السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الزواج متعة من متع الحياة الدنيا، فيه تواد وتراحم وتعارف واستمرار للإنسان على وجه الأرض ، ووجه من وجوه تنفيذ أمر الله عزوجل في الاستخلاف في الأرض، والله سبحانه وتعالى بكرمه وفضله جعله لجميع بني آدم عليه السلام ولم يخصصه سبحانه وتعالى لفئة من البشرية دون غيرها.
ولكن أنا المعاق حرمني من الزواج قومي ، وليس لسوء أخلاقي لا سمح الله أو ذنب ارتكبته يداي وليس حتى بسبب إعاقتي فيما أظن وأيقن ، بل بسبب إعاقة ذهنية تقبع في عقول قومي ، إعاقة تشل أطراف الحياة قاطبة في نظري وليس فقط تشل حركة جسد، ألا يكفي قومي أنني أكابد إعاقتي وأحمل أوزارها على أكتافي ولا أشعرهم بذلك .
الا يكفي قومي أنني أنا الكفيف إذا هم أبصروا ، وأنا الأصم إذا هم سمعوا، وأنا الأبكم إذا هم نطقوا ، وأنا المقعد إذا هم تحركوا، بأي ذنب أمنع من الزواج ، بأي ذنب أحرم متعة من متع الحياة الدنيا .
بأعذار واهية فخوفا من السمعة وكلام الناس تارة وخوفا على مستقبل شريك الحياة معاقا كان أو صحيح ، وخوفا على النسل من اﻹعاقة وكأنهم هم من يحدد نوع الجنين ومعاقا كان أو سليما، ينسى قومي أنني بشر ولدي أحاسيس ومشاعر لا تقل عن مشاعرهم وأحاسيسهم بل تفيض وتزيد عليهم.
وينسى قومي أنني أحتاج لمن يعينني على مشاق الحياة ومصاعبها ، وأن نظرتي للزواج ليس كما هم له ينظرون، فأنا انظر للزواج النظرة الحقيقية البعيدة عن المادية بكل صورها ، نظرة سامية المعاني تحمل أجمل صور التعاون والمحبة والألفة ومرهما يزيل عني جراح إعاقتي المثخنة من حروب التحدي والعزيمة والإرادة ، إنني أقول لقومي لا تمنعوا ما حلله رب العالمين لي وأنتم من أعاقني وليس إعاقتي .
Sent from my SM-N910C using Tapatalk
الزواج متعة من متع الحياة الدنيا، فيه تواد وتراحم وتعارف واستمرار للإنسان على وجه الأرض ، ووجه من وجوه تنفيذ أمر الله عزوجل في الاستخلاف في الأرض، والله سبحانه وتعالى بكرمه وفضله جعله لجميع بني آدم عليه السلام ولم يخصصه سبحانه وتعالى لفئة من البشرية دون غيرها.
ولكن أنا المعاق حرمني من الزواج قومي ، وليس لسوء أخلاقي لا سمح الله أو ذنب ارتكبته يداي وليس حتى بسبب إعاقتي فيما أظن وأيقن ، بل بسبب إعاقة ذهنية تقبع في عقول قومي ، إعاقة تشل أطراف الحياة قاطبة في نظري وليس فقط تشل حركة جسد، ألا يكفي قومي أنني أكابد إعاقتي وأحمل أوزارها على أكتافي ولا أشعرهم بذلك .
الا يكفي قومي أنني أنا الكفيف إذا هم أبصروا ، وأنا الأصم إذا هم سمعوا، وأنا الأبكم إذا هم نطقوا ، وأنا المقعد إذا هم تحركوا، بأي ذنب أمنع من الزواج ، بأي ذنب أحرم متعة من متع الحياة الدنيا .
بأعذار واهية فخوفا من السمعة وكلام الناس تارة وخوفا على مستقبل شريك الحياة معاقا كان أو صحيح ، وخوفا على النسل من اﻹعاقة وكأنهم هم من يحدد نوع الجنين ومعاقا كان أو سليما، ينسى قومي أنني بشر ولدي أحاسيس ومشاعر لا تقل عن مشاعرهم وأحاسيسهم بل تفيض وتزيد عليهم.
وينسى قومي أنني أحتاج لمن يعينني على مشاق الحياة ومصاعبها ، وأن نظرتي للزواج ليس كما هم له ينظرون، فأنا انظر للزواج النظرة الحقيقية البعيدة عن المادية بكل صورها ، نظرة سامية المعاني تحمل أجمل صور التعاون والمحبة والألفة ومرهما يزيل عني جراح إعاقتي المثخنة من حروب التحدي والعزيمة والإرادة ، إنني أقول لقومي لا تمنعوا ما حلله رب العالمين لي وأنتم من أعاقني وليس إعاقتي .
Sent from my SM-N910C using Tapatalk