يعلمون عن هذه اللعبة فأعلى درجة من النقاط يتم تحقيقها بمرور اللاعب على أربع نقاط حول الملعب راجعاً للنقطة الأم التي بدأ منها)



وسألني ابني "هل تعتقد أنهم سوف يسمحون لي باللعب؟ وكنت أعلم أن أغلب الأولاد لن يرغبوا في وجود شخصمعاق مثل ابني في فريقهم. ولكني كأب كنت أعلم أنه إن سمحوا لابني باللعب، فإن ذلك سوف يمنحه الإحساس بالانتماء وبعض الثقة في أن الأولاد الآخرين يتقبلوه رغم اعاقته



واقتربت متردداً من أحد الأولاد في الملعب وسألته (ولم أكن اتوقع منه الكثير)، إن كان يمكن لابني "!!!!" أن يلعب معهم. ودار الولد ببصره، ثم قال نحن نخسر بستة جولات، واللعبة في دورتها الثامنة أعتقد أننا يمكن أن ندخله في الدورة التاسعة ونعطيه المضرب



وتهادى ابني "!!!!" بمشيته المعوقة إلى دكة الفريق، ولبس فانلة الفريق بابتسامة واسعة على وجهه وراقبته بدمعة فرح رقيقة والشعور بالدفء يملأ قلبي ورأى الأولاد مدى فرحي بقبولهم لابني



وتحسن وضع فريق ابني خلال الجولة الثامنة ولكن بقي الخصم متفوقاً عليهم بثلاثة جولات



ومع بدء الجولة التاسعة اعطوا ابني قفازاً ولعب في أيمن الملعب، ورغم أن الكرة لم تأت عنده إلا أن سعادته وحماسه كانا واضحين لمجرد وجوده باللعبة واتسعت ابتسامته لأقصى حد وأنا ألوّح له من وسط المشجعين.



وأحرز فريق ابني نقاط إضافية وتقلص الفارق إلى نقطتين، مما جعل الفوز ممكنا



وكان الدور على ابني ليمسك بالمضرب، فهل تتوقعوا أن يعطوه المضرب ويضيعوا فرصتهم في الفوز؟



لدهشتي أعطوه المضرب، رغم أن الكل يعرفون أنه من المستحيل أن يحرز نقاط الفوز، حيث انه لا يمكنه حتى أن يمسك المضرب بصورة سليمة، ويكاد يستحيل عليه ضرب الكرة بصورة متقنة



ولكن مع تقدمه لدائرة اللعب وإدراك لاعب الخصم أن فريق ابني "!!!!" يضحي بالفوز لهدف أسمى، وهو إسعاد وإثراء حياة ابني بهذه اللحظة التي لا تتكرر، قدم مفاجأة أكبر فتقدم عدة خطوات وألقى الكرة برفق لابني حتى يتمكن على الأقل من لمسها بمضربه



وحاول ابني ضرب الكرة ولكنه لحركته المعاقة فشل



وخطا مدافع الخصم خطوات اضافية مقترباً من ابني ورمى الكرة برفق بالغ نحو ابني



وضرب ابني الكرة بضعف وردها لخصمه الذي تلقفها بسهولة



وتوقعنا أن هذه نهاية المباراة



وتلقف المدافع من الفريق الخصم الكرة بطيئة الحركة وكان يمكنه أن يمررها لزميله في النقطة الأولى



وكان ذلك سيجعل ابني يخرج من المباراة التي تنتهي بهزيمة فريقه



وبدلاً من ذلك رمى المدافع الكرة فوق رأس زميله بعيداً عما يمكن أن يطوله أي من أعضاء فريقه



وبدأ الكل يصيح مشجعاً من مشجعي الفريقين ومن لاعبي الفريقين : اجر يا "!!!!" اجر إلى النقطة الاولى



وكانت هذه أبعد مسافة يجريها ابني، واستطاع بصعوبة أن يصل للنقطة الأولى



وترنح في طريقه على خط الملعب، وعيناه واسعتين حماساً وارتباكاً



وصرخ كل من كان في الملعب اجري إلى النقطة الثانية،



ووصل ابني إلى النقطة الثانية لأن لاعب الخصم بدلاً من أن يعوقه كان يعدل اتجاهه بحيث يصل للنقطة الثانية وهو يشجعه اجري يا "!!!!" للنقطة الثانية !



وكان الجميع يصرخون اجري اجري يابطل حتى اجري حتى النقطة الثالثة



والتقط ابني أنفاسه وجرى بطريقته المرتبكة نحو النقطة الثالثة ووجهه يشع بالأمل أن يواصل طريقه حتى يحقق لفريقه النقطة الكبرى



وحين اقترب ابني من النقطة الثالثة كانت الكرة مع أحد لاعبي الخصم وكان أصغر عضو في الفريق ولديه الآن في مواجهة ابني الفرصة الأولى السهلة ليكون بطل فريقه بسهولة ويلقي بالكرة لزميله ولكنه فهم نوايا زميله المدافع فقام بدوره بإلقاء الكرة عالياً بحيث تخطت زميله المدافع عن النقطة الثالثة



وجرى ابني نحو النقطة الثالثة وهو يترنح في حين أحاطه الآخرين راسمين له الطريق إلى نقطة الفوز



وكان الجميع يصرخون اجري اجري يابطل حتى النهاية



وبعد ان تخطي الثالثة وقف المتفرجين حماساً وطالبوه بأن يجري للنقطة الرابعة التي بدأ منها!



وجرى ابني حتى النقطة الرابعة التي بدأ منها وداس على الموقع المحدد وحياه كل الحضور باعتباره البطل الذي أحرز النقطة الكبرى وفاز لفريقه بالمباراة



في ذلك اليوم، أضاف الأب والدموع تنساب على وجنتيه ساعد الفتيان من كلا الفريقين في إضافة قبسة نور من الحب الصادق والإنسانية إلى هذا العالم.



ولم ير ابني الصيف التالي، حيث وافاه الأجل في ذلك الشتاء، ولكن لم ينس حتى آخر يوم في حياته أنه كان بطل المباراة مما ملأني بالفرح وبعد أن رأيته يعود للمنزل وتتلقاه أمه بالأحضان والدموع في عينيها فرحة بالبطل الرياضي لذلك اليوم!



انتهت القصة والآن لدينا تعليق قصير عليها:



يلاحظ أننا كلنا نرسل آلاف النكات عبر بريدنا الالكتروني دون أن نفكر لحظة واحدة أما حين يأتي الأمر لإرسال رسائل حول الاختيارات ما بين البدائل في الحياة فإن الكثير من الناس يتردد ويفكر فيمن يرسلها له ومن لا يرسلها



ونلاحظ أن الرسائل الفجة والسوقية وحتى الداعرة تنتقل عبر الفضاء الالكتروني بحرية، لكن المناقشات العامة حول السلوك القويم و القيم الانسانية غالباً ما يتم قمعها حتى في مدارسنا ومواقع عملنا و للأسف المتصدين من علماء الدين أجازوا لأنفسهم بأن يرهبوننا من النار و العذاب و الويل و الوعيد و تناسوا الرحمة التي لا يتمتع بها احد سوى الباري عزوجل , فبدلا من الاصلاح الاخلاقي و الانساني للمجتمع , أخذوا على عاتقهم بتذكية الفتن و الخلافات الطائفية التي كانت و ما زالت هي سلال القمامة التي ترمى في عقول البعض للأسف , و حتى المراكز التعليمية و الدراسية و الخدمية لا تملك سوى شعار واحد فقط لا غير (احنا جايين نتعلم/ احنا جايين نشتغل مش جايين نصلح الكون وأمثال ذلك) اذا أين المنطلق الاخلاقي في القران الكريم لا يغير الله قوما حتى يغيروا ما بأنفسهم



فإن كنت تفكر في إرسال هذه الرسالة فإنك غالباً ما تفكر فيمن لا يناسبهم إرسال هذه الرسالة، ولكن من أرسلها إليك يعتقد أنه يمكن لنا كلنا أن نحدث تأثيراً ونجعل العالم أفضل



يصادف كل منا آلاف الفرص كل يوم أن نضبط التنظيم الطبيعي الرائع للأشياء



وتوفر لنا الكثير من المعاملات التي تبدو قليلة الأهمية أن نختار ما بين بديلين:



هل سنقدم قبس نور من الحب والإنسانية أم سنترك الفرصة تضيع ونترك العالم أكثر برودة عما كان؟



هناك مقولة لحكيم ذكر أن المجتمعات تقاس بمدى رقي و عدم رقي في طريقة معاملتها للأقل حظاً من أبنائها





الآن لديك خياران



1- أن تقوم برد ع الموضوع لجمال الطرح



2- اوأن تتجاهل الموضوع من اولة



وتعتبره موضوع عادي



لك/ي الاختيار









 
رد: قصة من اجمل ما قرأت للأطفال ذوي الإعاقة

[align=center]قصة جدا رائعة واستمتعت كثيرا بقرائتها
بدءاً من كلمة الاب مرورا بحديثه عن ابنه البطل
وفريقي البيسبول الابطال الذين سمحوا له بمشاركتهم
وتنازلوا عن هدفهم
لتحقيق هدف ارقى واسمى وهو تشجيع وزرع الابتسامة
على محيا هذا البطل وابوة وجميع من حوله
الى ان وصلتي بنا الى التعليق القصير
لكنه يحمل الكثير والكثير
وهذ الحاصل للاسف
روعة فالانتقاء والطرح
اختي أميرة لك تقييـ
rating_5.gif
ـمي وشكري وتقديري


[/align]
 
رد: قصة من اجمل ما قرأت للأطفال ذوي الإعاقة

[align=center]قصة جدا رائعة واستمتعت كثيرا بقرائتها
بدءاً من كلمة الاب مرورا بحديثه عن ابنه البطل
وفريقي البيسبول الابطال الذين سمحوا له بمشاركتهم
وتنازلوا عن هدفهم
لتحقيق هدف ارقى واسمى وهو تشجيع وزرع الابتسامة
على محيا هذا البطل وابوة وجميع من حوله
الى ان وصلتي بنا الى التعليق القصير
لكنه يحمل الكثير والكثير
وهذ الحاصل للاسف
روعة فالانتقاء والطرح
اختي أميرة لك تقييـ
rating_5.gif
ـمي وشكري وتقديري


[/align]





[align=center]
شكرا لك على جميل الرد وعلى روعة التقييم

سعدت حقا بمرورك وردك

واسعدني لقبك المتفائل فمجرد ان يقرأه الانسان يمنح فيه روح التفاءل
مما جعلني اعيد النظر بحذف اضافة الحزن الى لقب اميرة
[/align]
 
رد: قصة من اجمل ما قرأت للأطفال ذوي الإعاقة

اميره بروعة مضمونك للطرح
شكرا لك يالغاليه
عين الله ترعاك .|
 
رد: قصة من اجمل ما قرأت للأطفال ذوي الإعاقة

اميره بروعة مضمونك للطرح
شكرا لك يالغاليه
عين الله ترعاك .|

[align=center]
اراجيز
هـــــــــــلا وغـــــــــــــــــلا
سعدت حقا بردك الراقي
تحياتي وودي
[/align]
 
رد: قصة من اجمل ما قرأت للأطفال ذوي الإعاقة

أنا قرأت القصة ودمعت عيوني

لاني حطيت نفسي موقع الاب وبنتي محل الولد

من المستحيل احد يخليها تلعب لعبة صعبة

"هنيئا لهذا الاب .. هذه الفرصة "
 
رد: قصة من اجمل ما قرأت للأطفال ذوي الإعاقة

أنا قرأت القصة ودمعت عيوني

لاني حطيت نفسي موقع الاب وبنتي محل الولد

من المستحيل احد يخليها تلعب لعبة صعبة

"هنيئا لهذا الاب .. هذه الفرصة "


[align=center]
هلا بك وغلا ام خالد


ان شاءالله ربي الرحمن الرحيم يأخذ بيدك ويد ولدك
ويجبر بخاطرك وخواطرنا جميع ويكتب لنا مافيه الخير والصلاح
[/align]
سعدت جدا بمرورك وردك
 
رد: قصة من اجمل ما قرأت للأطفال ذوي الإعاقة

الله يعطيك الف عافيه على القصه الرائعه
 
رد: قصة من اجمل ما قرأت للأطفال ذوي الإعاقة

الله يعطيك الف عافيه على القصه الرائعه


[align=center]
هـــــــــــلا وغــــــــــــلا بك

شكرا لمرورك اسعدني ردك
[/align]
 
رد: قصة من اجمل ما قرأت للأطفال ذوي الإعاقة

الله يعطيك الف عافيه على القصه الرائعه
 
رد: قصة من اجمل ما قرأت للأطفال ذوي الإعاقة

قصة تتوج بصولجان الروعة ومثال رائع يحتذى به في رقي الاخلاق والشعور بالإنسانية


ولكن لن اكتفي بقراءة القصة والرد عليها بل سألقيها على تلامذتي بإذن الله في المستقبل القريب.
 
رد: قصة من اجمل ما قرأت للأطفال ذوي الإعاقة

آولآ مشكورة آميرة الحزن ع القصة الآكثر من رآئعة ْ~
ثانيا لمى قرآت القصه رجعت بذاكرتي لايام المتوسط كنت لمى اجري والعب مع صحباتي متناسية آمر اعاقتي
اتفآجآ بكلام احدى المعلمات ( تلعب وهيا ــــــــــ ؟!)
سبحان الله اليس لي الحق ان العب مثلهم
هههههه بجد شئ يجيب اليآس ويحبط ْ
< والله اني اضحك من قهري
مع انهم اطفال وغير مسلمين الا انهم تفوقوا على من يسمون انفسهم معلمين وقدوة ْ~
الله ياخذ لي حق
 
رد: قصة من اجمل ما قرأت للأطفال ذوي الإعاقة

[align=center]بالفعل قصه رااااائعه اختي
جزاك الله خير لما نقلتي
ولكن لدي سؤال؟
لماذا في الدول الاجنبيه يرفعون من معنويات المعاقين
بينما نحن العرب والمسلمين نجد الاحباط واليأس؟
[/align]
 
رد: قصة من اجمل ما قرأت للأطفال ذوي الإعاقة

آولآ مشكورة آميرة الحزن ع القصة الآكثر من رآئعة ْ~
ثانيا لمى قرآت القصه رجعت بذاكرتي لايام المتوسط كنت لمى اجري والعب مع صحباتي متناسية آمر اعاقتي
اتفآجآ بكلام احدى المعلمات ( تلعب وهيا ــــــــــ ؟!)
سبحان الله اليس لي الحق ان العب مثلهم
هههههه بجد شئ يجيب اليآس ويحبط ْ
< والله اني اضحك من قهري
مع انهم اطفال وغير مسلمين الا انهم تفوقوا على من يسمون انفسهم معلمين وقدوة ْ~
الله ياخذ لي حق
[align=center]
اختي الغاليه ..
كثيرا ما نسمع ولكن اقول لكِ اذا نطق السفيه فلا تجبه
الواحد لو يسمع لكلام الناس راح يتعب
ولا تنسي ان ارضاء الناس غايه لا تدرك
لا تعبي نفسك مع امثال هؤلاء الجهال
بالعكس لمست فيك الشجاعه والقوه
حفظك مولاك[/align]
 
رد: قصة من اجمل ما قرأت للأطفال ذوي الإعاقة

هـــــــــــلا وغـــــــــــــــــلا
سعدت حقا بردكم الراقي
تحياتي وودي
 

Users Who Are Viewing This Thread (Total: 0, Members: 0, Guests: 0)

Who Read This Thread (Total Members: 1)

عودة
أعلى