ّ رســــــــــــــــــاله خاصة علـــــــــــــــى وجه العموم ّ
[align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://www.m3aq.net/vb/mwaextraedit2/backgrounds/11.gif');"][cell="filter:;"][align=center]
بسم الله الرحمن الرحيم
حقيقةً لا أهتم كثيراً بالمٌقدمات بقدر أهمية ما تتضمنه السطور من معاني
الأهم أن تصل الى القلب قبل العقل حتى يكون القرار نابعاً بكل ثقه وأريحية
و حتى لا يكون لهذا القرار الأثر الأكبر في النفس من السلبيات الناتجه عنه ,,
ليس من العدل أن يترك الأنسان جميل الأيام
والذكريات ويرتكز تفكيرهـ على خطأ أو تصرف
قد تهز ثقته و حسن ظنه بالغير ,,
لا ننسى أن الناس كلاً يختلف باختلاف مشاعره و وجهة نظره وتعامله مع الغير ,,
الشفافية وصدق النوايا والوضوح تجعل الإنسان أكثر حساسيه
فتكون ردة فعله أكبر بكثير من المتوقع ,,
مما يجعل البعض في حيرهـ من امره
إذا أعتقد البعض ان في التجاهل كرامه وأرضاء للنفس فهنا يكمن الخطأ
ويكون الجرح معكوساً على الغير وربما أقوى ..
لا بد أن نُعطي بعضنا البعض فرصةً لتبرير الخطأ وأن نتقبله حتى وإن كان غير مُقنع لكنه سيجعل النفس أكثر رضاً و اقتناع في المستقبل .
في التسامح معاني تجعل من الأنسان أكثر مرونة لروحه وإصرارا لمجابهة النفس أمام المواقف المؤلمه ..
في حال رفضت كل هذا فأنت أكثر قسوة وكأنك قد ألغيت صفة التسامح من قاموسك الإنساني دون أن تسمع حتى كلمة إعتذار ربما لن تكون كافيه لكنها ستُزيل بعض الترسبات التي تبعث السعادهـ لمن يهتم بك .
طول الهجر لا يزيد الفجوة الا اتساعاً
فما الفائده التي سنجنيها من كل هذا !!
عندما يطرق البعض ضميرك بحثاً عن التسامح فلا تغلقه أمام قلوب تطلب منك الرضى
أنت تعلم أن الله جعل التسامح بين الخلق تطهيرا ًللقلوب ومصدر سعادةً لها
فلا تُخيب ظن من أحسن الظن بك وتبتعد بكل أسف دون رجعه
و تذكر أن الصفحَ من شيم الكرام .
إن كان لهذهـ الكلمات صدى كبير في قلوب البعض فسأكون سعيدهـ
وإن كانت مجرد كلمات لا تعني شيئاً فـ والله قد خاب ظني بخيبتها
وسيكون للنفس حرجاً لم أرده لها قط وسأأسف كل الأسف
وإن كان الأسف لا ينفع حين ذاك .
[/align][/cell][/table1][/align]
[align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://www.m3aq.net/vb/mwaextraedit2/backgrounds/11.gif');"][cell="filter:;"][align=center]
بسم الله الرحمن الرحيم
حقيقةً لا أهتم كثيراً بالمٌقدمات بقدر أهمية ما تتضمنه السطور من معاني
الأهم أن تصل الى القلب قبل العقل حتى يكون القرار نابعاً بكل ثقه وأريحية
و حتى لا يكون لهذا القرار الأثر الأكبر في النفس من السلبيات الناتجه عنه ,,
ليس من العدل أن يترك الأنسان جميل الأيام
والذكريات ويرتكز تفكيرهـ على خطأ أو تصرف
قد تهز ثقته و حسن ظنه بالغير ,,
لا ننسى أن الناس كلاً يختلف باختلاف مشاعره و وجهة نظره وتعامله مع الغير ,,
الشفافية وصدق النوايا والوضوح تجعل الإنسان أكثر حساسيه
فتكون ردة فعله أكبر بكثير من المتوقع ,,
مما يجعل البعض في حيرهـ من امره
إذا أعتقد البعض ان في التجاهل كرامه وأرضاء للنفس فهنا يكمن الخطأ
ويكون الجرح معكوساً على الغير وربما أقوى ..
لا بد أن نُعطي بعضنا البعض فرصةً لتبرير الخطأ وأن نتقبله حتى وإن كان غير مُقنع لكنه سيجعل النفس أكثر رضاً و اقتناع في المستقبل .
في التسامح معاني تجعل من الأنسان أكثر مرونة لروحه وإصرارا لمجابهة النفس أمام المواقف المؤلمه ..
في حال رفضت كل هذا فأنت أكثر قسوة وكأنك قد ألغيت صفة التسامح من قاموسك الإنساني دون أن تسمع حتى كلمة إعتذار ربما لن تكون كافيه لكنها ستُزيل بعض الترسبات التي تبعث السعادهـ لمن يهتم بك .
طول الهجر لا يزيد الفجوة الا اتساعاً
فما الفائده التي سنجنيها من كل هذا !!
عندما يطرق البعض ضميرك بحثاً عن التسامح فلا تغلقه أمام قلوب تطلب منك الرضى
أنت تعلم أن الله جعل التسامح بين الخلق تطهيرا ًللقلوب ومصدر سعادةً لها
فلا تُخيب ظن من أحسن الظن بك وتبتعد بكل أسف دون رجعه
و تذكر أن الصفحَ من شيم الكرام .
إن كان لهذهـ الكلمات صدى كبير في قلوب البعض فسأكون سعيدهـ
وإن كانت مجرد كلمات لا تعني شيئاً فـ والله قد خاب ظني بخيبتها
وسيكون للنفس حرجاً لم أرده لها قط وسأأسف كل الأسف
وإن كان الأسف لا ينفع حين ذاك .
تقبلو فائق أحترامي
غاردينيا
في حفظ الله ورعايته غاردينيا
[/align][/cell][/table1][/align]