ربيـــــــــــ القلــــــــووب ـــــــع ومضى الثلث الاخير من رمضان

بنت قحطان

شاعره المنتدى
ربيـــــــــــ القلــــــــووب ـــــــع ومضى الثلث الاخير من رمضان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



سبحان الله..
منذ أيام، كنا ندعو : "اللهم بلغنا رمضان".
و منذ أيام قليلة، هنأنا بعضنا بقدومه..
فقد هل الهلال، مع النداء الشهير :
"يا باغي الخير أقبل، و يا باغي الشر أدبر.."
و اليوم، فاجأتني هذه الحقيقة : انقضى الثلث الأول من رمضان!!
كيف..؟ متى..؟ لماذا..؟
سبحان الله..
رمضان!!
كيف..؟ متى..؟ لماذا..؟
سبحان الله..
منذ أيام، كنا ندعو : "اللهم بلغنا رمضان".
و منذ أيام قليلة، هنأنا بعضنا بقدومه..
فقد هل الهلال، مع النداء الشهير :
"يا باغي الخير أقبل، و يا باغي الشر أدبر.."
و اليوم، فاجأتني هذه الحقيقة : انقضى الثلث الأول من رمضان!!
رمضان!!
كيف..؟ متى..؟ لماذا..؟
سبحان الله..
رمضان.. هذا الضيف ؛ خفيف الظل، عظيم الأجر..
مضى ثلثه.. "و الثلث كثير"..


*******


رمضان.. هذا الضيف ؛ خفيف الظل، عظيم الأجر..
مضى ثلثه.. "و الثلث كثير"..



*******


وهنا لي وقفة مع نفسي، و معكم أخواني

ماذا تغير فيك يا نفس منذ 10 أيام؟
أين أنت الآن من ختم القرآن؟
كم فطرت من صائم؟
هل تصدقت؟
ما هي أحوالك في القيام؟ مواضبين، خاشعين؟ أم..؟



*******


أرجوك، هذه فرصتك.. الآآآآن..

الآن، تستطيع تشخيص الداء و تحديد الدواء.
.الآن، صفدت الشياطين، فعالج هذه النفس الأمارة لتصير نفسا لوامة، مطمئنة..



*******


هل وصلت رحمك؟

هل تعد نفسك من الذاكرين الله كثيرا و الذاكرات؟ أم..؟
لله عتقاء من النار، في كل ليلة من رمضان..
فهل يا تراك عتقت؟ هل اجتهدت في طلب العتق، أم رضيت أن تكون مع الخوالف..؟



*******


أرجوك، خل همتك عالية..

صحيح، سيكون ذلك متعبا، ولكن..
"و إذا كانت النفوس كبارا *** تعبت في مرادها الأجسام"
فكن صاحب نفس "كبيرة"..
و اغنم هذه الأيام المباركة بطاعة الله.. و استكثر الحسنات.. و قول "هل من مزيد"..
و جاهد نفسك، عسى أن تفوز بالعتق، و رضا الرب، و حسن الخاتمة، و علو الدرجة..



*******


بعد أيام قليلة، سنستقبل العشر الأواخر ـ إن كان في العمر بقية ـ ..

و سنشد المئزر..
و لكن ، سيصعب على من "أدبر" في العشر الأوائل، أن "يقبل" في العشر الأواخر!!
و بعد أيام، سنهنئ بعضنا بقدوم العيد..
و شتان..
بين من يهل عليه هلال شوال و هو معتق من النار مغفور الذنب..
و بين من يهل عليه، و هو كما هو، أسير النار و الشهوات و المعاصي..



*******

.
.
.




اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا.
 

اعضاء يشاهدون الموضوع (المجموع: 0, الاعضاء: 0, زوار: 0)

من قرأ الموضوع (مجموع الاعضاء: 1)

اعضاء قاموا بالرد في الموضوع (مجموع الاعضاء: 1)

عودة
أعلى