رمضان أوله رحمة و أوسطه مغفرة و آخره عتق من النار (حديث غير صحيح)

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

حلوة عذاريب

عضو فعال
رمضان أوله رحمة و أوسطه مغفرة و آخره عتق من النار (حديث غير صحيح)

rmdan%201.png

summer2010_cSsPGy.jpg


رمضان شهر الخير والنفحات والبركات
أتى ومعه كل الخير للأنام


من أدركه وفاز به فقد فاز بمغفرة من الرحمن
و عتق من النيران وجنات أعدها المنان

فأقبـِـل عليه بكل إخلاص وصدق
ففيه الرحمة والمغفرة والعتق من النيران
دخل رمضان الحبيب إلى القلوب وجاء بكل بركات السماوات
نقصد فيه وجه الله عزوجل ونتضرع أن يقبل منا الصيام والقيام وتلاوة القرآن

فهو شهر الرحمة والقرآن


2764543827_e90bac5209.jpg


دائما ما نقول ونردد في شهر رمضان المبارك

أن أوله رحمة
وأوسطه مغفرة
وأخره عتق من النيران

264693_213607072012124_184273798278785_578845_3353279_s.jpg


وكثير من المسلمين يستدلون بهذا الحديث المشهور عن فضل رمضان
دون دراية وعلم بمدى صحته من ضعفه أو وضعه !!!


mo7aram-lesan0021.jpg



وفي صحيح السنة الكفاية فينبغي الحذر من الأحاديث الضعيفة والتثبت من درجتها قبل التحديث بها
والحرص على انتقاء الأحاديث الصحيحة في فضل رمضان وفيما صَحّ عنه عليه الصلاة والسلام كِفاية وغُنية .


473894.jpg



و للعلماء قول في هذا الحديث فلنتعرف عليه عن قرب


264693_213607072012124_184273798278785_578845_3353279_s.jpg

رمضان اوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار
درجة الحديث منكر
للشيخ العلامة محمد ناصر الدين الالباني رحمه الله

264693_213607072012124_184273798278785_578845_3353279_s.jpg


ما صحة حديث رمضان أوله رحمة ، وأوسطه مغفرة ، وآخره عتق من النار؟
حديث باطلٌ .

الشيخ أبي إسحاق الحويني

264693_213607072012124_184273798278785_578845_3353279_s.jpg


قرأت اليوم موضوع عن عدم صحة هذا الحديث
قال صلى الله عليه وسلم: {أول شهر رمضان رحمه وأوسطه مغفرة وآخرة عتق من النار } حديث منكر لا يصح عن النبي
قال الألباني: حديث منكر
فهل فعلاً غير صحيح ومنكر أم لا ؟..
أفيدونا أفادكم الله ..

الجواب
الحديث المنكَر مِن أقسام الحديث الضعيف . والحديث الوارد في تقسيم رمضان إلى ثلاثة أقسام ،
وأن أوله رحمة ،وأوسطه مغفرة ، وآخره عِتق من النار ؛
حديث ضعيف ، كما بينه الشيخ الألباني رحمه

الشيخ عبد الرحمن السحيم

264693_213607072012124_184273798278785_578845_3353279_s.jpg



ما صحة الحديث المروي عن سلمان الفارسي رضي الله عنه أنه قال :
{ خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر يوم من شعبان فقال : أيها الناس قد أظلكم شهر عظيم مبارك ، شهر فيه ليلة خير من ألف شهر ،جعل الله صيامه فريضة ، وقيام ليله تطوعاً ، من تقرب فيه بخصلة من الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه ومن أدى فيه فريضة كان كمن أدّى سبعين فريضة فيما سواه ، وهو شهر أوله رحمة وأوسطه مغفرة ، وآخره عتق من النار ... الحديث } .


الجواب:
الحمد لله
يتبين ضعف إسناد هذا الحديث ومتابعته كلها ضعيفة ،
وحكم المحدثين عليه بالنكارة ،
إضافة إلى اشتماله على عبارات في ثبوتها نظر ،
مثل تقسيم الشهر قسمة ثلاثية :
العشر الأولى عشر الرحمة ثم المغفرة ثم العتق من النار
وهذه لا دليل عليها ، بل فضل الله واسع ، ورمضان كله رحمة ومغفرة ، ولله عتقاء في كل ليلة ،
وعند الفطر كما ثبتت بذلك الأحاديث .

وأيضاً : في الحديث { من تقرب فيه بخصلة من الخير كمن أدى فريضة }

وهذا لا دليل عليه بل النافلة نافلة والفريضة فريضة في رمضان وغيره ،
وفي الحديث أيضاً :
{ من أدى فيه فريضة كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه }

وفي هذا التحديد نظر ، إذ الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف في رمضان وغيره ،
ولا يخص من ذلك إلا الصيام
فإن أجره عظيم دون تحديد بمقدار ،

للحديث القدسي { كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به } متفق عليه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه


summer2010_10156.jpg



فينبغي الحذر من الأحاديث الضعيفة ، والتثبت من درجتها قبل التحديث بها ،
والحرص على انتقاء الأحاديث الصحيحة في فضل رمضان ،
وفق الله الجميع وتقبل منا الصيام والقيام وسائر الأعمال .
والله أعلم

فضيلة الشيخ / محمد صالح المنجد

264693_213607072012124_184273798278785_578845_3353279_s.jpg


والحديث ضعيف سندا ومتنا.

أما السند، ففيه انقطاع ، لأن سعيد بن المسيب لم يحفظ له رواية عن سلمان الفارسي.

الثاني أن في الحديث علي بن زيد بن جدعان، وضعفه غير واحد من المحدثين ، منهم الحافظ ابن حجر و أحمد وابن معين والنسائي وابن خزيمة والجوزجاني،


وحكم عليه آخرون بأنه حديث منكر، كأبي حاتم الرازي والإمام العيني، والشيخ الألباني .
ولا يحتج من ناحية السند بإيراد ابن خزيمة له في صحيحه، فإنه لما ساق الحديث قال :
إن صح، وهذا يعني عدم القطع بصحته.

أما من ناحية المتن: إن الحديث يحصر الرحمة في عشر، والمغفرة في عشر، والعتق في عشر ،
ورحمة الله تعالى ومغفرته لا تنقطع ، وعتقه لعباد له من النار هو موجود على الدوام ,من أول ليلة من ليالي رمضان ،
فلا يجوز الأخذ بالحديث ،
لأن فيه تضييقا فيما وسعه الله تعالى على عباده ، وحكرا على فضل الله الواسع.


ويجب انتباه الدعاة لضعفه ، وما يشمله من أمور لا يمكن القطع بصحتها، بل الواجب التنبيه على ضعفه وبيان رحمة الله تعالى الواسعة .
وقد جاء في حديث الترمذي عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
{إذا كان أول ليلة من رمضان صفدت الشياطين ومردة الجن ، وغلقت أبواب النار ، فلم يفتح منها باب ، وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب ، وينادي مناد كل ليلة يا باغي الخير أقبل ، ويا باغي الشر أقصر ، ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة} رواه الترمذي وبن ماجة



نسأل الله العلي العظيم أن يهدينا لما فيه صلاح الأمة وأن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال

منقول للفائدة
rmdan%202.png

 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

Users Who Are Viewing This Thread (Total: 0, Members: 0, Guests: 0)

Who Read This Thread (Total Members: 1)

User Who Replied This Thread (Total Members: 1)

عودة
أعلى