قصص اطفال الارنب والسلحفاء

ديدي عمر

عضو جديد
احكي لكم اليوم قصص اطفال رائعة وجميلة بعنوان قصة الارنب والسلحفاة
كانة هنالك أرنب مغرور في أرضٍ بعيدة وكان يفتخر بكونه أسرع الحيوانات هناك ولن يتمكن أحد من التغلب على سرعته، وأثناء سير الأرنب المغرور في الغابة إذ به يُشاهد سُلحفاة ضعيفة تسير ببطء فراح يستهزءُ بها ويسخر من بُطئها الشديد في السير، وحينما لا حظت السلحفاة أنه يستهزءُ بها، قالت له: ما رأيُك أن نتسابق ولنرى من سيفوز؟

وبالطبع وافق الأرنب المغرور على الفور، وبدأ السباق وتجاوز الأرنب بسرعته الكبيرة السلحفاة بمسافة كبيرة، وقال في نفسه ما الذي سيحدث لو غفوتُ قليلاً تحت هذه الشجرة فتلك السُلحفاة البطيئة يستحيل عليها أن تصلني أو تفوز عليّ، ولكنّ السلحفاة لم تتوقف أبداً
ونام الأرنب بعمقٍ شديد لدرجة أن السلحفاة وصلت لخط النهاية وهو لا يزال نائم، وبعد أن استيقظ وجد أن السلحفاة قد فازت ووصلت لخط النهاية قبله، فأخذ يلوم نفسه ويبكي كثيرا من الندم على غروره

حواديت اطفال الأرنب والسلحفاة
في مكان ظريف وجميل في أعماق الغابة بعيداً عن البشر تماما، كان يعيش مجموعة من الأرانب حياة سعيدة لعقود طويلة، ومن بين مجموعة السلاحف كان هناك السُلحفاة تُسمّى كوكو، وكانت تعشق الخروج من البيت والتجوال في الوديان والاجزاء الاخرى من الغابة، وذات يوم رأت أرنباً جميلا يلعب برشاقة لا تتمتع بها السلاحف، فانزعجب كوكو جدا من هذا المشهد، وعادت تجُرُّ خيبة.

لقد علمت بأن بيتها الثقيل الذي تحمله على ظهرها منذ ولادتها هو السبب في عدم رشاقتها كالارنب، وسألت كوكو والدتها وهي جزينة جداً، وقالت لها: أتمنى أن أنزع هذا البيت الثقيل عن جسدي، وعلى الفور ردت عليها الأم: هذه فكرة خاطئة يا كوكو نحن بني السلاحف نعيش بهذا البيت منذ أن خلقنا الله، فهى الوحيدة التي تحفظنا من البرودة في الشتاء وتحمينا من أشعة الشمس في الصيف الحار.

ردت كوكو: لكنى بدون هذا البيت الثقيل سأكون حرة ورشيقة جداً كالأرنب الذي قابلته في الغابة يلعب، فقالت والدتها: أنت مخطئة يا كوكو فهذه حياتنا وهذه طبيعتنا ولا يمكن لنا أن نُبدّل منها شيئا.

غادرت كوكو وهي غير مقتنعة بكلام والدتها، وبعد فترة من التفكير قررت كوكو أن تنزع البيت عن جسدها، وبالفعل قد نزعت كوكو البيت عن جسدها بعد عدة محاولات، بعد أن قامت بالوقوف بين شجرتين نزع البيت انكشف جسدها الرقيق الضعيف الناعم، وعلى الفور شعرت كوكو بالخفة والرشاقة

وبدأت في محاولة تقليد الأرنب، وأثناء عمليات القفز المتكرره وقعت على ظهرها ولم تستطع القيام وبدأت الحشرات بالاقتراب والتسلق على جسدها الضعيف الرقيق، وهي تصرخ من الألم، وتذكّرت كلام والدتها ولكن بعد ماذا، بعد فوات الأوان.

قصص للاطفال السلحفاة والأرنب الكسلان
في مكانٍ ما من عالمهم الخيالي، كان هناك أرنباً يعيش مع زوجته في بيتٍ صغيرٍِ مصنوع من الخشب، ولكن هناك مشكلة أمام بيت الارنب وهو حجر أمام الباب، فأخبرت أرنوبة زوجها أن يقوم بنقل هذا الحجر بعيداً، ولكنه لم يُنصت لها وتجاهل كلامها، وذات مره والأرنب يلعب أمام بيته إذ اصطدم بالحجر فكُسرت قدمه، على الرغم من ذالك لم يتعلم الدرس، فكان كُلما شاهده وهو يلعب تجاهله ولم يُحرّكه من مكانه

وذات مرة قررت أرنوبة أن تقوم بإعداد فطيرة لزوجها، ولكنها احتاجت العسل وهو موجود عند جارتهم الدبّة، فطلب من زوجها أن يُحضر الدبة لتُعد معها الفطيرة وهي ستأتي بالعسل معها، فرفض أن يستجيب لها ورفع صوته لدرجة أن جارتهم الدبة قد سمعت كلامه، فأتت ومعها العسل، وعندما وصلت الباب لم ترى الحجر فاصطدمت به ووقعت على بيت الأرنب فهدمته وأسقطت العسل أرضاً.

%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D9%86%D8%A8-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%AD%D9%81%D8%A7%D8%A9.jpg

 

Users Who Are Viewing This Thread (Total: 0, Members: 0, Guests: 0)

Who Read This Thread (Total Members: 1)

User Who Replied This Thread (Total Members: 1)

عودة
أعلى