قصة قاهر المستحيل مع الشيخ العريفي

ريح المطر

عضو جديد
كشف “قاهر المستحيل” الشاب عمار بوقس أن حادثة قصته مع العريفي حصلت، ووقع سوء الفهم بينهما، لكنه ليس بالشكل المطروح في “تويتر”، وقال: “كلنا بشر، وكل ابن آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون، الشيخ أو اي شخص يخطي ليس معصوما، ومعرض للخطأ”.

وأضاف: “القصة حصلت ولكن ليس بالشكل الذي طرح على تويتر، القصة بدأت بورود اتصال لي من معد البرنامج يطلب فيه استضافتي ببرنامج ضع بصمتك، وذهبت إلى الإعداد، لكنه لم يبلغ الشيخ العريفي باستضافتي في البرنامج ولم يكن لدى الشيخ علم بوجودي”.

وقال عمار “دخل العريفي الاستيديو وتفاجأ من رهبة الموقف وتأثر كأي شخص يمكن أن يرى عمار لأول مرة، فالعريفي لم يكن يعلم شيئا عن عمار، ولهذا كان قلقها، لأنه لا يعرف من هذا الشخص المعاق، ولا يعلم كيف سيتحدث وسيتكلم وسيجيب على الأسئلة، أنا لا أقول أن الشيخ لم يخطئ، الشيخ العريفي أخطأ كأي بشر يخطئ؛ لأنه لم يعطني الفرصة ولا سألني ولا تكلم معي”.

وأكد عمار بقوله: “العريفي لم يقدح في شكلي أو خلقي، هذا لم يحصل أبدا، العريفي أخطأ في عدم إعطائي الفرصة، وعندما علم بها عاد واعتذر وزارني في البيت وقبل رأسي وانا قبلت اعتذاره”.

وتابع: “أنا أجد للناس كل العذر، وعتبي أنه لماذا لم يطرح موضوع قصتي مع العريفي إلا في هذا التوقيت؟ هلو هو استغلال لقصة عمار أم أنه لتصفية حسابات شخصية مع العريفي؟؛ لأن هذا ما أحزنني وأثارني”.

“أنا انتهيت من تأليف كتاب اسمه قاهر المستحيل، يحكي قصة عمار وحياته، وسيتم تدشينه في يوم 11 ذو القعدة في “رد سي مول” برعاية الأمير سلطان بن سلمان رئيس جمعية الأطفال المعوقين”.

وفي حوار معه على إذاعة “مكس إف إم” ظهر اليوم الأحد، أوضح عمار أن بيان جامعة الملك عبدالعزيز متناقض، لأنهم قالو نحن دعونا عمار ولكنه لم يتقدم بطلب رسمي للجامعة، ثم قالو تقدم بطلب لمدير الجامعة كي يصبح معيدا، وأن الطلب تحت الدراسة، كيف لم أتقدم بطلب رسمي، وبنفس الوقت يكون الطلب تحت الدراسة؟”.

وقال: “عندما أتقدم بطلب لمدير الجامعة ثم يأتي من يقول أنه غير رسمي، أقدم طلبي لمن؟، على العموم لم التفت لبيانهم وهذا ما لفت نظري في البيان”.

وأثنى بوقس على تفاعل الشيخ عبدالله بن زايد مع الفيلم ورفعه العقال احتراما، وشكره على المبادرة، وأضاف: “تلقيت اتصالا من الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم “فزاع” مبديا رغبته باستضافتي في الإمارات”.

وقال: “ذهبت أنا وأسرتي .. ووالله عوملت كأني رئيس دولة، استقبلني موكب متكامل يضم سيارتين في الأمام وسيارتين في الخلف، وكانت المعاملة على أرقى مستوى من الألف إلى الياء، كانت مقابلتي مع فزاع يوم الخميس الماضي”.

واستطرد بوقس: “قال لي فزاع كلمة مؤثرة لن أنساها طول حياتي: “أنا أريد أن أدعمك إلى أن أموت أنا أو أنت تموت، أنت ماذا تريد، ما هو طموحك”، فأجبته: “طموحي أن أكون معيدا”، فقال فزاع: “وأنت الآن أصبحت معيدا في الجامعة الأمريكية بدبي”.

وقال فزاع: “سنوفر لك السكن الخاص في الإمارات، ولك سيارة وكل الامتيازات المادية والرواتب العالية، ونحن على استعداد لتوفير كل شيء لك”، وتم أخذه إلى الجامعة الأمريكية، والتقى بالمدير التنفيذي فيها، وتمت مناقشة عدة مواضيع، وقال لي فزاع: “أنت ارجع إلى جدة ونحن سنرسل لك وفدا من الجامعة:41: إلى جدة، وسنحدد المواد اللي ستقوم بتدريسها، وبعدها يتم توقيع العقود”.

وأبدى عمار تأثره من جامعة الملك عبدالعزيز بقوله: “كان بودي أن أبكي لأني لم أجد هذا التعامل في بلدي، في الجامعة اللي ترعرعت ونشأت فيها وتخرجت منها بامتياز والتي أعطتني الكثير، أنا لست جاحدا، لكن تمنيت أن تكون جامعة الملك عبدالعزيز هي أول من يحتوي طلابها”.

وأضاف: “حسب الأخبار التي وصلتني أن الجامعة ترغب في أن يكون عمار معيدا، لكن أنا ليست لدي رغبة، ولن تكون لدي الرغبة، ولا أسمح لنفسي أن تكون عندي الرغبة بعد كلمة الشيخ فزاع”.

وأشار عمار إلى أن الإعلام الإماراتي تفاعل بشكل كبير في نشرات الأخبار والعناوين الرسمية والصحف والقنوات الفضائية، مع قضيته أما الإعلام السعودي متأثر جدا وحزين ومستاء جدا على فقدان كفاءة وطنية”.

وتابع عمار: “وصلتني الاتصالات على المستوى الرسمي من شخصية أحترمها وأقدرها وأعزها، لكن أتمنى أن تتفهم الشخصية وجهة نظري وتتقبل الأمور في أن بلدي السعودي هي الأولى فعلا لأني سعودي، لكني لم أجد الفرصة والإمكانية في بلدي، فاضطررت للجوء إلى جهة أخرى”.
 

اعضاء يشاهدون الموضوع (المجموع: 0, الاعضاء: 0, زوار: 0)

من قرأ الموضوع (مجموع الاعضاء: 1)

اعضاء قاموا بالرد في الموضوع (مجموع الاعضاء: 1)

عودة
أعلى